هل يتكرر سيناريو 2007 بين العراق والسعودية؟

هل يتكرر سيناريو 2007 بين العراق والسعودية؟
بابل – كريم اسود
تتجه انظار محبي كره القدم الى منتصف الشهر المقبل حيث المباراة المرتقبه امام المنتخب السعودي والتي ستقام في الاردن ولهذه المباراة اهميه كبيره لانها تعدالبوابة الرئيسة نحو خطف احدى البطاقتين المؤهله لنهائيات كاس امم اسيا 2015التي ستقام في استراليا.وارى ان المعسكر التدريبي المقام حاليا في تركيا سيلقي بظلاله على تهيئه اللاعبين وهو فرصه اخرى للمدرب حكيم شاكر من اجل تصحيح الاخطاء التي رافقت المنتخب الوطني في المدة الماضية واعتقد ان استدعاء لاعبي الخبره الى صفوف المنتخب سيصب في صالح الفريق ولاسيما في خط الهجوم والوسط لاسيما وان غياب يونس وقصي منير وكرار جاسم اربكو حسابات المدرب بتروفتش حيث كان العقم التهديفي واضحا في جميع المباريات في حين كان هناك شلل واضح في خط الوسط الذي لم يتمكن من ربط خط الدفاع والهجوم وسمح للخصموم بتسجيل العديد من الاهداف رغم كفأءه حراس المنتخب الذين ذادو عن حراسه المرمى بكل شهامه واقتدار.وان المباراة امام السعوديه لها طعم خاص على مدار السنوات الطويله الماضية فما زلنا نستذكر لقاءات المنتخبين في بطولات الخليج العربي والمباراة النهائية والتاريخية في بطولة كأس امم اسيا عام 2007عندما فاز منتخبنا بلقب البطولة عن طريق رأس المهاجم يونس محمود والذي ادخل الفرحة الى قلوب العراقين من الشمال الى الجنوب والشارع الرياضي متفائل بمباراتنا امام السعودية خاصة وان المنتخب السعودي لم يحقق الفوز على منتخبنا منذ سنوات عده وجاء هذا التفائل ايضا بعد وجود الخبرة والشباب في صفوف المنتخب خاصة وان وجود السفاح في الملعب يربك دفاعات السعودية ويذكرهم بضربة الراس التي اقصتهم من احراز لقب بطولة امم اسيا 2007.واعتقد ان اقامة المباراة في الاردن سيعطي شحنات معنويه للاعبين ولاسيما ان الاردن يحضى بوجود جالية عراقية كبيرة لاسيما وان الجمهور يعد اللاعب رقم12في الملعب وان الجمهور كان سبب في تحقيق العديد من الانجازات للكرة العراقية وارى ان وجود حكيم شاكر على رأس الهرم التدريبي سيحقق الفوز لانه على دراية بمستوى لاعبي المنتخب السعودي ولاسيما ان المنتخب بقياده حكيم شاكر حقق الفوز على المنتخب السعودي في بطولة كاس الخليج الماضية اتمنى ان لايؤثر غياب علي رحيمه وعلي عدنان على دفاعات المنتخب الوطني في المباراة المقبلة وان يكون البديل بمستوى رحيمه وعدنان لان اي هفوة او غفلة في دفاعات الفريق ستكلف المنتخب الوطني ثمنا باهضا كما اتمنى من المدرب حكيم شاكر ان يضع في حساباته خساره هذة المباراة ستعقد موقف المنتخب في المجموعة ولاسيما ان المنتخب السعودي استعد منذ مدة طويلة لهذه المبارة لانه على دراية بأمكانية وثقل الكرة العراقية في المحافل الدولية التي سبق وان حققت العديد من الانجازات التي كانت ومازالت وستبقى خالدة في ذاكره الجمهور العراقي والعربي .

AZLAS
AZLAF