الأندية تتطلّع إلى مشاركة فاعلة في الموسم الكروي الجديد
ممثل العمارة يرغب بإستمرار النتائج الإيجابية وكربلاء تنتظر الدعم
الناصرية – باسم الركابي
تتصاعد استعدادات فرق الدوري الممتاز بكرة القدم بشكل جدي وواضح لانها تدرك أهمية البطولة المقبلة وانعكاس أثارها عليها من حيث المنافسة والتطلع الى تحقيق النتائج المطلوبة وهي تعود مرة أخرى الى أهم بطولة محلية مستخدمة تعزيزات كبيرة من خلال انتداب اللاعبين بعقود بالأجل لحين إقرار الموازنة العامة التي ترى فيها فرق المؤسسات فك عقدة المشكلة التي أجلت معها دفع القسط الأول من استحقاقات مبالغ عقود اللاعبين قبل ان تبرز المشكلة المالية بشكل استثنائي امام الكل بما في ذلك الاتحاد العراقي لكرة القدم كما جاء على لسان النائب الثاني علي جبار قبل ايام
رغبة كبيرة
وتريد الفرق التي تراجعت وأخفقت في النسخة الأخيرة ان تنسى تلك المشاركة وطي صفحتها والتفكير في القادم وأهمية ان تأتي المشاركة القادمة على ما يرام وذلك في الإعداد المطلوب لدخول المسابقة المتوقع ان تشهد منا فسات قوية لان الكل يحمل طموحات لاحدود لها وهي التي ترى مصيرها ومستقبلها في البطولة الأهم والأفضل التي تتمنى كل الفرق المحلية ان تلعب فيها لاعتبارات معروفة خاصة وان اللقب لم يبق حكرا على فرق العاصمة بعد التغيرات التي أحدثها فريقا اربيل ودهوك عندما حصلا على نصف ألقاب العقد الماضي حيث الأول حصل على أربعة ألقاب والأخر على واحد امام تطلعات البقية في الحصول على اللقب المحلي الأغلى وهو ما يلزمها الى ان تبذل ما في وسعها من اجل التحضير المبكر لدخول أهم السباقات الكروية التي تتطلب بذل ما في وسعها من خلال توفير الأجواء المطلوبة وتامين مقومات المشاركة سعيا لتحقيق النتائج من اجل مشاركة تعود عليها بالفوائد منها تحقيق المنافسة التي تعود عليها بالفوائد والاهما ان تتمكن الفرق من تجاوز الظروف الحالية التي يمر بها البلد التي ألقت بضلالها على مسار الأمور بشكل عام لكننا نجد توجها جادا من الفرق خاصة المؤسساتية التي تأخذ الأمور بأهمية كبيرة وهي التي أعطت الاهتمام الاستثنائي لأنشطة فرقها خاصة كرة القدم التي تقف في المقدمة لانها اختزلت الحركة الرياضية وهو ما يجري على مستوى المجتمع الذي يفضلها على بقية الالعاب
موعد المسابقة
ومنذ ان اعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم عن موعد المسابقة الذي كان مقرر ان ينطلق في العاشر من ايلول قبل ان يعدله للاول من الشهر المقبل بهدف منح الفرق الوقت المناسب لاكمال الفرق مسيرة اعدادها ومن ثم الدخول الى مسابقة الدوري بالحالة المناسبة وهو ما تريده الفر ق نفسها التي تدرك مدى صعوبة المهمة التي تتطلب اعداد فرق متكاملة ختى تأدية دورها المطلوب كما تريد لانها مؤكد تدخل امام تحقيق اهداف المشاركة التي تتطلب اللعب بتركيز وثقة وقوة
وهنا لابد ان تبقى عملية التوازن حاضرة ما بين فرق المحافظات والعاصمة وهذا جانب مهم له انعكاسات ليس على الفرق حسب بل على مجمل الكرة المحلية لان الوضع في المحافظات يختلف عنه عن اغلب فرق العاصمة من حيث القاعدة الجماهيرية التي نجدها كبيرة وواسعة في المحافظات تحت اي عنوان كان لممثلها المهم ان ينطلق منها كما هو الحال في البصرة والعمارة والنجف امام فرق في بغداد لاتمتلك من المشاركة فقط اسمها
ومن بين هذه الفرق نفط ميسان الذي قدم موسما مقبولا بعد سلسلة نتائج ايجابية رفعت من سمعتها في المنافسة بعد ان نجح في تحقيق النتائج التي انعكست على مجمل المشاركة خاصة بعد تولي اسعد عبد الرزاق مهمة قيادة الفريق وما حقق خلالها من نتائج وطدت من العلاقة ما بين الفريق وجمهوره الذي كلما كان يريده من لاعبي الفريق هو الدفاع عن مقعده والبقاء في المسابقة التي اكثر ما تصطدم برغبة الفرق الصغيرة والمغمورة كما نشاهد في البطولات التي اكثر ما تدفع بهذه الفرق الىا خارج المسابقة التي نادرا ماتطال من الفرق الجماهيرية مثلا وهذا لايعني ضعف تلك الفرق بل ان واقع المنافسة هو ما يظهر الامور على هذا النحو لكن يبدو ان الفريق وما يمتلكه من إمكانات مالية عالية وادارة تتابع وضع الفريق بشكل جديد كما ان هبوط الفريق مرتين للدرجة الادنى جعلت منه ان يتعلم الدرس ما جعله ان يقدم نفسه بشكل مقبول في النسخة الأخيرة بعدما بقيت الإدارة تدير الامور عن قرب وتحدد الأخطاء بشدة عندما قامت بتغير المدرب الاول إضافة الى الاستعانة بعدد من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية طبعا كان هذا من خلال الفهم التدريبي للمدرب الذي جاءت اختياراته دقيقة ونافعة لانها قدمت خدمة كبيرة للفريق بعد التفكك الذي طال صفوفه قبل ان تستعيد قوتها ما انعكس على مسار النتائج في المرحلة الثانية التي أنقذت موسم الفريق الذي اكثر ما كان يريد ان يستمر بالمسابقة لان ادارته لمست الفوارق ما بين ان يلعب فريقها في الدرجة الاولى والممتازة لانه لايمكن المقارنة بينهما إطلاقا وكان بامكان الفريق ان يقف في موقع افضل من الذي انتهى عليه حيث الثالث عشر في جدول الترتيب لو استمر على نسج النتائج التي حققها عن جدارة والتي اتت في الوقت المطلوب التي أبقته في المسابقة التي يستعد لها للموسم الجديد من خلال فترة الاعداد التي تتضمن اقامة المباريات التجريبية ومن ثم السفر الى خارج العراق لاقامة معسكرا تدريبا لغرض اكتمال صفحة الاعداد التي يقودها هذا الموسم المدرب حسن احمد الذي انهى الفترة الأخيرة بين فريقي الكهرباء ومصافي الوسط وهو يدرك طبيعة المهمة التي تولاها التي ستكون الاولى خارج بغداد وهو يعلم ان جمهور العمارة لايهمه من يقود الفريق بل من يبقيه في البطولة التي تعد اهم شيء واكبر شيء ولان وجود الفريق في الممتازة لان هذاهو الاهم ولايريد جمهور العمارة ان يبتعد الفريق عن المسابقة تحت اي مسوغ كان لانهم يرون في ذلك النهاية لكرة العمارة التي تجد في فريق نفط ميسان منه قادر على تضميد جراح المشاركة الأخيرة والدخول الى المسابقة القادمة بطموحات اللعب القوي وتحقيق النتائج والحضور وهمية المنافسة بقوة ومنذ البداية عبر النجاح في الاختبارات التي ستكون جميعها قوية ولان نتائجها ستنعكس على مسار الامور التي ستكون غاية في الصعوبة لان قلة المباريات سيدفع بالفرق الى حسابات دقيقة تجعل منها البحث من اجل تعزيز رصيد النقاط التي هي من تتحكم بمصير الفرق امام عدد المباريات التي لم تكن متاحة امام الفرق في كيفية التعويض وهو ما يضع الكل امام اختبارات حقيقية وقد يكون هذا في مصلحة المنافسة التي يكون نفط ميسان قد سخر جهوده لان يكون احد إطراف الصراع في مجموعته التي يعول عليها صحبة المدرب الذي يعلم ان مهمته لم تكن سهلة وان يقدم الفريق القادر على العطاء وان تواجه الامور بثقة امام طموحات تحقيق ما يمكن تحقيقه مع ان الهدف لازال هو كيفية البقاء الذي لم يقدر احمد على تحقيقه مع الكهرباء و مصافي الوسط لولا قرار الاتحاد في ابقاء الثاني في البطولة للموسم المقبل لكن اهل العمارة يرون ان تتغير بعض الاشياء هنا من خلال الدور الذي تقوم به مؤسسة النفط ولان الفرق يمثل محافظة وله قاعدة جماهيرية تريد فريق ان يقدم المستوى وان يرفع اسم الفريق في البطولة في سماء الدوري
ويقول عضو اتحاد الكرة قي ذي قار نزار حريز مهم حدا ان تقوم فرق المحافظات بالدور الفني وان تتابع مهمة اللعب في الدوري باعلى درجات الحرص لاننا نامل في ان يبقى التوازن قائم في كل البطولات بين فرق العاصمة والمحافظات التي تقودها المؤسسات النفطية حيث فريق نفط الوسط في النجف ونفط الجنوب بالبصرة إضافة الى نفط ميسان الذي يكون تعلم درس النزول الى الدرجة الادنى مرتين وهاهو يلعب للمرة الثالثة في الدوري الممتاز معتمدا على إمكاناته المالية وجهود عناصره ونامل ان تاتي مشارك الفريق المقبلة وان يكون احد الفرق التي يشار اليها بقوة وان تظهر موهبة اللاعبين ولفت أنظار المتابعين للفريق الطامح الى مشاركة مقبولة وكان فريق نفط ميسان قد لعب 21 مباراة فاز في ست وتعادل بمثلها قبل ان يخسر تسع مباريات جمغ منها 24 نقطة جعلته ان يكون بعيد عن المواقع المرشحة للهبوط
فريق كربلاء
ربما لعب الموسم الثاني الاسوء له منذ ان عاد للدوري الممتاز بعد ان بقي يواجه المشاكل المالية التي بقيت تطارده في كل مشاركاته قبل ان تمد بأنفها بقوة في المواسم الاخيرة حتى انه انسحب من اكثر من مباراة في المسابقة قبل الاخيرة في الوقت الذي بقي يان من ثقل النتائج السلبية التي صاحبته منذ البداية وبقي الفريق بعاني قبل ان يتركه مدربه الاول ليستلم المهمة المدرب علي هادي الذي لم يقدر على مواجهة الأمور لانه استلم تركة ثقيلة ممثلة بتراجع النتائج والأزمة المالية فضلا عن ضغط جمهور الفريق ومطالبته في تغير الامور بسرعة في الوقت الذي لم يقدر المدرب على ترجمة إمكاناته الفنية المعروفة لانه انشغل في كيفية معالجة المشاكل امام مهمة ابقاء الفريق في البطولة امام عجز اللاعبين في تقديم ما يمكن تقديمه لانقاذ الفريق الذي لم يعمل كما يجب في ملعبه عندما فشل في الكثير من المواجهات ولم يقم الفريق بما مطلوب منه قبل ان يبقى يتعرض لهزات النتائج القوية التي لم يقدر ان يستفيق منها ولم تنجح محاولات الفريق الذي كادت ان تعصف بعد ان استهدفته في الصميم امام نتائج أخرى في الجولات الاحيرة ومع ضعفها لكنها لم تخلوا من الفائدة التي قدمت للفريق في ان يحيى امال البقاء بعد ان واجه الامور بصعوبة بالغة ولم يبق الفريق على دراية من امره بعد ان بقي يراوح ويتبادل مواقع الخطر مع جيرانه النجف وكلاهما يريد الإطاحة بالأخر عبر الموقعين المرشحين للهبوط بعد افتقادهما لروح اللعب ما جعل من التهديد ان يتوسع مع مرور الايام التي دفعت بهما للوراء وكادا ان يتلقيا المزيد من النتائج السلبية قبل ا ن ياتي قرار الاتحاد الذي منحهما الضوء الأخضر للبقاء وهو الفريق الاقل تحقيقا للفوز فقط فاز في مباراتين من مجموع 22 مباراة خسر فيها 13 مرة وتعادل في7 و واقل فريق تسجيلا للأهداف حيث سجل 14 هدفا
وبلا شكك ان ادارة فريق كربلاء اتكون قد راجعت الامر عن كثب ووضعت الحلول للمشاكل التي واجهت الفريق وتامين خطوطه كما يجب وبما يتلائم وحجم المهمة التي ربما تكون اصعب بوجه المشاركة القادمة اذا لم تتخذ التدابير لاستدامة اللعب وتحقيق النتائج وتجاوز مخاطر المباريات التي يعلن مدرب الفريق علي هادي كم عددها وكيفية استثمارها داخل وخارج الميدان واذا لم تتدبر الأمور كما يجب فان الفريق يبقى امام مواجهة تهديد البقاء لان المشاركة القادمة تتطلب خوضها في احسن الظروف التي تقدرها ادارة الفريق التي مؤكد انها تخطط مع هادي الى تحقيق وضع مقبول قبل التوجه الى خوض مباريات الدوري لان اغلب الفرق تكون قد تكاملت بعد استعدادات مستمرة وبعد ان راحت تعد العدة بوقت دفاع عن مواقعها وطموحاتها وتنظر الى الامور بتفاؤل وكيفية اقناع جماهيريها فيما يريد جمهور كربلاء ان تتغير اوضاع الفريق وان لاتبقى الامور معلقة على الادارة وحدها والنادي الخاوي ويأملون ان يزداد دعم ادارتي المحافظة ومجلسها لانهم يعيشون الام الصدمة والتجربة المريرة ما يتطلب وتحديد نسب مالية ثابتة ومستمرة للفريق حتى يتمكن من انتداب عدد من اللاعبين لان البطولة القادمة قد تكون حاسمة بوجه الفرق الصغيرة بعد ان تمكنت الفرق الميسورة من قطع وقت طويل في عملية الاعداد التي يبدو يفتقر اليها كربلاء كما يبدو لاننا لم نسمع شيء من هذا القبيل الامر الذي قد يتكررنفس سيناريو الموسم الأخير
المهم ان تتضافر الجهود حتى لاتذهب فرصة البقاء واللعب في الدوري الذي بقي فيه الفريق بشق الأنفس وهو الذي لم يكشف عن طبيعة الاستعداد للموسم القادم وأهمية ان يمتلك الفريق إرادة المشاركة المتوقع ان تكون اكثر خطورة من الأخيرة هكذا تظهر الأمور اما كل الفرق وعلى المسؤولين بالمحافظة تقدير الوضع الذي يمر به الفريق وأهمية إسعافها قبل فوات الاوان