ليت لكن لعل – مجيد السامرائي
ينتابني – الان – ذات الشعور الذي يعتنقعه المدربون وهو : ان التعادل دون اهداف هو نيتجة منطقية ترضي الجمهور المدجج باظهار اقصى حالات الابتهاج بالنصر او الشماتة بالخصم .
ان يصدر لك مطبوع يضاف الى سلسلة انجازات العمر المضاع والمضاء ايضا فهو نصر على مجريات العصر، لكن ثمة شعور مخالف غير متوقع مني ولا من المقربين من حولي فقد صدر لي حاصل مدوناتي وسيلفي حياتي اخترت له عنوانا عبثيا وهو ( ليت ؛ لكن ؛ لعل ) : إن زاد العمر قل !
فقد تساوى لدي الماء والخطر
او كما قال ابن زيدون :
يُخْفي لواعِجَهُ والشَّوقُ يَفْضَحُهُ
فقدْ تساوَى لدَيْه السِّرُّ والعَلَنُ
فأنا الان مثلها تماما
أُمّ الجبان لا تفرح ولا تحزن وأُمّ المتهوِّر لا تهدأ ولا تنام!
سألت مره الراحل احمد راضي : لماذا حين تسجل هدفا لاتهرول ولاتصرخ بشكل هستيري فانت تتمشى بهدوء ولا احد يجري خلفك ؟!
قال : الاستاذ مؤيد البدري قال يوما : موجديده (الكله- تسجيل هدف بالرأس ) على أحمد راضي ثم هذا عملي انا مهاجم ومهمتي هي تسجيل الاهداف فهؤلاء الناس يعملون (حسب القراءة الخلدونية للصف الثاني الابتدائي فالفلاح يحرث الارض والبزاز يبيع القماش والحداد يصنع الابواب والشبابيك من الحديد ؛والمعلم يعلم التلاميذ ؛ والطبيب يعالج المريض والبناء يبني البيوت والنجار يصنع الكرسي من الخشب والقصاب يبيع اللحم ).
قد يكون الامر في صالحي .
(وفق الاستشاري النفسي هيثم الزبيدي :بعضنا لايستطيع ان يقدم التعزيز لنفسه لاننا قد نكون مصابين باعراض القلق الاستباقي ..انه قلق باتجاه المستقبل واحتمالية حدوث امور سيئة وضعف الشعور بالسعادة الآنية وعدم القدرة على مواصلة العمل ).
ام عريس الحمدانية التي فجعت لم تفرح بل حزنت اذا صدقت الانباء ..
( حفظ الخبر كما ورد مهم جدا :أثناء حفل زفاف لعروسين مسيحيَين، اسم العريس إيفان، واسم العروس حنين، من عائلة موصلية في قضاء الحمدانية في قاعة الهيثم في ساعات متأخرة من مساء يوم 26 أيلول 2023، وقع حريق في القاعة، بسبب إطلاق احد الحضور الألعاب النارية قرب المدخل الرئيسي لها)
ام العروس اذا مثل ام الجبان !
ربما ارجيء نشر هذا النص الى مابعد حفل الاشهار فقد تستجد انفعالات تستحق التدوين ..
يكتبون لي : ارجو ان يصلني الكتاب الى مالمو- في السويد ممهورا بتوقيعك الحي ؛ السنا اصدقاء يارجل؟
هو واحد من نصف مليون صديق افتراضي !
هل هناك جدوى من تجشم المسافات للحصول على نسخة من كتاب اعرف صاحبه وافتش عن مدوناته على غوغل واحفظها للمراجعة متى اشاء .
