في هذه الأيام تشهد الساحة العراقية وخاصة السياسية معارك طاحنة وتنشيط للساسة واحزابهم والمتابعات الخيرية للكتل والتي انتشرت انتشاراً واسع النطاق.كل ذلك بسبب الانتخابات التي يعتبرونها حلمهم وليس حلم المواطن العراقي. وبدأت معها الوعود الكاذبة لخدمة الشعب وبدأت الدعايات الأعلامية التي تمثل كذا حزب وكذا شخصية واموال مبعثرة يستحقها الفقير والمحتاج والمريض والدليل على ذلك شاهدنا بعض السياسين والسياسيات والمحسبين على الشعب واثناء الأمطارالتي اغرقت بغداد. فهناك من العضوات والاعضاء في البرلمان من قفزت على رافعة الشفل داخل الماء والاخرى تنظر الى الماء ولا تعرف ماذا تفعل والأخر نزل الى الماء ليحفرو لا اعرف ماذا يحفرو الأخرى نزلت الى الماء وبيدها”ماسحة” ولااعرف ماذا تقصد وكثير من المناظر التي وجدوها النواب فرصة لأظهار صورهم على الفيسبوك كل ذلك من اجل الأنتخابات التي غزت قنوات التلفزة الفضائية. فالأنتخابات والوعود الكاذبة هي حلمهم المزيف الذي يقتلون به هذا الشعب والذي دائما ما اسمية”شعب ابو راضي”لانه لايقول “لا” ولايقول الحقيقة بوجه هؤلاء الذين دئما ما يفكرون با انفسهم اكثر من شعبهم .واول من بدأ هذه الحملات الأنتخابية هو رئيس الوزراء الذي ذهب الى امريكا وكذلك الى ايران التقى قبيلة بني مالك كل ذلك هو لاسناده في هذه الحملة الأنتخابية.وانا من ناحيتي اقول كفى وعوداً كاذبة وكفى استغلال بعض شرائح المجتمع وكسب الناس البسطاء لان المواطن اكتشف زيفها ودجلها وكفى الضحك على الذقون….
عادل الربيعي-بغداد