كركوك – الزمان
دان الحزب الديقراطي الكردستاني، الأربعاء، استهداف منزل شاخوان عبدالله النائب الثاني لرئيس مجلس النواب في منطقة رحيماوة بكركوك.
وذكر بيان لـ»مقر بارزاني «ندين وبشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مساء اليوم مكتب شاخوان عبد الله النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي في مدينة كركوك. ندعو الجهات المعنية إلى التحقيق في هذا العمل الإرهابي وكشف مرتكبيه ومعاقبتهم عن العمل التخريبي».
واضاف، «لا يمكن للإرهاب مطلقاً أن يقهر إرادة دعاة الحرية والتعايش».
وعلقت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في مجلس النواب العراقي، الأربعاء،
في بيان «ندين بشدة العملية الارهابية التي استهدفت منزل النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي شاخوان عبدالله بمدينة كركوك بقنبلة يدوية، وندعو الجهات الامنية الى فتح تحقيق عاجل و جدي من اجل كشف الفاعلين ومن يقف خلفهم، لاجل تقديمهم للعدالة».
وأضافت، أن «مثل هذه الاعمال الارهابية، هدفها خلط الأوراق من أجل زعزعة الأمن في عموم العراق الاتحادي، وهي لن تثنينا عن المضي قدماً مع شركاء الوطن في ترسيخ مبدأ الشراكة الحقيقية وفق الدستور العراقي».
ودعا النائب الثاني لرئيس البرلمان شاخوان عبدالله، الأربعاء، الأجهزة الأمنية إلى ملاحقة الإرهابيين والخلايا النائمة ومعالجة الخروقات وتفعيل الجهد الاستخباراتي.
وقال عبد الله في بيانه «ندين وبشدة العمل الإرهابي الذي استهدف مساء اليوم الأربعاء 2022/1/19 مكتبنا في محافظة كركوك»، معتبرا أنها «محاولة يائسة لزعزعة الأمن والاستقرار في المدينة».
وأضاف، أن «استهداف الإرهابيين الجبناء لمكتبنا في كركوك لن يثني عزيمتنا الوطنية والعمل داخل المؤسسة التشريعية لخدمة المواطنين»، داعيا «الأجهزة الأمنية إلى ملاحقة الإرهابيين والخلايا النائمة ومعالجة الخروقات وتفعيل الجهد الاستخباراتي».
وأفادت مصادر أمنية، بأن مكتب النائب الثاني لرئيس البرلمان، شاخوان عبدالله، تعرض إلى هجوم بقنبلة يدوية في منطقة رحيماوه، بمحافظة كركوك.