منذ عام 1980 تم تبليط محلة 618 حي حطين ولعدم وجود صيانة للتبليط تتلاشي التبليط الازقة لمحلة 618 حي حطين / اليرموك لايعني نهاية المهمة فهذا التبليط فقد مقاومته على مدى الزمن حتى تحول الى نهاية المطاف الى اثر بعد عين كما حدث مع شوارع وازقة حي حطين / اليرموك / محلة 618 والاهمال تعرضت له المحلة على مدى اكثر من ثلاثة عقود لغياب الصيانة والمتابعة مما ادى الى تراكم الاتربة وتحولها الى اوحال متقادمة غطت على الاسفلت وحولته الى معالم مندثرة حتى باتت المنطقة وكأنها لم تشهد عملية تبليط في تاريخها .. هذا المشهد يمكن رصده في مناطق واحياء سكنية اخرى ما يؤكد ان الامر لايتصل بمكان محدد وانما هو خلل مستفحل يلقى بضلاله على السياق البلدي العام وبالتالي فان ماينبطق على الحي السكني حي حطين محلة 618 (اليرموك) وهذا ينطبق على عموم الاحياء السكنية في المحافظة بغداد واظن الموضوع ايضا يخص جميع محافظات العراق .
المطلوب هو ايجاد رؤية جديدة من امانة بغداد لمفهوم المنجز ومعرفة الضرورات المعنية بديمومة والمحافظة عليه وهي ضرورات يمكن اجمالها ياعمال الصيانة التي ينبغي ان تظل تلازمه بداءا من الانتهاء من مرحلة الانشاء وصولا الى الزمن الافتراضي لعمره الخدمي وصلاحيته للاستخدام العام غير ان مثل هذا التوجه لم يجري العمل به للاسف الشديد الامر الذي يفسر ظاهرة الانظمار الذي يتعرض له التبليط سواء في حي حطين او غيرها من المناطق السكنية في بغداد .
لقد استفحل شبح الاهمال والاغفال الذي يلقي بضلاله على الشوارع والازقة محلة 618 العائدة الى حي حطين / اليرموك / المحلة 618 واضيف ان الاضرار كبيرة لحقت بتلك الازقة والشوارع الامر الذي ندعو الجهات المعنية وفي مقدمتها (مديرية بلدية المنصور العامة) الى اجراء استطلاع في المنطقة المذكوره والمبادرة الى النهوض بمهمة اعادة اكسائها والعمل على تبليطها وعدم الاستعاضة عن ذلك بعمليات الترقيع التي تلجأ اليها بعض الجهات في محاولة لتجنب الاجراءات الجذرية بالرغم من انها تعد الحل الامثل للمشكلة القائمة ونضيف ان غياب الصيانة ادى الى تراكم الاتربة فوق الازقة والشوارع بمرور الزمن نتيجة لهطول مياه الامطار وانسداد المجاري وعدم صيانتها باستمرار مما ادى الى تحول الاتربة الى الاطيان وغمرت الاطيان وطمرت تحتها الاسفلت الذي تحول الى اثر بعد عين على ان هذه الحالة الذي تقع به (كنيسة ماريوسف شفيع العمال) وهي من الكنائس المهمة في اليرموك نفق الشرطة حي حطين محلة 618 زقاق 9 وكذلك ازقة 4 او 10 او 33 و 22 و 20 وزقاق 9 الزقاق الذي تقع فيه كنيسة ماريوسف شفيع العمال وهي من الكنائس المهمة في العراق في العاصمة بغداد وتدعو الى الالتفات على وجه الخصوص الى زقاق 9 والمبادرة الى سرعة العمل في تبليطه واعادة تأهيله فضلا عن رصف الارصفة فيه وتسليك الشبكه الواقعه بمداخل الزقاق وجميع مجاري زقاق 9 وامام الكنيسة .. نامل من امين بغداد الاستاذ المهندس نعيم عبعوب الكعبي من اجل المبادرة الخدمية , فضلا عن ماتم ذكره يتطلب من جميع المدراء العامين في الدوائر البلدية وعددها 14 مديرية لقيام المدراء العامين يوميا بالزيارات الميدانية ضمن قاطع كل مدير عام لمديريتيه ورفع تقرير شهري الى معالي السيد امين بغداد والى السيد الوكيل البلدي والوكيل الفني والوكيل الاداري بالاجراءات المتخذة شهريا كل مديرية عامة للبلدية في امانة بغداد وايضا مديرية المجاري العامة في بغداد ويقوم السيد امين بغداد برفع تقرير شهري عن انجازات مديريات البلدية الى معالي دولة رئيس الوزراء للوقوف على اراء المهمات للعرف على الايجابيات والسلبيات ومتطلبات عمل كل مديرية عامة لوضع الشخص المناسب في المكان المناسب مع استخدام مبدأ الثواب والعقاب في دوائر بلديات الامانة , وينطبق ذلك على وزارة البلديات والمديريات العاملة في جميع المحافظات ومديريات المجاري في بغداد والمحافظات لنفس العراق على كل محافظة ارسال الانجازات الشهرية الى الامانة العامة لمجلس الوزراء لدراسة الايجابيات والسلبيات من قبل دائرة المستشارين ولغرض اصدار توجيهات مع استخدام مبدأ الثواب والعقاب ووضع الشخص الكفوء المناسب في محل الاختصاص المناسب حصرا , لعلمي انه في جميع دول العالم تحدث كوارث ولكنه يوجد خطط لهذه الكوراث لغرض مكافحتها من دوائر الدفاع المدني والجهد الهندسي العسكري وغرفة الطوارئ لكل محافظة والدوائر السانده لغرض تقليل الخسائر مع الادامة والصيانة المستمرة بدون كلل او ملل لخدمة المواطنين ولتقديم افضل الخدمات لهما لا مثل ماحدث في فيضانات بغداد والمحافظات بسبب زيادة كمية هطول الامطار تقدر مابين 58 – 60 ملمتراً والطاقة الاستيعابية لمجاري بغداد 17 ملمتراً وبالرغم من ذلك لو كانت المجاري مدامه ومصانه بأستمرار في جميع محلات بغداد كان المطر لايؤثر على حدوث هذا الفيضان وان جميع مجاري بغداد غير مصانة مطلقا سوى ملاحظة تنفيذ شكوى مواطن لغرض تنظيف المجاري كما تم ملاحظة كثير من المنهولات لايوجد فيها اغطية من تسبب دخول مواد صلبة في المجاري فضلا عن قيام اصحاب محلات تصليح السيارات الميكانيك والحدادة والصباغة والسمكرة ويرمى زيوت السيارات الثقيلة في المجاري الموجودة والقريب لمحلاتهم عند ابدال الدهون السيارات مظهر مدان واخيرا نقول نعم يوجد اهمال وعدم الاهتمام في الواجبات المناطه للعاملين في الدوائر البلدية ودوائر المجاري في بغداد والمحافظات يرجى اتخاذ الاجراءات الفورية لوضع خطة شهرية عملية للانجازات مع استحصال تاييد من سكان المناطق والمحلات عند تاييد استمرار نجازات الصيانة المدامة الدورية لكي يتم تدقيق صحة تاييد المواطنين وفي حالة عدم الاستمرار بما جاء يتم اصدار العقوبات الرادعة بحق المسيئن من العاملين في الدولة ولتقديم افضل الخدمات للمواطنين العراقيين في بغداد وعموم المحافظات.
صائب عكوبي بشي – بغداد
