مرور سريع على المواجهات الخمس للدور الثالث الممتاز

مرور سريع على المواجهات الخمس للدور الثالث الممتاز

زاخو تعاني والعاصمة في المقدمة وفوز الزوراء يسعد الأنصار

الناصرية- باسم الركابي

   اعتلى فريق بغداد فرق الدوري الممتاز بشكل  مؤقت  اثر فوزه على زاخو بهدفين لواحد  محققا فوزه الثالث على التوالي مستغلا غياب اربيل والشرطة  لتأجيل مباريتيهما في الدور الثالث من البطولة الذي شهد إجراء خمس مواجهات  فقط بعد ان أرجات مباريات الطلبة ويبدو ان كتيبة ثائر احمد جادة هذه المرة  بعد البداية الطيبة  التي تمكن فيه الفريق من تحقيق الفوز الثالث على التوالي وهذا شيء مهم جدا تأتي الأمور على هذا الشكل  ان تحقق ما تتطلع إليه في  بطولة تختلف  كثيرا عن سابقتها بما فيها الأخيرة التي لاقت قبو الكل من حيث المستوى الفني للفرق الذي يتوقع ان يتغير هنا في الموسم الحالي الذي ظهر فيها الفريق على عكس بدايته الأخيرة عندما  يبقى يعاني  قبل ان يعود للظهور في المرحلة الثانية من المسابقة كما جرى الحال عليه في البطولتين الأخيرتين ومهم جدا ان يضيف  بغداد نفسه  الى الفرق القوية ليرفع من واقع المنافسة الفني  الذي أصبح فيها الفريق  بالحالة الجيدة ويعلن عن وقوفه بثقة  ويقف على رأس الهرم الذي اعتادت الفرق الجماهيرية  الاستحواذ عليه من دون فسح المجال  لأي من الفرق الأخرى لكن يبدو ان بغداد كرس الجهود التي ظهرت من مدة الإعداد التي  منحت فيها الثقة كاملة للجهاز الفني الذي يتولى المهمة للموسم الثالث على التوالي وهو نادر ما يحدث في فرقنا التي أول ما تستهدف المدربين بعد أية نكسة لأبل هي من تستهلك منهم حتى يصل العدد الى  أربعة مدربين  يتولون مهمة الفريق في الموسم وهو ما سمح للمدرب في ان يدير الأمور كما تتطلبه المهمة واقصد الحالية كما تظهر الإمكانات المالية الكبيرة التي اعتادت أمانة  بغداد التي تؤمنها للفريق منذ عودته للبطولة التي حظي فيها  باهتمام من موسم إلى أخر ما ساعده الى ان يكون  الفريق المميز هذه المرة في أهم بطولة  الى أكثر من عقد  ولو ان الحديث مبكر عن الصدارة وما شابه ذلك لكن ما  حققه الفريق هو الانجاز بعد  ان ظهر قويا  وتصاعد  اداؤه الهجومي  حينما تمكن من تسجيل هدفين هز بهما شباك زاخو  ليرفع رصيده أربعة أهداف من ثلاث مباريات  وفي كل الأحوال ان ما تحقق عبر الأدوار الماضية  سيزيد من  إصرار الفريق على   المضي في مكانه  برغم انه يشعر بالملاحقة الحقيقة التي ستظهر عندما يعود الكبار إلى أجواء المنافسة التي ستعود الانطلاقة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري .

تحقيق الافضل

من جانبه يرى زاخو من الأسماء التي انتدبت للفريق لم تحظ باهتمام جمهور الفريق الذي لم يعرف  عن الذي يحدث على غير العادة للفريق الذي كان يقدم نفسه بحالة أكثر استعدادا عن الذي يجري ألان برغم الأسماء التي كلفت الفريق المليارات على امل ان يحقق الأفضل  في الموسم الحالي  الذي تعرض فيه الفريق الى البداية الصعبة في ظل غياب النتائج التي قدم للفريق من اجلها كل احتياجات ومتطلبات قويض الذي يجد نفسه إمام الموقف المحير وقد لاتطول مدة بقائه اذا ما بقي الوضع على حاله  وفي حال تفاقم الأزمة التي إذا ما حلت خلال اقرب وقت فقد تتغير الأوضاع بوجه المدرب السوري الذي اصطدمت مهمته في النتائج التي  ألزمته إلى ان يتواجد في المركز الأخير بعد ان آكلته النتائج من دون ان  يظهر دور للأسماء التي كان يعول عليها الفريق وجمهوره الذي يشعر بالخيبة لأنه لم يرتق الى تخلص وهو يهدر النقاط بإرادته  ولم يعكس مقومات النجاح التي كلفت ادارة النادي التي تدرك الذي يحصل جيدا .

الزوراء يصالح الجمهور

وقدم الزوراء العمل الأفضل لجمهوره عندما تخلص من واقع النتائج التي عكرت الأجواء خوفا من استمرار النتائج التي دقت ناقوس الخطر في صفوف  الفريق وقلوب جمهوره لان البداية  غريبة ولأن الزوراء  الذي اعتاد على تقديم المستويات الجيدة التي انطلق بها متأخراً من خلال الجولة الثالثة عندما أتت على حساب الكرخ وليبدأ الفريق يعكس قدراته الفنية التي تعطلت إمام الشرطة ودهوك قبل ان يتقدم الى المركز التاسع في الترتيب ألفرقي بعد التحول في مسار النتائج التي يأمل جمهوره ان تستمر لان ذلك ما يريده من الفريق الذي عليه ان يبقى كما يعرفه الكل صاحب العروض المميزة عبر الإمكانات الفنية التي يمتلكها اغلب لاعبي الفريق الذين يدركون صعوبة المهمة التي تتطلب العمل الجاد من  اللاعبين دفاعا عن اسم الفريق  الأكثر سمعة بين عموم الفرق والمهم ان تأتي الخطوة المقبلة مثل الثالثة لأنها ستجعل من الأمور أكثر استقراراً لان الفوز الوحيد غير من موقع الزوراء لذلك يتطلع وبقوة الى الثاني  لتحسن موقعه  في وقت أثرت خسارة الكرخ الثانية إمام الزوراء على ترتيبه  في لائحة الموقف حيث الحادي عشر  وهو الفريق الطامح إلى ان يكون أكثر تأثيرا في قادم المباريات وهذا ما يهتم به المدير الفني للفريق الذي يفكر كثيرا في تحقق الخطوة المقبلة في الجولة الرابعة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.

انتصار السفانة

وتنفس جمال علي الصعداء بعد ان حقق الفوز الأول له وللفريق منذ ان تسلم مهمة الفريق التي يدرك  ان ما يعزز حجم العلاقة  المطلوبة بين الفرق  وجمهوره هي النتائج التي يبقى  كل أهل البصرة يتحدثون عنها ومهم ان تأتي انطلاقة النتائج من قلب العاصمة  عندما أطاح الفريق بمضيفه المصافي والتي مرت من دون مشاكل ليتقدم الفريق ثامنا باربع نقاط بعد ان منحه النتيجة كل عوامل التقدم والحالة المعنوية  التي  يأمل ان تخدم مهمة الفريق الصعبة عندما يستقبل الزوراء الذي تمكن الموسم الماضي من قهر الميناء  وما سببه من مشاكل للبصريين الذين  يحثون فريقهم على  اللعب بتركيز وأهمية ان يظهر الدور الفني والقيادي للجهاز الفني فيما يبقى على لاعبي الفريق الاستفادة من ظروف اللعب   كما كان الحال عليه في الجولة الثالثة التي أفرجت فيها الأمور التي يترقب جمهور الفريق ان تتحسن أكثر طالما عدد المباريات محدود ولان التعويض صعب جدا والاهم في كل هذا ان يحافظ الفريق على ميزة الأرض واستعادة نتائجه المعروفة امام ضيوفه الكبار  في وقت  تكون الخسارة الثانية للمصافي قد أشاعت التذمر في نفوس الإدارة التي لايمكن ان تقبل ان يسقط فريقها  مرتين مقابل تعادل واحد والتواجد في المركز الخامس عشر وقد يزيد هذا من الصعوبات بوجه ناظم شاكر الذي يبحث عن ضمان البقاء  الذي يرى من الضروري ان يأتي من البداية وهو ما يهتم به ولو ان الوضع الحالي يثير القلق  والضرورة تتطلب التعلم من درس الخسارتين   من اجل  تغير واقع الحال الذي تأثر سلبا ما يعطي إشارة الى ان تأتي المراجعة السريعة لتدارك الأمور قبل فوات الأوان.

خطوة لميسان

ورفع نفط ميسان رصيده الى نقطتين من تعادله مع زاخو الذي هو الأخر زاد من حاصل النقاط الى خمس واظهر ميسان من انه لايريد ان يكون مجرد رقم بل فريق مزعج للكبار قبل الصغار بعد أداء مقبول في اللقاءات الثلاثة الأخيرة التي استفز فيها الشرطة  الذي كاد ان  يقع في فخ التعادل  ولو صمدت عناصر ميسان لدقائق معدودات لا اكثر  لكن هذا هو حال كرة القدم ومهم ان يستفيد الفريق من حاصل الأرض التي  ألزم فيها الطلاب ودهوك ان يتقاسما معه النقطتين ولو ان ذلك هو خارج رغبة جمهور الفريق الذي يريد ان تأتي كل الفوائد من لقاءات  لكن في كل الأحوال ان تحصل على نقطتين من فريقين يفوقانك في  الفوارق الفنية عليك ان قنع بهما وان تقبل على اجواء المباريات بثقة اكبر في وقت يواصل دهوك نتائجه المتوازنة   بعد ان عاد من ميسان بأقل الخسائر كما كان الحال عليه مع المصافي لكنه حقق النتيجة الأبرز  بالفوز على الزوراء وهو الان برصيد خمس نقاط وفي المكان الرابع  ويؤدي ما عليه رغم انتقال أفضل لاعبيه الى الغريم زاخو لكن  الثاني في موقف لايحسد عليه .

موقعة كربلاء

وأبقت نتيجة  التعادل التي انتهت في ملعب كربلاء صاحب الأرض بموقعه الثالث عشر  بنقطتين في وقت  تقدم  ضيفه سابعا  في الموقف الذي انتهت عنده الفرق بعد لقاءات الجولة الثالثة  التي كان كلا الفريقين يمنيان النفس في الفوز  لكي يعوض الأول خسارة اربيل والأخر هزيمة الجوية بعد ان كان كربلاء الأقرب للخروج بكامل النقاط اثر تقدمه الذي لم يتمكن من الاستمرار به  وهو المدعوم من الجمهور والأرض  لكن يبدو ان علوان لم يقدر قوة النفط  الذي تعذر عليه ان يعود بكامل النقاط   قبل ان تبقى ملاعب المحافظات عقدة فرق العاصمة والكبيرة  ولان  امتيازات لقاءات الأرض  تبقى تغازل أهلها  ولو ان الأمر لم يكن سهلا إمام بعض الفرق  لكن تبقى تعول عليه كمصدر  للحصول على النقاط  التي هي من تلعب الدور الأول في تحديد مسار الفرق الذي يخشى ان تمسه سلبا بقية النتائج وهو ما ينطبق على كربلاء وهذا  اثر في غياب اربيل عن مباريات الدور المذكور عندما تراجع ثانياً والشرطة هو الأخر تراجع ثالثا بشكل مؤقت  لكن تبقى لقاءات الكبار  هي المؤثرة في أجواء المنافسة .

مشاركة