لكل مقام مقال
المقام الاول
في احدى المرات كنت ذاهبا لاحد الاطباء المعروفين جاءت احدء النساء لها من العمر55 سنة وكانت تتألم من شدةالوجع لكن ما يدعوا للغرابة ان ابنت تلك السيدة كانت تحمل من العمر20 سنة تقريبا من جهة ان امها كانت تتألم بشدة وبالمقابل ابنتها اخرجت الحاسوب الشخصي (الايباد) ونست نفسها واستمرت طيلة فترة الساعة تقريبا مستغرقة بعدة العاب وبصوت مرتفع وامها تتالم وكأن شيئا لم يكن انها غرابة لبنت قاسية لاتحمل نصيبا من المسؤولية ولا تحمل اي شي من الانسانية عافانا الله من هكذا بنات
المقام الثاني
انتهيت من التسوق ووقفت انتظر دوري للمحاسبة لا ارى الا احدهم جاء، واصطف امامي بحجة انه لا يحمل الا غرضا واحدا ليحاسب عليه وانه اذا وقف في الدور سوف يتأخر يعني اتأخر انا لا يهم ولكن هو لا حتى لو كنت احمل غرضا واحدا وكثيرا هذا ما يحدث معي ومع ذلك اقف بدوري حتى لو تأخرت لبضع دقائق اخرى فهذا لن يزعجني.
المهم ان لا ازعج احدا بهذا التصرف الغير لائق ابدا ولكن من يفكر بمهمة عدم ازعاج الغير للاسف اصبحنا نؤذي ونزعج من حولنا وبدون اكتراث انا لله وانا اليه راجعون على ذهاب وضياع الاخلاق
علي السباهي