مباريات الدوري الممتاز بكرة القدم تتواصل بلا ضجيج
نفط ميسان والبيشمركة وسامراء تتقدم والكوفة والكرخ والحدود تحقق النجاح
الناصرية – باسم الركابي
تتواصل حاليا مباريات المرحلة الثانية من مسابقة فرق الدوري الممتاز بكرة القدم حيث نسلط الأضواء عليها ولو من بعيد بعد انتهاء المرحلة الأولى من مسابقة النخبة بكرة القدم وهي فرصة ان نتابع منافسات البطولة الثانية لاسيما بين فرق المحافظات التي تسعى العود ة او الوصول للنخبة عبر جهود عناصرها التي ترى أنها قد قطعت مسافات طويلة من السباق الذي لم يكن سهلا ولم يشعر الكثيرون بذلك لان البطولة تسير بعيدا عن عيون الإعلام ولانريد ان ندخل في تفاصيل هذا الأمر مرة أخرى الذي أجد لاجدوى من الخوض به لكن هي دعوة إلى وسائل الإعلام الرياضية في ان تعطي شيء من الاهتمام في متابعة البطولة واجد ان هذا من الواجب المهني الذي يفترض ان يشمل مجمل الأنشطة الرياضية دون الاختصار على منافسة وأخرى ولو ان البطولات هي من تقدر ان تسلط الأضواء على مجمل الأنشطة كلها.
المرحلة الثانية
شهدت المرحلة الثانية من البطولة إجراء مباريات الجولات الأولى والثانية والثالثة بين فرق المجموعات التي نتناول مواقف الفرق ضمن مجموعاتها حيث مجموعة الجنوبية التي ما زال نفط ميسان ممسكا بالصدارة منذ البداية بشكل واضح حيث رفع رصيده الى 19 نقطة من سبع مباريات ومازال يفرض شخصيته باستحقاق لأنه أكثر الفرق إمكانات وهي من تعمل على جلب الانتصارات للفريق الذي لايريد ان يتعثر حتى النهاية من اجل حجز مقعده في البطولة التي كان قريبا منها في النسخة الأخيرة لكنه فشل في اللحظات الأخيرة واليوم يمتلك الفريق استحقاقات العودة للنخبة وهو الفريق الوحيد بين عموم إقرانه يمتلك سجلا نظيفا من اية خسارة.
ويقف فريق ميسان وهو من ايضا من مدينة العمارة ثانيا ب13نقطة من ست مباريات وتبدو محاولاته قائمة لمرافقة نفط ميسان للدور التاهيلي اذا ما واجه مشاكل شانه شان الأندية التابعة لوزارة الشباب التي تشكو فقر الحال وتعاني من المشاكل المالية التي لم تقم الوزارة بحلها وسط إجراءات تقليدية لامعنى لها كما قامت قبل مدة بغلق عدد من الأندية تحت مسوغات غير مقبولة لان الوزارة هي من تتحمل مسؤولية إدارة الأندية التي تعاني الأمرين حيث العوز المالي وإجراءات الوزارة التي تلوح بها بين الحين والأخر حتى ان بعض إدارات الأندية تحدثت عن تدخل للوزارة في انتخابات الاتحادات الفرعية الأخيرة وارى ان تتبع الأندية الى جهة أخرى وتبقى الوزارة تدير أمور الشباب وهي التي حققت نجاحا ملفتا في عملية تشيد المرافق الرياضية.
ويقف فريق الزبير ثالثا بعد ان رفع رصيده الى عشر نقاط من خلال فوزه على الناصرية بثلاثة أهداف دون رد في وقت تراجع الناصرية رابعا بثمان نقاط ثم السماوة بخمس نقاط والشهيد سعد ثم العمارة بأربع نقاط والبحري والحي.
المجموعة الشمالية
ويحتل البيشمركة الموقع الأول ضمن مجموعته الشمالية بعد جمع 15 نقطة من 9 مواجهات وهو قادر على المرور بثقة لانه يمتلك مقومات المشاركة وكان قد سيطر على الأمور عندما تأهل للنخبة وتعرف على واقعها ويريد العودة لها لانها هي من منحته الشهرة يظهر الفريق منافسا قويا وبإمكانه تحقيق هدف المشاركة وذلك ببلوغ طموحاته التي يتطلع اليها من خلال تشكيلة الفريق التي تظهر متوازنة من حيث النتائج التي تؤشر انه يحرص على تعزيزها لانها هي من تمنحه الثقة الأكبر وهو قريب من حسم المهمة التي يشاركه فيها بقوة فريق الطوز الذي يجمع نفس الرصيد من نفس عدد المباريات الملعوبة ويهتم الفريق في ان يكون الفريق الذي يحضى باهتمام المشاركة ويرى أهل الطوز ان فريقهم في الوضع المطلوب وقادر على تقديم العطاء في كل الظروف وترى إدارة الفريق ان الأمور تسير بشكل يطمئن عليه وان الفرصة تبدو متاحة اذا ما واصل الفريق تحقيق النتائج المناسبة.
وتظهر فرصة صلاح الدين صاحب لقب بطولة الدوري في موسم 1982/1983 في مطاردة متصدر ووصيف المجموعة وهو الذي لعب 8 مباريات اقل منهما في مباراة واحدة أي الفوز في لقاءه المقبل يدفعه لإزاحة البيشمركة لأنه لايريد ان يستمر في المركز الثالث ومؤكد انه سيلعب من اجل الفوز الذي سيخدم تطلعاته في مواصلة مشواره بالحالة الأفضل لان عملية الانتقال للدور التاهيلي تكون قد اقتربت ويقف غاز الشمال رابعا بـ 12 نقطة وخلفه فريق الثورة الكركوكلي 11 نقطة فيما شيروانه يقف في يقف في الترتيب السادس بـ 8 نقاط فيما يتبع الموصل في ذيل قائمة المجموعة في أسوء مشاركة للفريق فيها يبدو انه سجل غيابا وربما يغادر هذه البطولة.
المجموعة الغربية
ويتطلع سامراء الى العودة لبطولة النخبة والخروج بموسم ناجح بعد ان تمكن الفريق من تحقيق الفوز في 9مباريات جمع منها 16 نقظة ويبدو انه قادر على مواصلة تعزيزها من خلال جهود إفراد الفريق الذين يؤدون منافساته بثقة ويريد ان يؤكد نتائج بقية مبارياته من اجل الانتقال للمرحلة النهائية عبر أفضلية اللعب والأداء وهو يقدم بقوة نتائجه الايجابية التي منحته الوقوف في الترتيب الأول وتظهر رغبة الفريق في تحقيق تطلعات المشاركة عبر الاستعدادات التي سبق فيها الفريق اقرأنه على أمل ان تأتي برغبة العودة للبطولة الأولى كما يريد أهل سامراء الذين يتذكرون تواجد فريقهم في النخبة لاكثر من عقدين ولايريد ان يبقى يعيش الذكريات.
ويقف ديالى ثانيا بـ 16 نقطة لكن من 10 مباريات وهو من الفرق المنافسة التي تامل في تخطي هذه المهمة من اجل العودة ثانية للبطولة إلام التي تتمنى كل فرق الدرجة الممتازة اللعب فيها بعد ان تذوقت طعم المشاركة الحقيقية وليس كما يجري الحال مع البطولة الممتازة بالاسم فقط فيما يتجول الشرقاط في المحطة الثالثة وهو الثالث الذي لم يقدر ان يبقى الا موسمين في دوري النخبة ويبدو انه لايقدر ان يعود ثانية ويأتي الفهد رابعا ثم الانبار والرمادي الذي يحتل مركزا متخلفا بعد ان صال وجال في أهم البطولات المحلية ثم عمال نينوى في ذيل قائمة ترتيب المجموعة.
مجموعة الفرات الأوسط
وواصل الكوفة الظهور الواضح في هذه المجموعة التي يتصدر فرقها بعد ان جمع 19نقطة من 10 مباريات حيث لعبت جميع الفرق مبارياتها في المجموعة التي يديرها المتصدر الذي يبدو انه اعد العدة لكي يفرض نفسه ويؤكد حضوره في المنافسة ويأمل في تحقيق الانجاز المطلوب من المشاركة التي لايريد ان يفسح المجال لأي من بقية الفرق في منافسته على مركزه الحالي الذي يأمل جمهوره ان يبقى ماسكا به إلى نهاية تصفيات البطولة الأولى حتى يمهد الانتقال للدور التاهيلي.
ويظهر على الجانب الأخر الفريق الذي يضم تشكيلة قوية وإمكانات كبيرة حيث نفط الوسط الذي لايمكن ان يبقى واقفا خلف الكوفة ومؤكد ان يحث الجهود لإزاحته عن الصدارة التي تفصله عنها نقطتين يسعى الحصول عليهما في اللقاء المقبل وباستطاعت النفط خلق كل الفرص امام رغبة الانتقال للدورالتاهيلي كانجاز أولي ويقف الديوانية ثالثا ب16 نقطة وينتظر جمهوره من لاعبي الفريق ومدربه فالح حاجم تحقيق أهداف المشاركة التي فشل فيها الفريق اكثر من مرة ويشارك الهندية الديوانية نفس المركز بـ 16 نقطة ثم الحر بـ 13 نقطة والاتفاق من الديوانية بـ 10 نقاط وبابل بـ 9 نقاط فالمدحتية قابع في المؤخرة.
مجموعة بغداد الأولى
يظهر الكرخ مرشح ساخن لحسم الموقف مبكرا بعد ان حصل على 25نقطة من أصل 10 مباريات فاز في 8 مباريات وتعادل في واحدة وخسر مثلها ويجاهد الفريق من اجل تحقيق العودة السريعة للنخبة وهو الذي يبرز بقوة استثنائية لأنه تعلم من درس مشاركته في النسخة الأخيرة ويرى نفسيه في الحالة الأفضل في اول طهور في الدرجة الممتازة التي قطع فيها شوطا كبيرا ولايبمكن ان يخاف عليه لأنه يبدو أكثر قدرة على تقرير مصير لانه يمتلك الفرصة المواتية على بقية اقرأنه لان اقربهم الصليخ يقف بعده بـ 15 نقطة وتراجع العلوم والتكنولوجيا ثالثا ب14 نقطة ثم الصناعات بـ 14 نقطة وبعده التاجي بـ 13 نقطة والخطوط بـ 10 نقاط فالعدالة والشعلة وتظهر سيطرة الكرخ كبيرة و يستعد لانهاء التصفيات مبكرا لأنه حضر بشكل جيد بع ان فشلت اغلب فرق المجموعة من مواجهة الأوضاع كما تتطلبه المنافسة. مجموعة بغداد الثانية. وفرض الحدود الهابط الموسم الأخير من مسابقة النخبة نفسه على فرق المجموعة بعد ان جمع 21 نقطة من 8 مباريات ويدرك الجهاز الفني للفريق أهمية الاحتفاظ بمركزه الحالي من خلال اجراءت تامين له الحدود مع اقرأنه لاسيما الجيش الذي يقف على مقربة من الحدود ولايريد ان ينتظر بعد أكثر للقيام بدوره المطلوب في إزاحة الحدود وتنصيب نفسه بقوة والسيطرة على الفرق والتحكم في مصيرها وبمقدوره فعل ذلك والاهم ان تستمر المنافسة بين فرق هذه المجموعة تبدو فرصة الجيش قائمة للانتقال للصدارة التي يطمع بها كذلك الكاظمية الذي يرى نفسه في الوضع المناسب لأنه جمع 14 نقطة من ست مباريات ويريد ان يقلب البطولة على اهل الحدود والجيش لانه في أفضل مستوياته وتواجه فرق الاتصالات والحسين والشعلة صعوبات بالغة ولايمكنها بعد ان تستعيد ورها فقد لعب كل من الاتصالات 7مباريات جمع الاول 3 نقاط والأخر نقطة واحدة في وقت حصل الحسين على نقطتين من 8 مباريات ويمكن القول ان المنافسة تنحصر بين مثلث الترتيب كما تعكسه النتائج التي تكون قد كلفتها كثيرا وربما مغادرة البطولة.
AZLAS
AZLAF