مجلس النواب سابقة خطرة في سابقة خطرة يقدم عليها مجلس النواب باعادة قانون البنى التحية الى مجلس الوزراء ولم يصادق عليه ليكون عنوان انطلاق الحكومة الحالية والمقبلة بالشروع الفعلي بالاتفاق مع الشركات العالمية ذات الاختصاص في مجالات شتى وحسب ما يحتاجه العراق في هذه المرحلة من حياته كانشاء السدود والجسور وبناء محطات المجاري واعادة تاهيل خطوط نقل مياه هذه المحطات المتهالكة وبناء المدن السياحية والسكنية والقضاء على ازمة السكن وتحديث بنى الصناعة واقامة المشاريع الصناعية العمـــــلاقة في عموم الوطن وكذلك انشاء سكك حديدية لنقل المواطنين وبناء المطارات وتبليط الشوارع المستهكلة مع انشاء المقتربات وتنمية وتطوير المشاريع الزراعية وبناء المدارس الحديثة مع وسائل الراحة للطلبة قد استغرب ابناء الشعب والسياسيين الشرفاء من اعادة هذا القانون الى مجلس الوزراء بحيث اعتبر اعادته عقوبة جماعية لعموم الشعب العراقي وهذه سابقة خطرة في عمل مجلس النواب لان مثل هذا القانون اذا صودق عليه فسوف يجعل الحكومة تنطلق بعملها الحكومي وتجعل من العراق عراقا متطورا في جميع ميادين الحياة الزراعية والعمرانية والصناعية.. الخ وهذا القانون لا يحسب لمجلس الوزراء بل يحسب لمجلس النواب ولدورته الحالية وهنا لابد لجميع المعنيين في مجلس النواب من الذين يعدون انفسهم وطنيون حقا ووضع النقاط على الحروف وقول كلمة الحق فمن هو المقصر داخل هذا المجلس الذي لم يوفق في اصدار قانون يخدم العراق وشعبه فمن هي الكتلة النيابية التي اعترضت على اصداره حتى يعرف الشعب من هو ضد ارادته في حياته ومسيرته في البناء والتقدم وهنا لابد من الاشارة الى تجربة البناء في دولة الامارات العربية حيث تم احداث اكبر اعمار في شتى المجالات واصبحت هذه الدولة النموذج الحي لجميع دول العالم الثالث ومنها دول المنطقة وكل الذي تم تحقيقه من تقدم في دولة الامارات الحديثة كان بفضل عبقرية رجال لا يتجاوز عددهم اصابع اليدين وفي مقدمتهم الراحل الى جوار ربه الشيخ زايد رحمه الله الذين اخذوا على عاتقهم بناء هذه الدولة الفتية النموذجية التي اصبحت حديث العالم اجمعه بعد ان كانت صحراء قاحلة ومهملة. فهل يخرج لنا في العراق رجل قوي ومعه عراقيون اشداء لحوادث ثورة عمرانية وصناعية وزراعية وطبية وتجعل العراق قبلة للعرب والعالم ونرى جسور معلقة ومناطق سياحية كما هي في دبي او يرى مشروع المترو النور نعم يوجد في عراقنا الالاف من العباقرة في كل مجالات العمل وكذلك رجال السياسة القادرين على حوادث ثورة في العراق ونقله الى مصاف الدول المتقدمة ولكن بشرط واحد انه لا يوجد مجلس نواب فمشكلة العراق والعراقيين في هذه المرحلة بالكتل السياسية ومصالحها والعداء فيما بينها داخل وخارج قبة المجلس النيابي وانها دعوة صادقة ومخلصة الى جميع اعضاء مجلسنا النيابي اتركوا رئيس الوزراء وحكومته يعملون بصدق وشرف وبهمة عالية من اجل العراق وبنائه بما يتناسب مع موارده العالية والكبيرة ولا تقفوا حائلا ضد ارادة ابناء شعبكم في تحقيق احلامه بمشاريع وبنى تحتية متطورة وسؤالي اليكم ايها السادة هل نملك في بغداد مدينة سياحية كما هي في دبي، هل نملك مترو الانفاق، هل نملك سكك حديدية متطورة على الارض تقضي على الاختناقات المرورية التي تعاني منها بغداد، هل نملك شبكة شوارع متطورة مع جسور داخل بغداد عدا الخط السريع لشارع محمد القاسم، هل نملك مناطق صناعية ذا مواصفات حديثة وبغداد تعاني من المحال الصناعية المبعثرة هنا وهناك، معسكر الرشيد ذات المساحة الكبيرة لم يستغل لبناء الالاف من العمارات والشقق الحديثة للقضاء على ازمة السكن ولاسيما السكن العشوائي هل نملك شبكات عملاقة للصرف الصحي، انها اسئلة واسئلة كثيرة يراد لها جواب والجواب هو من اختصاص اللجان في مجلس النواب الذي اوقف النقاش بقانون ينقل العراق الى مصاف دول العالم المتحضرة انها دعوة لكل عراقي شريف يحب وطنه وشعبه ومتمسك بهويته الوطنية كي يقول كلمة الحق صوتوا على قانون البنى التحتية وتبا لكل من يريد للعراق ان يبقى من بدون تطور وتقدم وبعكس ذلك فان اعداء العراق سوف يفرحون ويسعدون وتبا لكل من لا يريد للعراق الخير والنهوض بكل اشكاله، عاش الشرفاء وعاش الوطنيون الاحرار مهما كانت قومياتهم ومذاهبهم ودينهم. علي حميد حبيب – بغداد