مستقبل كلية العلوم إلى أين ؟

مستقبل كلية العلوم إلى أين ؟

في غضون سنوات مضت لا يمكن وصفها بالقليلة بدأ مُستقبل كُلية تُعد من أفضل الكليات الطبية والعلمية وهي كلية العلوم بالإندثار تدريجياً بالرغم من مُعدلات القبول العالية التي يحتاجها الطالب للوصول إليها والدخول الى فروعها المتعددة وبالرغم من سنواتها الدراسية ومواضيعها العلمية الصعبة والمُكثفة نجد في نهاية المطاف وعند تخرج الطالب لا يصل إلى مُبتغاه المنشود وهو الحصول على وظيفة حكومية يمكن من خلالها خدمة بلدهِ وإفادة الآخرين مما تعلمهُ وبالتالي صيّر هذا الأهمال الحكومي لهذهِ الكلية وطلبتها جيوشاً من الخريجين العاطلين عن العمل والذين أصبحنا نراهم في أماكن لا تليق بمكانتهم العلمية وشهادتهم الدراسية وكمية المعرفة التي يحوونها في حين إنهم كانوا من المفترض أن يكونوا باحثين ومختبريين وموظفين في بلدهم الذي يعيشون فيه ..

ومن ناحية اخرى نجد ألاهتمام الواسع في المعاهد والكليات الاهلية في فروعها الطبية بصورة غير عادلة مُقارنةً بالاهمال المُقابل لكلية العلوم .

لذا تستمر المُطالبات المشروعة لخريجين كلية العلوم وطلبتها  وكادرها التدريسي في إعادة النظر والاهتمام الكامل لهذهِ الكلية الطبية التي فقدت حقوقها إسوة بباقي الكليات والفروع الطبية ..

 والمطالبات بتوفــــير فرص تعيين ووظائف حكومية في دوائر ومستشفيات ووزارات الدولة للإستفادة من الطاقات الشبابية ومشاريعهم والأفكار التي سيقدمـــــــونها لرفع مستوى هذا البلد وخدمة شعبه..

شهد رضا

مشاركة