عادة مانرى ان الاطفال الغالب على طبيتعهم الابتسامة والمرح والمزاح فيما بينهم ولايفكرون في مابعد نهاية الطفولة ماذا يخبئ لهم المستقبل او ماهو مستقبلهم سؤال قد يطرح من الذين يهمهم حاضر ومستقبل المجتمع وبالخصوص قواعد المستقبل والمتمثلة بالطفولة فالواقع الذي نعيشه اليوم واقع مؤلم يتمثل بالمعاناة التي اصبحنا متفاعلين معها ومتجاهلين لما يحصل وما يحدث حاليا ونرى اليوم ان المجتمع ليس لديه طموح بتغيير شيء من الواقع ومانراه اليوم ان المجتمع فقد الامل في مستقبل يختلف جذريا عن اليوم لكن يجب ان يكون لدى كل فرد من المجتمع ثورة حضارية لايجاد مستقبل تتوفر فيه الحياة الكريمة لاطفال الحاضر وتتمثل هذه الثورة باعطاء الاهمية الكافية للمتعلمين والنخبة المثقفة الموجودة في المجتمع لانها كفيلة بتغير الواقع الى الافضل ولان مايتوفر في هذه الطبقة سمات عدة منها التسامح وتقبل الرأي الاخر واعطاء الفرصة للاخرين في الدخول الى مشاريع الحياة الكريمة فكلنا امل في مستقبل جميل يرتكز على مبادئ وشروط الحياة الكريمة والمتمثلة بالعيش السليم .
حسني حسين جبار – بغداد
