مواجهات الممتاز تشعل الصراع على الصدارة والتقدم لكربلاء
الناصرية- باسم الركابي
اكتفى الشرطة بالحصول على نقطة من ضيفة الجوية بالتعادل بدون اهداف في الجولة السابعة والعشرين من الدوري الممتاز لكرة القدم في اللقاء الجماهيري الاكبر منذ بداية الموسم الذي جمع بين الفريقين في ملعب الشعب الاول والتأثير بالنتيجة كان واضحا وانعكس على شكل الأداء الذي دانت السيطرة اغلب الوقت للشرطة وكان صاحب المبادرة الهجومية املا بتسجيل هدف مبكر من عدة فرص قريبة تصدى لها الحارس المتألق فهد طالب ولم تاتي محاولات الجوية بشيء وحرم التسلل مهند عبد الرحيم من هدف الغاه الحكم والكل فشل في التسجيل لينتهي الشوط الأول بالتعادل وبدء الشوط الثاني بمحاولات مكثفة وضغط من الشرطة الذي فرض سيطرته وضرب حصارا هجوميا وظهر بثلاث محاولات خطرة للمواس مصدر الخطورة الاول ابعدها الحارس والدفاع وأخرى مرت فوق العارضة قبل أن يضيع مهند فرصة المباراة والفوز للجوية د88 بكرة قريبة جدا لم يتعامل معها كما يجب لتذهب للخارج ولتنتهي المباراة التي قادها بنجاح محمد سعيد ليحافظ الشرطة على الصدارة55والجوية في الوصافة 53 والمستفيد من النتيجة الزوراء 52 بنفس فارق النقاط مع المتصدر والوصيف و الكهرباء الذي سقط في زاخو ويشتعل صراع الصدارة مرة أخرى بانتظار مواجهات ساخنة جدا.
تعادل الوسط والزوراء
قلب الزوراء تاخرة بهدفين الى تعادل ونجى من كمين الوسط الذي استغل اخطاء الضيف الدفاعية وهدد مرماه لاكثر من كرات قريبة قبل ان يحقق الاسبقية بهدف حسين إبراهيم د35 بعد كرتين خطرتين لعلي يوسف وسعد عبد الامير كما اضاف نفس اللاعب الهدف الثاني د53 قبل أن ينتفض المتاخر وأظهر خطورة كبيرة وتدارك الامور وفي وضع اختلف تماما بالاستحواذ على الكرة بشكل كبير ونقلها من الجوانب واختراق الدفاع واندفع وصعد خطورته التي أثمرت عن تسجيل علي يوسف هدف تقليص الفارق د57 كما استغل الزوراء الذي تلقى لاعبوة تعليمات بضغط هجومي وقبلها إجراء تغيرات في خط الدفاع كما استغل تراجع الوسط للحفاظ على النتيجة قبل ان يدعم هجماته بكثافة ومعها ادراك التعادل عن طريق سعد عبد الامير د85 وكاد الفريق أن يضيف هدفا ثالث بعدمااستمر بهجماتة بقوة والتواجد بمنطقة الهدف لكنه افتقدت للتركيز وقبلها لجا الوسط الى الكرات المرتدة والتي كادت ان تمنحه الفوز لولا تصدي جلال حسن لكرتين خطرتين وينقذ فريقه من الخسارة ويعود بتعادل صعب وهو الثاني تواليا عندماحقق الاول في النفس الاخير الاسبوع الماضي امام النجف ومعها اهدر اربع نقاط كان ممكن ان تمنحة الصدارة ليبقى في مكانه الثالث 52 فيما استمر الوسط الآخر بنفس مكانه الخامس عشر 32.
تصرف مؤسف
ومؤسف جدا ان يشهد الملعب تصرفا غير مسوغ بالمرة من احد إداريي الوسط في حركة استفزازية ضد جمهور الزوراء لا معنى له بعد تسجيل لفريق لهدف التعادل قبل تعرضة لضربة في الرأس بقنية ماء من جمهور الزوراء وليطرد من الحكم مهند قاسم وشيء معيب ومخجل تكرار واستمرار مثل هكذا تصرفات في الملاعب قبل أن تترك مرارة وغصة في النفوس ???.
فوز كربلاء على نوروز
وتلقى نوروز الخسارة الاولى في ملعبه من ضيفة كربلاء بهدف اللاعب نور المصطفى د67 محققا الفوز الثاني ذهابا بعد قهر نفط البصرة في عقر داره قبل اربع جولات وتحقيق الفوز الرابع من خمس جولات في افضل فترات المشاركة بقيادة حيدر عوفي الذي حقق التوازن والنقلة النوعية للفريق والتحول نحو الاداء المؤثر والتسجيل وحصد النقاط والحفاظ على مسار الامور في فترة حرجة من خلال تحسين مستوى الاداء ما ساعدة على تخطي اكثر من عقبة صعبة كما فعل امس الاول في قهر نوروز امام جمهوره والعودة بكل الفوائد وتزداد معها رغبة الفريق في مواصلة تحقيق النتائج ودعم المركز ومشروع المشاركة في تحقيق البقاء و تقديم ما مطلوب منه كل شيء يصب لمصلحتة في صحوة اكثر من مهمة تحسب للاعبين والمدرب والإدارة التي نقلته والتقدم تاسعا 37 من جانبة واجه نوروز صعوبات اللقاء وتنازل عن كامل النقاط في اخفاقة تاثر فيها امام رفض الانصار ان تتغير سمة الأرض وان تتوقف الخطوات الايجابية والتخلي عن فوائد الارص مصدر الدعم الكبير في تبادل مراكز المتقدمة قبل أن يلزم للتراجع للثاني عشر34 وخشية جمهوره ان تلقي النتيجة السلبية بظلالها على المشاركة ومعها قد تزداد معاناة الفريق امام المباريات المقبلة.
فوز زاخو على الكهرباء
واستعاد زاخو توازنه بفوزة المهم على الكهرباء بثنائية والحد من النتائج السلبية بعد ستة جولات بدون فوز قبل ان تقوم الادارة الاستعانة بالمدرب الثالث السوري نزار محروس بديلا لحيدر عبد الرزاق الذي خطا خطوة جيدة واحتفل مع جمهور الفريق بالفوز على منافس وطرف قوي متواجد في مربع الترتيب من مدة قبل أن يتجرع الهزيمة السابعة بهدفي التقدم لفرحان مشكور د69 من ضربة جزاء والثاني بالنيران الصديقة بعد فشل المدافع علي خالد إبعاد الكرة د91 وخدم الفوز زاخو في توسيع الفارق مع القاسم الى ست نقاط لكن الاهم تجاوز الأزمة والعودة لسكة النتائج المطلوبة وفي نتيجة غاية في الاهمية شهد عليها الانصار الذين خرجوا بفرحة غامرة مع الاعبين قبل القاء التحية على المدرب الذي اوقف مسلسل النتائج السلبية ونزف النقاط والتحول إلى رغبة جمهوره والادارة بحسم مهمة غير سهلة بعدم قدم الأداء المقنع الذي اثمر عن فوز جاء في وقتة ومكانة وهو الاهم قبل أن تتوقف الكهرباء للمرة الثانية في غضون ثلاث جولات بعد السقوط في ملعب الكرخ وقد يظهر تاثير النتيجة على مركز الفريق ويتقلص الفارق مع الطلاب ويبدو الامور بحاجة لوقفة للمراجعة امام ما تبقى من مباريات سيواجه فيها التحدي الحقيقي ما يلزم لؤي صلاح التعامل بحذر شديد مع قادم المباريات من أجل البقاء ضمن مربع المقدمة وهو الذي ضيع اكثر من مرة فرصة بلوغ الصدارة والوصافة قبل أن يفقد مركزة الثالث وفشل العودة لة بعد تجرع هزيمة زاخو.
تعادل النجف والقاسم
وخطف القاسم نقطة مهمة من جيرانه النجف بعد انتهاء لقائهما بالتعادل بدون اهداف برصيد24 واستمر الفريق يسير عكس المطلوب بإهدار نقاط الارض عدة مرات وتقاسم اغلب نقاط مباريات الذهاب وحصد تسع من الفوز على نفط البصرة ونوروز والجوية ويتوجب التفكير الجدي في الامور من أجل الاستحواذ على نقاط مباريات الارض وتحويلها لمصلحتة لتحقيق مهمة البقاء بعد دخول المنافسات الصراع الحقيقي امام11 جولة على نهاية الموسم ويبدو أن النجف لم يأخذ المهمة على محمل الجد بنظرة قاصرة لواقع الضيف ليفقد نقطتين قد تكلفة مركزة الحالي 39 بملاحقة قريبة من نفط ميسان والكرخ كما يتطلع الية كربلاء بعد توقف تقدم الفريق مرتين وقبلها التعادل مع الزوراء قبل إحباط جمهورة الذي كان يمني بالحصول على كامل النقاط للاقتراب من مواقع الطلاب.
