للهذيان وطن
حسين المخزومي
بغداد
في الليل للهذيان وطن
يسكن في سيكارة
تغرق في صمتها
فأعطيها قبلة الموت
للجنون مساحة…
تجعلني ارى الليل بئرا مقلوب
القصيدة ..
حبل مشنقة
ارتبها على مقاس رقبتي
كما ارتب ربطة عنقي
والكآبة ..تجاعيد سمفونية عتيقة
السعادة ..تكسير مظلة
بعد سماع اهزوجة المطر
الحب ..صهيل حصان
في لوحة مائية
والقمر ..شمس
فالنور فقد الذاكرة
يحمله الليل كيدي العجوز
التكأة على القلم
تغفو الوسادة تحت رأس مقطوع
فيقطع نسل الاحلام
يصبح الجرح ..
ورود كسرت مزهريتها
فجرح وردة ..
خروج عن شريعة العطر
لتنام السكين مرتاحة الضمير
وتصبح العفوية بالكتابة
كموعدي الاول…
وسذاجة غزل قصيدتي الاولى
دفاع عن حقوق المرأة
بعد تأملي…
التأمل محطتي
الليل …قطاري
سأستقل الليل لأصل الصباح
ليصحوا اول عصفور
على صوت القصيدة
القنه تغريدة الصباح …
قبل ذهابه الى المدرسة