مصدر سيادي لـ الزمان المواجهه بين النظام والسلفيين مؤجلة إلى ما بعد الإنتخابات

مصدر سيادي لـ الزمان المواجهه بين النظام والسلفيين مؤجلة إلى ما بعد الإنتخابات
الإتحاد الأوربي يرسل بعثة لمراقبة الإقتراع في مصر
القاهرة ــ الزمان
كشف مصدر سيادي طلب عدم ذكر اسمه في تصريحات ل الزمان ان المواجهه بين النظام في مصر والتيار السلفي اصبحت وشيكة وان المشير عبد الفتاح السيسي والمرشح الارجح لمنصب رئيس الجمهورية يعمل خلال الفترة الحالية لمهادنة السلفيين لحاجته الي اصواتهم خلال انتخابات الرئاسة الا انه لن يسمح بسيطرة تيار اسلامي علي البرلمان القادم كما فعل الاخوان وبالتالي فان المواجهه الحتمية بين الطرفين مؤجلة لبعد انتخابات الرئاسة وان التعامل مع الاحزاب السلفية سوف يكون من خلال القضاء من خلال حظر الاحزاب القائمة علي اساس ديني.
أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس، عن إرسال بعثة لمراقبة الانتخابات الرئاسية في مصر المقرر إجراؤها في 26 و27 أيار»مايو المقبل.
وقال الاتحاد في بيان إنه أرسل بعثة مراقبة للانتخابات في مصر.. استجابة لدعوة من السلطات ، مضيفاً أنه يواصل دعوته لانتخابات ذات مصداقية وشفافة، تسمح بمشاركة شاملة، وفقاً للمعايير الدولية .
وأشار البيان إلى أن بعثة مراقبة الانتخابات هذه تعمل وفقاً لمذكرة التفاهم التي تم التوصّل إليها مع لجنة الانتخابات الرئاسية ووزارة الشؤون الخارجية في مصر التي تسمح بتحرّك المراقبين من دون أية قيود في أرجاء البلاد وتسمح لهم بالوصول إلى كافة الأطراف السياسية.
واضاف المصدر السيادي ان التيار السلفي لم يتعلم من درس الاخوان ويحاول الان استعراض قوته علي اجهزة الدولة كما حدث في المواجهه مع وزارة الاوقاف في السياق ذاته هاجم الشيخ محمد البسطويسي نقيب الائمة والدعاة اصرار مشايخ الدعوة السلفية علي اعتلاء منابر المساجد بطريقة غير انسانية ولا تليق باخلاق المشايخ .
واكد البسطويسي ان وزارة الاوقاف تسعي الي التنسيق مع الجهات المعنية والامنية لاعطاء صفة الضبطية القضائية لبعض المفتشين من قبل وزارة الاوقاف وذلك حتي يستطيع مفتشو الوزارة استبعاد غير الحاصلين علي أي شهادات من الازهر سوي الدكتوراه الفخرية وعلي راسهم ياسر برهامي مضيفا ان برهامي ليس سوي طبيب اطفال وهو غير ازهري ولا يجوز له ان يتقدم علي ائمة الاوقاف في تولي الخطبة كبديل لامام المسجد الذي سبق تعيينة من قبل الوزارة .
نقيب الائمة كشف عن مفاجاة من العيار الثقيل وهي ان وزارة الاوقاف لم تبرم بروتوكول تعاون مع الدعوة السلفية او اعضاء حزب النور بشان قيام الدعوة السلفية باعتلاء منابر الاوقاف في المساجد او الزوايا والدليل علي ذلك قرار وزير الاوقاف خلال الاسابيع الماضية .
وفي نفس السياق قال احمد كريمة استاذ الشريعة الاسلامية بجامعة الازهر ان فكر السلفيين صدامي ومنحرف وان مقاومته اصبحت مطليا قوميا والطريق الي ذلك هو العودة الي منهاج الازهر الذي حمل لواء اهل السنة والجماعة عبر القرون مؤكدا ان التوجه السلفي يشكل عائقا حقيقيا لتقدم المسلمين ولتجديد خطابهم الديني وللتنمية الشاملة التي يحتاجها العالم الاسلامي عامة معتبرا التوجه السلفي بمثابة تربة صالحة للفكر المتطرف واصلا للمشرب المتشدد الذي يدعو الي تشرذم المجتمع والي انعزال الانسان عن حركة الحياة وان يعيش وحده في خياله الذي غالبا ما يكون مريضا غير قادر علي التفاعل مع نفسه او مع من يحيط به من الناس .
ودعا كريمة الجميع الي ان يقاوموا الفكر السلفي وان يعملوا بكل وسيلة علي اخراج اولئك من عزلتهم لانهم لم يعودوا ضارين لانفسهم فقط لكن ضررهم قد تعدي الي من حولهم والي شباب الامة ومستقبلها والي المجتمع باسره
علي جانب اخر وفي محاولة لتهدئة الموقف اكد يونس مخيون رئيس حزب النور السلفي في تصريحات خاصة للزمان ان الدعوة السلفية وعلمائها هم صمام امن للمجتمع امام انتشار التكفير والافكار المنحرفة واستنكر مخيون ما رددته وسائل الاعلام من وجود صفقات بين النور وجهات اخري مؤكدة ان الحزب لا يعقد صفقات الا مع مؤسسات الدولة من اجل مصلحة الوطن .
AZP02

مشاركة