نعم.. ثانية
– لكَ حين اجتاز الفرح معكَ
(عتبة الخير)-
نعم مرّة اخرى – عدتك اللوائمُ- نعم..هكذا يا (سعدُ) تُسقى البراعمُ تخطُّ على جفنٍ تندّى من الاسى تكحّل رمش الليل بالبدر باسماً
وترسم في رمل الصحارى ذراً لمن
رأيتك والعشر السمان تسومها
رأيتك فيها تعصر الكرم ساقياً
وابصرتُ كفاً تنثر الورد لوّنت
ووارفَ ايكٍ اودعتهُ صغارها
فهل تشتهي غير السوارِ المعاصمُ
هطلت ربيعاً حيث شحّت مواسمُ
وأنت لها في عاصف الريح عاصمُ
رؤى العيد مهما أُنسي العيدَ حالمُ
فيمنح صبحاً ضيّعته المباسمُ
توسّدَ فيها ذارياً وهو راغمُ
وتأكلها عشرٌ عجافُ خواضمُ
ومن غيثه تُروى الجياعُ الهوائمُ
فراشاً محا – لهواً- جناحيه واشمُ
إذا إفتقدت عشّاً سواك الحمائمُ
وهل تستقي إلاّ البحارَ الغمائم؟
الشاعر
كاظم عبد الله العبودي
AZQ01


















