نيسانو – بولص الآشوري
مع ابتسامة الربيع الجديد
تشع النجوم كالبرق لاضاءة القلوب
يصدح صوت الاشوريين والبابلين المشردين في زوايا العالم .
الى متى نبقى بلا وطن..
والجيران من العشائر العربية والكردية والتركية والفارسية يغتصبون اراضينا المقدسة منذزمن بعيد..
بلا قانون ولا تسجيل عقاري لهم ،
والعالم ما يسمى الحُر صامت كالحجر
ونحن نحتفل بالعام 6772 البابلي والأشوري
للشعب الاصيل لبلاد النهرين ،
بالمسيرات والغناء وقراءة القصائد الثورية
لانفسنا بلا مشاركة للاجنبي..
المفروض فينا في كل عام تقديم
مذكرات احتجاج للأمم المتحدة
لقراءة مذكرات اجدادنا التي ما زالت مركونة فوق الرفوف العالية
بدون جواب يذكر منذ مائة عام واكثر
وهل من أمل من هذه الاحتفالات
ان تحقق فيها الوحدة الوطنية
وتشكيل جبهتنا القومية الموحدة
لتكون مرجعيتنا فوق المنابر الدولية
لايصال صوتنا الى العالم لتعريفهم بقضيتنا المنسية.
لعام 6772 نقسم بدماء شهدائنا
ان نسابق الزمن وتقود احلامنا
كألأشرعة الحمراء الى المثلث الاشوري
لتعود النسور الى اعشاشها القديمة
لبناء وتعمير وطننا من جديد.