مئة تشكيلية يسهمن بمعرض مشترك
سبتي: فنانات اليوم إمتداد لإبداع مديحة ونزيهة
ياسين ياس
بغداد
شهدت قاعة جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في الخامس من الشهر الجاري أفتتاح معرض تشكيليات عراقيات ويستمر لمدة عشرين يوما وضم المعرض اكثر من مئة عمل فني متنوع بين رسم ونحت وخزف.
أفتتح المعرض امين عام مجلس الوزراء علي العلاق بصحبة مدير عام الفنون التشكيلية جمال العتابي وبحضور حشد كبير من الفنانين والنقاد ومحبي الفن التشكيلي.
وتحدث لـ(الزمان) الفنان قاسم سبتي مدير جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين قائلا (لا مناص لنا ولا مهرب فقد بات الانحناء تبجيلا لسيدات التشكيل العراقي حتمية وتاريخية وان نؤشر وبضمير حي وعقل منفتح من ان الابداع التشكيلي العراقي بخير ومنذ ثلاثينيات القرن الماضي وعبر حروفيات مديحة عمر مرورا بقبولات نزيهة سليم وصولا الى غابات نعمة محمود حكمت السحرية وقباب وداد الاورفلي وبهيجة حكيم الغارقة في الشذري وغابات ليلى العطار الموغلة بالصمت ما عادت تحتل ذاكرة تشكيلية فقط بل امست هي المحرض الابداعي الذي يثبت ان تشكيليات القرن الجاري لسن بعيدات عن تلك الانامل المبدعة) واضاف (جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين تحتفي بمئة فنانة من بغداد فقط اعمال جميلة ومضيئة وهذا المعرض مثلما نراه اليوم اثبت ان المرأة جزء مهم من الحياة تماجزت اجيال بين شابات ورواد جيل ما بعد الريادة في النحت والخزف والتشكيل نقول اننا نجحنا ان نحتفي بالمرأة العراقية).
ومن المشاركات في المعرض الفنانة التشكيلية اسماء عبد الرزاق تحدثت لـ(الزمان) قائلة (هذه المشاركة الاولى لي في هذا المعرض شاركت بلوحة تجريدية وحداثة وكل لون يعبر عما في داخلي وكل لون هو جزء مني جربت الواقعية والتعبيرية مع تناسق الالوان احب الوان الطبيعة الاشجار بياض الغيوم كلها جميلة وعندما امزج الالوان اشعر بمتعة واحس اني ترجمت ما بداخلي.
وقالت الفنانة زينة الاسدي انا سعيدة بهذا المهرجان وهذه المشاركة الثانية لي. لوحتي تتحدث عن اضطهاد الرجل ومعاملته السيئة للمرأة. وانا اميل الى الفن التكعيبي احس انه يناسبني وعند الرسم امزج الخيال مع الواقع والماضي مع الحاضر لانتج منها لوحة متكاملة.
ومن المشاركات الفنانة التشكيلية ميادة النعيمي التي قالت لوحتي هي عن المرأة تحس بالأمل الموجود في داخلي رغم الصعوبات والضغوط لكن نستطيع ان نخلق السعادة والفرح من خلال هذه اللوحة لدي ثلاث معارض شخصية الاول بنادي العلوية والثاني بنادي الصيد والثالث على قاعة جامعة النهرين.
احب التجريد لأنه يعطي الحقيقة وانا تأثرت كثيرا بليلى العطار وافضل اللون الأخضر لأنه يرمز الى السلام).
اما الفنانة التشكيلية سارة العبيدي فتحدث عن مشاركتها في هذا المعرض قائلة (ثاني مشاركة لي في الجمعية لوحتي هي القيثارة القديمة واحب رسم جميع الآلات الموسيقية كونها مقسمة للمجتمع هي الام والاب والاخ والصديق)
مضيفة عن لونها المفضل (برغم ان اللون الاحمر بالواقع اكرهه الا ان في اللوحة هو لوني المفضل) مؤكدة (اعتبر المرأة آلة موسيقية لا احد يستطيع العزف عليها غير المتمكن منها).
ومن المشاركات في هذا المعرض الفنانة التشكيلية وفاء العزاوي تحدثت عن لوحتها المشاركة في هذا المعرض قائلة (اللوحة تمثل عطاء المرأة في الماضي والحاضر والمستقبل وقدرتها القيادية وهي رمز سمير اميس محبوبة الحمام رمز للتضحية والقوة والقيادة تأثرت بالفنان فائق حسن ولدي ثلاث معارض في كركوك وبغداد وانا اميل الى المدرسة الرمزية والتعبيرية ولوني المفضل البنفسجي وكذلك الاصفر لانه يتناسب في التناغم والتضاد في عمل اللوحة).


















