واشنطن ندعم المعارضة السورية بعد استقالة رئيسها
معارضون سوريون يطلقون مبادرة من 3 مراحل لحل الأزمة
القاهرة ــ واشنطن
ا ف ب ــ الزمان
أطلقت، مساء الإثنين، ورشة الوحدة الوطنية وتجريم الطائفية التي شكلها مجموعة من المعارضين السوريين بالقاهرة مبادرة من 3 مراحل لمعالجة الأزمة في بلادهم.
وقال سقراط البعاج، منسق الورشة، إن المبادرة تقدم رؤية مختلفة تعتمد على أبناء الوطن فقط في حل الأزمة السورية، من دون أي تدخلات خارجية .
وكشف البعاج عن أن الأساس، الذي تنطلق منه المبادرة، هو سحب الورقة الطائفية من يد نظام بشار الأسد، بجعل العلويين جزءاً أصيلاً من الحل .
وتنص المبادرة، على أن تكون المرحلة الأولى للحل دعوة الطائفة العلوية إلى تشكيل وفد من المشايخ ووجهاء من العشائر للقاء وفد من علماء الدين والوجهاء من المعارضة يمثلون ضمير وعقل الشعب الثائر ، من دون أن تحدد طريقة اختيار الممثلين عن كل جانب.
أما المرحلة الثانية، بحسب المبادرة، فتكون بالاجتماع بأقصى سرعة خارج سوريا أو في المناطق المحررة بالداخل للاتفاق على مبادئ أساسية لحل الأزمة، ووضع خطوط عامة تكون ملزمة لجميع الأطراف .
فيما تتمثل المرحلة الثالثة في تشكيل هيئة وطنية من شخصيات وطنية تضم علماء دين ووجهاء وخبراء من مختلف التخصصات لوضع خطة عملية لمعالجة الأزمة؛ استنادا إلى المبادئ الأساسية التي جرى الاتفاق عليها في المرحلة الثانية من المبادرة.
يذكر أن ورشة الوحدة الوطنية تأسست في أيلول 2011، وشارك في تأسيسها ممثلون عن جماعة الإخوان المسلمين، رابطة العلماء السوريين، مؤسسة الدكتور معشوق الخزنوي للحوار والتسامح، أكاديمية لاهاي الدولية للبحوث والدراسات، مؤتمر علماء المسلمين لنصرة الشعب السوري، فضلاً عن المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية، وحركة معا المعارضة.
من جانب آخر اعلن متحدث باسم البيت الابيض ان الولايات المتحدة ستواصل دعم المعارضة السورية على رغم الاستقالة الجريئة الاحد لرئيسها احمد معاذ الخطيب. وتشير الاستقالة المفاجئة لاحمد معاذ الخطيب من رئاسة الائتلاف الوطني للمعارضة السورية الى الانقسامات في اطار هذه المعارضة، لكنها لم تغير موقف واشنطن التي ما زالت تأمل في سقوط النظام القائم، كما قال المتحدث جوش ارنست. واضاف تؤسفنا استقالته ، مؤكدا ان هذه الاستقالة لا تغير السياسة الامريكية التي تدعم المعارضة السورية والائتلاف الوطني للمعارضة .
واوضح المتحدث ان الولايات المتحدة تدعم رؤية الائتلاف لسوريا اكثر تسامحا، ولا تستبعد احدا وتحترم حقوق جميع السوريين. ومعارضة النظام الوحشي لبشار الاسد لا تتوقف على شخص واحد، والحركة ستستمر .
واشاد البيت الابيض بالخطيب، القيادي الشجاع والعملي الذي يعرف ما يريده السوريون وما يتخوفون منه .
وقال المتحدث ايضا لقد تولى الخطيب ادارة المعارضة بشكل جيد وسيواصل السوريون الاستفادة من خدماته، وليس مهما ماذا اختار ان يفعل في الوقت الراهن .
AZP02



















