نقل الغاز الإيراني إلى سوريا عبر العراق


نقل الغاز الإيراني إلى سوريا عبر العراق
مليشيا حزب الله تسيطر على جامع خالد بن الوليد في الخالدية
بيروت ــ طهران ــ دمشق
أ ف ب ــ الزمان
وقعت دمشق وطهران اتفاقية اطارية لنقل الغاز الايراني الى سوريا عبر الأراضي العراقية، وذلك خلال زيارة قام بها وزير النفط السوري سليمان عباس الى ايران.
على صعيد آخر صد الجيش السوري الحر امس هجوما لقوات الرئيس بشار الاسد التي تحاول استكمال سيطرتها على حي الخالدية في حمص. في وقت تمكنت قوات حزب الله التي تدعم قوات الاسد في الهجوم من السيطرة على جامع خالد بن الوليد في الحي. وبحث وزير النفط السوري ونظيره الايراني رستم قاسمي متابعة تنفيذ خط الائتمان الخاص بتوريدات الغاز والنفط ومشتقاته لسوريا.
وأكد الوزير الايراني استعداد بلاده لتوريد الاحتياجات النفطية وفق البرامج المحددة.كما أجرى الجانبان مباحثات اقتصادية وتجارية تتعلق بتأمين المواد الغـذائية والسلع الأساسية.. فيما أجرى محافظ البنك المركزي السوري مباحثات مع نظيره الايراني حول التعاون بين البلدين ومتابعة تنفيذ الخط الائتماني الخاص بالاحتياجات النفطية والغـذائية.
وشهدت مناطق حي الخالدية في حمص قصفاً هو الأعنف من قبل قوات الرئيس بشار الاسد مدعومة بمليشيا حزب الله اللبناني، في ظل تضارب الأنباء حول سيطرة قوات النظام على الحي مقابل نفي الجيش الحر. من جانبه قال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن تدور اشتباكات هي الاعنف في حي الخالدية منذ بدء الحملة العسكرية على الاحياء المحاصرة، بين القوات النظامية وقوات الدفاع الوطني مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني من جهة، والكتائب المقاتلة من جهة اخرى . واوضح ان الاشتباكات تركزت امس في شمال الحي وبعض الاجزاء الشرقية منه ، وتزامنت مع قصف عنيف براجمات الصواريخ من القوات النظامية التي تضغط بقوة كبيرة في محاولة للسيطرة على الخالدية .
ويستقطب حي الخالدية الاهتمام جراء تضارب المعلومات حول حقيقة ما يجري فيه، حيث أكد النظام سيطرته على الحي بعد معارك عنيفة شاركت فيها مليشيا حزب الله اللبناني وأن الجيش يواصل ملاحقة من سمّاهم الارهابيين ، وأنه سيتم تحرير الجزء الشمالي من الحي خلال 48 ساعة، حسب قائد ميداني.
بينما قلل الائتلاف الوطني أهمية التقدم، معتبراً اياها انتصارات وهمية يروّج لها النظام المتهالك.
ومن ناحيته، أعلن الجيش الحر صباح امس أن الحملة العسكرية للنظام المدعوم بمليشيا حزب الله مستمرة لليوم الثلاثين على التوالي على أحياء حمص المحاصرة، وهي تحاول التوغل والتقدم في حي الخالدية، حيث تجري اشتباكات عنيفة يتصدى فيها الجيش الحر لهم مكبداً النظام خسائر كبيرة على أغلب جبهات الحي. فيما واصل طيران النظام غاراته على المنطقة، كما استمر القصف المدفعي والصاروخي على الحي. وفي ريف حمص تعرضت مدينة تلبيسة لثلاث غارات جوية بطائرات ميغ ألقت قنابل عنقودية محرمة دولياً، على ما قالت الهيئة العامة للثورة السورية، وقصف بالمدفعية الثقيلة على مدينة الحولة وبساتين مدينة تدمر وبلدة الغنطو.
وأفادت هيئة الثورة بأن اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في أحياء الشيخ سعيد ومنطقة ضهرة عبدربه بحي الليرمون ومحيط مبنى المخابرات الجوية بحي الزهراء في حلب.
ولا يزال الوضع الميداني في دمشق وريفها على حاله، قصف بالمدفعية الثقيلة والدبابات على أحياء برزة والقابون وجوبر ومخيم اليرموك والتضامن، واشتباكات عنيفة في تلك الأحياء بين الجيش الحر وجيش النظام.
وفي السيدة زينب بريف دمشق دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات الاسدالمدعومة بمليشيا حزب الله وأبوالفضل العباس من الملشيات العراقية على محور سوق الخضار بالتزامن مع قصف بالمدفعية والهاون يستهدف أيضاً مدن داريا وحرستا ومعضمية الشام بالغوطة الشرقية .
من جانبه أفاد المركز الوطني السوري للإعلام بأن الجيش الحر سيطر على المطاحن على طريق مطار دمشق الدولي ــ الغوطة الشرقية بعد معارك مع قوات النظام وأبوالفضل العباس العراقي.
وفي دير الزور شرقاً قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية استهدف الأحياء المحررة بمدينة دير الزور، حيث دارت اشتباكات بين جيش النظام والجيش الحر المرابط عند أسوار المطار العسكري.
AZP01