منصة جمالية.. بجذور موصلية

الموصل – بروين حميد

حكم الكاتب، تشكيلي ملهم يشغل موقعاً رصيناً بين كبريات الأسماء الموصلية والعراقية والعالمية في موسوعة الفنون البصرية والتشكيلية ، يواصل خطاه في الأنشطة الفنية العالمية المختلفة من خلال معارض الرسم والتشكيل ، كذلك في اشتغاله في ميادين الابداع الجمالية والمحترفات البصرية ، عدا اشتغاله في التصميم الكرافيكي وحيازته الكثير من الميدليات والاوسمة بتفوق وامتياز عبر مساهماته في مهرجانات وفعاليات دولية ومحلية فضلاً عن تفوقه في فضاء الأعمال التصميمية والفنون البصرية.
يستجمع عشقه للفن والمدينة في خطوة اولى ..ابصرت النور من خلال نافذة نثر خلالها مآثره الفنية عبر صفحات منصته الالكترونية وموقعه الرسمي

HOME


لأنه يؤمن بالفن .. وتصديقاً لما قيل أنه رسالة ونحن نقول أنه أمانة أيضاً، فما بين المفردتين تنهال أمامنا عشرات الصور والتحليلات، مئات التساؤلات، وكثير من وجهات النظر، فهل أن .. (الفن للفن) أم أنه للحياة..؟
لحظة التشظي هذه تنتج لنا فكراً قد يكون متفرداً أحياناً أو أن يتيح فضاء البحث علّ المتخصصين او المحبين له يحملون آفاقاً مستحدثة تحاكي هذه الومضات السريعة التي تتوالد بين لحظة وأخرى، قد تجعلنا ندرك حجم إحساسنا بالتأخر أو عدم القدرة في اللحاق بها، وهنا نؤكد أن تجليات المحيط يلعب دوراً فاعلاً في كل ماتقدم، فالفن إحساس وذائقة وكلاهما بحاجة لظرف مناسب وأوضاع الطمأنينة الروحية، على الرغم من خوضنا تجاربنا الكثيرة في ظل تحديات الخوف وعدم الإطمئنان النفسي غالباً، نقف أمام شخصية قد كتبت عنه في أغلب كتاباتي واشرت الى حسه وجهده الفني الرفيع وذائقته المتفردة وإنتماءه النقي لمدينته الموصل…
عن هدفه من تأسيس المنصة الالكترونية يقول حكم الكاتب :

كلما بحثت عن كلمة (الموصل) في محركات البحث على الشبكة العنكبوتية تظهر صور الدمار والتدمير والدخان الذي غطى سحب المدينة ومآذنها وشواهقها الحضارية ولمغادرة الصورة النمطية هذه .. وإبرازاً للجانب الجمالي ونشر البهاء الذي يختبىء بين ثنايا تاريخها وحاضرها وإظهار وجهها الحقيقي المشرق في المشهد الالكتروني، أعرض الاشتغالات الفنية والمدونات وأعمال التصميم الكرافيكية وتصوير الفوتوغراف، وكل هذا سيكون حاضراً في زوايا الموقع والمنصة.. فضلاً عن انه سجل للمدونات الفنية والنقدية والاعلامية التي تختص بالفنون البصرية التي يتحتم ان تنتشر وتزيح ما خربته الايام الغابرة التي غاب فيها الجمال طيلة ايام العسر والتخريب الفادح لقيمه.
وعن طموحه أكد (الكاتب ) أنه يتمنى أن يكون الموقع نافذة يطل من خلالها الفنانون ليترجموا جمال المدينة والأعمال المميزة ليصل الى أبعد المسافات وأن يعكس الشعاع المتشظي من جوف الانسان العراقي الغارق بالحضارة والمتسلح بالأمل..
راجياً أن يكون خط شروع لإنطلاقات مشابهة من أجل تعزيز الفن ومسيرته في المدينة.
ونحن نشاطره رأينا في أن هذه المنصة فضاء ودعوة لكل فناني المدينة الناهضة لنشر ابداعاتهم وانشطتهم لإيصال صورة ناصعة لمدينة استبدلت اليأس بالأمل والضعف بالقوة والإنكسار بالتحدي، فأية مدينة؟
وأي إصرار؟
وأية عقول مبدعة؟
تستلهم الماضي لتعيش حاضراً جديداً مواكباً وتعمل لمستقبل واعد في ظل استراتيجيات وأفكار شبابها وشيوخها ونساءها.

مشاركة