ما تقوله الأنثى

ما تقوله الأنثى
للانثى دائماً حديث تتناول فيه صميم حياتها.. لاسيما فيما يتعلق ذلك بالزوج والحبيب والخطيب وزوج المستقبل.. ولقد قطفت بعض تلك الاحاديث لنطلع على ارائهن وافكارهن مع اختلاف اعمارهن وثقافتهن ومستوياتهن… ومن هنا نتعرف على ما يشغل افكارهن وقلوبهن.. وهمساتهت لصديقاتهن في كل ما يجول بخاطرهن.. وتجد هناك طعماً ونكهة خاصة دائماً.. في حديث الانثى حتى وان كان ذلك يتعارض مع افكارك.. وهذا سر من اسرار سحرهن على الرجال .. فكان الله في عون الرجال من كل سحرهن وجمالهن…
فتقول السيدة ساجدة وهي موظفة جامعية: لقد نفد صبري معه.. اريده ان يتحمل المسؤولية.. لا اريده ان يعتمد عليّ بكل شيء.. انني احبه نعم.. يحبني نعم.. ولكن هذا لا يكفي.. اريده جزءاً مني ومن ولده ومن بيتنا.. لا اريده ان يعيش حياته من جديد.. برغم عنه وبارادته..
اما السيدة سولاف وهي ربة بيت فتقول: انا و زوجي سمن على عسل.. نعيش الحل بكل ابعاده وحلاوته وعندنا ثلاث بنات.. وانا واياه متفاهمين.. لا مشكلة بيننا.. لا استغني عنه لحظة كما هو يبادلني بالمثل.. وكل يوم نجدد حبنا وكأننا في ليلة الزفاف..
وهكذا حافظت على حبنا وعلى بيت الزوجية.. فأنا دائماً عروس وزوجي عريس.. وهذا هو سر ديمومة حبنا وحياتنا الزوجية..
اما السيدة سارة.. ربة بيت.. فتقول: اني اكره ان يفارقني.. ولا اريده ان يعمل بعيداً عني.. اريده قريباً مني.. لا اسمح له ان ينظر لأنسانة غيري.. والا سانفجر غيضاً وغضباً.. انني احبه.. واريده لي ولوحدي..
لا اسمح له ان يتحرك ماكم اكن معه في كل مشاويره واعماله .. مشكلتي اني اغار عليه..
اما السيدة ميساء .. ربة بيت.. فتقول: انني زوجة واحافظ على بيتي واعتني بزوجي وابنتي واقوم بكامل واجباتي الزوجية كما يفعل هو ولم يقصر معي او مع ابنتنا بشيء .. ونعيش في حب وسلام بعيداً عن اهلي واهله..
فعشنا بالقرب من الطرفين فكانت مشاكلنا كثيرة ولا تنتهي.. وما ان بعدنا عنهم حتى استقرت الامور بنا ..والحمد لله..
اما السيدة انتصار وهي موظفة فتقول: اينما يريد الذهاب ليذهب.. ان لا ذهب معه.. ولا انتقل الى منطقة اخرى بعيداً عن اهلي.. الرجال لا يمكن ان اثق بهم.. حتى وان كان زوجي.. فانا احبه.. ولكن احب اهلي اكثر منه.. وان رفض ذلك.. فبامكانه طلاقي .. فانا اترك الخيار له..
اما السيدة لندا وهي ربة بيت.. خريجة فتقول:
انني اريد ان اعيش بالمستوى الذي تعودت عليه فليس هناك شيء ينقصني ولا انا اقل من غيري حتى اقبل ان اعيش دون ذلك.. فان كان يحبني يجب ان يحسب حساب ما انا عليه من مستوى.. وانما عليه ان يوفر لي اكثر مما انا عليه.. عليه ان يوفر المادة قبل الحب.. فالحب دون المادة لا قيمة له.. انا مؤمنة بذلك..
اما الانسة تبارك وهي طالبة جامعية.. فتقول:
احلم ان اكمل دراستي.. وان اتزوج بانسان يحترمني ويحبني ويحقق احلامي في بيت متواضع.. نعيش فيه بكل الود والحب والحنان..
اما الانسة رجاء وهي طالبة ايضاً .. فتقول: اقبل يدك اذا تزوجت اليوم قبل الغد حتى اتخلص من الدراسة فقلد مللت منها.. وايضاً حتى اتخلص من زوجة ابي.. والانسة هديل.. ربة بيت.. فتقول: اهم كل شيء ان يحبني بصدق وان يكون مخلصاً لي.. فأنا هادئة واحب ان تكون حياتي ايضاً هادئة بكل تفاصيلها.. واريد ان يكون لي بيتاً متواضعاً بسيطاً اقوم على ترتيبه وان اجعل منه تحفة فنية رائعة بديكورات بسيطة.. اني اجعله باجواء رائعة لنحيا احلى ايامنا ولحظاتنا..
اما السيدة سهيلة وهي مطلقة.. فتقول: احياناً كثيرة لا تشعر المرأة بقيمة الرجل حتى تفقده ويضيع منها.. او تدفعه الى احضا ن زوجة اخرى..اتمنى ان يعيد الزمن الى الوراء .. لا أعرف كيف اكون حريصة على زوجي وحبي وبيتي..
اما السيدة ام محمد وهي ارملة.. فتقول: كنت اعتقد بعد وفاة زوجي ان الحياة قد انتهت .. لكن بمرور الزمن.. ومع (ميادة حناوي واغنيتها نعمة النسيان) شعرت اني باشد الحاجة الى رجل يملأ حياتي ويقف الى جواري.. رجل اقطع معه ذلك الليل الموحش..
اما السيدة ام نصير وهي ربة بيت.. فتقول: لقد اكملت رسالتي انا وزوجي.. فقد زوجت البنات وكذلك الاولاد.. وبقيت انا وزوجي لوحدنا.. نجول ونصول في البيت لا راقب ولا رقيب.. ونعوض ما فاتنا من الحب والعواطف بوجود الاولاد.. واحلى اوقاتنا هي تلك التي نقضيها في زيارة الاولاد للاطمئنان عليهم.. وان شاء الله حسن الختام بزيارة قبر الرسول وبيت الله الحرام..
اما السيدة اخلاص وهي عاملة.. فتقول: اني مقررة ان اصرف كل فلس يحصل عليه من الشغل حتى لا يفكر بزوجة غيري ويلعب بذيله.. وداعتكم ما اترك بجيبه غير اجرة السيارة والسكائر..
اما السيدة ام نوفل.. وهي عاملة فتقول:
انا مللت من هذا الرجل.. انه يتدخل بكل صغيرة وكبيرة في البيت.. لقد جعل حياتنا جحيماً.. لا نعرف كيف الخلاص.. اخيراً.. نترك الجمل بما حمل .. ونهرب بارواحنا..
اما السيدة ام ديار وهي موظفة فتقول: ساكون دائماً شمعة لزوجي واولادي .. اذوب واسهر على سعادتهم وراحتهم.. فانا حبي اكبر من الكبير لزوجي فهو امل حياتي.. ونور عيني.. ومهجة قلبي.. لا يهمني من الدنيا شيء سوى رضاه.. فانه يستحق كل ذلك مني.. ولا استطيع ان ا وفيه حقه.. وبرغم العواصف التي تمر بنا.. يبقى حبنا اكبر من كل ذلك..
هذه هي بعض ما تفوهت به بعض النسوة من اماني واحلام او الحديث عن واقع حالهن احببت ان انقها لكم لمعرفة ما تفكر به المرأة احياناً.
محمد عباس اللامي – بغداد
AZPPPL

مشاركة