لقاءات الجولة الأخيرة لماراثون الكرة العراقية
بغداد تعود بكل الفوائد من البصرة والنفط ينهي مشواره تاسعاً
الناصرية – باسم الركابي
تمكن فريق بغداد من نفض غبار خسارته إمام الميناء البصري السبت الماضي في الدور قبل الأخير من مسابقة النخبة بكرة القدم بهدفين وذلك بعد فوزه على نفط الجنوب بثلاثية نظيفة ليتقدم الى مركز الميناء السادس في سلم الترتيب بعد ان رفع رصيد ه الى 53 نقطة ومتوقع ان ينهي بغداد البطولة في هذا المكان الذي يعد مناسبا ومقبولا من إدارة الفريق الذي يدين للفوز الى اللاعبين قصي منير ومصطفى احمد وسامح حميد د6و26و39 من وقت الشوط الأول الذي انهي فيه الأمور ليعود بفوز مهم جدا حسن فيه موقعه في الترتيب وهو يستحق ذلك بعد ان قدم موسما ناجحا وفرض نفسه كفريق منافس خلال الجولة الثانية من المسابقة التي قدم فيها مباريات مهمة ولاسيما مع الفرق الجماهيرية.
ذهنية التعويض
وجاء الفوز لكتيبة ثائر احمد لان الفريق لعب بذهنية التعويض بعد خسارة الميناء وكذلك من اجل تحسين الموقع وهو ما حصل في اللقاء الأخير الذي نجح فيه الفريق من كل جوانبه حيث النتيجة العالية التي فرضها على اصحاب الارض كما ان الفريق لعب من اجل النتيجة التي استهلها نجم المنتخب الوطني السابق قصي منير بتسجيل هدف الفريق الاول ليرفع من الحالة المعنوية لزملائه ليواصل الفريق جهوده والسيطرة على الأمور بعد ان عزز هدف التقدم ومضاعفة النتيجة بعدما تمكن مصطفى احمد من إضافة الهدف الثاني د26 قبل ان يختتم سامح سعيد مسلسل التسجيل د39 لينهي مسلسل الاهداف التي كان يمكن ان يزيد الغلة في الشوط الثاني الذي شهد فشلا لكلا الفريقين فبعد ان اقتنع بغداد بالثلاثية فيما فشل نفط الجنوب من الخروج باقل الخسائر وحتى في تسجيل هدف الشرف وحفظ ماء الوجه قبل ان تتضاعف الخسارة التي شملت الميناء البصري بسبب النتيجة التي منحت التقدم لبغداد الى موقع الميناء الذي تراجع سابعا وربما يخسر الموقع الحالي لان يكون قد واجه الزوراء امس في العاصمة في وقت قد يترك زاخو 49الى موقع المينا51 اذا ما كان قد هزم ضيفه الكهرباء امس ويظهر نفط الجنوب خسر مرتين إمام جمهوره والميناء بالنتيجة المذكورة التي القت بظلالها على ممثلا مدينة البصرة في البطولة التي شهدت تراجعا واضحا لنفط الجنوب خلال جولات المرحلة الحالية التي كان قد افاد من بداياته وما حصل عليه من نقاط في المرحلة لاولى بعد ان واجه فشلا ذريعا هنا في ملعبه الذي شهد الفوز الوحيد على الغريم الميناء الحسنة الوحيدة للفريق خلال المرحلة الثانية ولو تعد بنظر إدارته وجهازه بحجم اللقب لكن ما حققه الفريق قي الموسم الحالي لايوازي ما قدمته إدارة النادي التي مؤكد انها ترفض الموقع الحالي وهي التي توقعت ان ينهي الفريق البطولة في مكان أفضل من الذي انتهت عليه المنافسة بعدان وفرت الظروف المطلوبة للفريق الذي كان بعيدا عن توقعات الإدارة وكرة البصرة التي تأثرت بنتيجة أمس التي لم تلق الضرر بفريق نفط الجنوب بل بفريق الميناء هو الأخر الذي دفع ثمن النتيجة فتعود به للمركز الثامن بعد ان اوقفت النتيجة من تطلعات الفريق الذي ربما سينهي الموسم في مركز لايليق به ورغبة أنصاره كما معروف عن الفريق الذي اكثر يترك البطولة في الموقع الأفضل لكنه في النهاية بقي يسير في ترتيبه حتى النهاية وبالنسبة لنفط الجنوب يكون قد انهى مبارياته عندما لعب 34 مباراة حقق الفوز في 9 مباريات وتعادل في 12 مواجهة قبل ان يخسر13 مباراة وحرج ب39 نقطة واذا ما آخذنا الفريق في المقارنة في المسابقة نجد انه خرج باستحقاق المشاركة التي ضمن قيها البقاء على امل ان تخضع الامور لنقاش الإدارة والجهاز الفني بعد العروض الفنية المتراجعة ولاسيما في المرحلة الثانية التي كادت ان تفرض على الفريق ان ينهي المسابقة بمكان متأخر بعد تزايد نتائجه المخيبة وبالنسبة لفريق بغداد فقد خاض نفس عدد المباريات محققا الفوز في13 مباراة والتعادل في 14 منافسة وهو العدد الأكبر بين عموم الفرق قبل ان يخسر 7 مباريات لكنه حقق ما كان يتطلع اليه في البطولة بعد اعتماده على عدد من الأسماء الكروية المعروفة ومنها قصي منير الذي اختتم موسمه مع الفريق بعدما افتتح التسجيل في لقاء أمس الأول مع نفط الجنوب ليمهد لفوز مهم لبغداد الذي غلق سجله في البطولة بانجاز مهم في المسابقة التي تعد نجاح لمهمة المدرب للموسم التالي مع الفريق الذي مؤكد انه حظي بقبول إدارة النادي التي قد تمنحه فرصة العمل للموسم الثالث وفوت الفريق فرصة التقدم لمركز أفضل لو نجح في عدد من مبارياته التي انتهت بالتعادل عندما خسر28 نقطة .
فوز النفط على الصناعة
وفي العاصمة تمكن فريق النفط من تحقيق الفوز الثالث عشر عندما هزم الصناعة بهدف وهو ما كان متوقعا بعد ان استسلم الصناعة للنتائج المخيبة وبقي يعيش تحت تاثيرها قبل ان تلزمه بترك البطولة بسبب أعباء النتائج وفشل بشكل واضح في مقارعة اقرأنه قبل ان يخفق في الإنتاج لانه لم يقدر على تحقيق النتائج التي بقت تبحث عنها ادارة النادي قبل ان تجد فريقها خارج البطولة بعد ان تدهورت نتائجه على عكس ماكان متوقعا منه وكما قدم في الموسم الماضي وربما افتقد مستويات اللعب والفوز وأخرها خسارته ال17امام النفط ليدفع فاتورة المشاركة بصورة نهائية في موسم مؤكد انه الاسوء للفريق الذي سبق وان تعدى البطولات عبر جهود عناصر شابة كما حصل في الموسم الماضي قبل ان ينحدر بهذه السرعة للوراء لانه لم يقدر على طرح نفسه كفريق ان يعمل لكي ينجو من الهبوط بعد ان بقي عرضة للنتائج المتدنية على غير العادة وكما كان الفريق يقدم ولم تجد نفعا محاولات إدارة النادي في إنقاذ الفريق بعد انتداب المدرب رحيم حميد الذي لم يستطع من تغير الامور التي تراجعت للوراء بسرعة بدليل ان الفريق ترك المسابقة قبل هذا الوقت ولو ان المسابقة تكون قد خسرت فريقا يمتلك مقومات اللعب والمشاركة منها الملعب المتكامل الذي لاتمتلكه اغلب الفرق وكان الفريق قد أكمل مبارياته بعد ان طغت النتائج السلبية عليها فيما حقق الفوز في أربع مباريات أبرزها الفوز على الزوراء والجوية ولاحظوا ان الفريق يتغلب على الزوراء في المرحلة الأولى ويقهر الجوية المرحلة الثانية لكنه كان خيبة امل في مواجهات سهلة ما انعكس على مسار المشاركة التي تركت الحسرة والصدمة في قلوب أعضاء الإدارة التي ترى في هذا الهبوط والخسارة التي لايمكن ان تعوض وقد لايعود بسرعة للنخبة اذا ما عمل الاتحاد بلائحة المسابقة بدا من الموسم المقبل وقيما يخض النفط الذي حل تاسعا بعد مشاركة لم تخلوا من الصعوبات الفنية كما ظهر عليه الفريق الذي كرر سيناريو الموسم الماضي عندما انتدب ثلاثة مدربين هذه المرة وواجه عصيان اللعب من بعض عناصره الذي خذلته في اكثر من مناسبة كما ان نتائج الفريق تباينت من جولة لاخرى قبل ان تنحدر للوراء عندما خسر 14 مباراة تعادل نصف مبارياته في البطولة وهو عدد كبير اذا ما نظرنا لواقع حال الفريق من حيث العناصر التي تعاقد معها الفريق وهي أسماء معروفة لكنها لم تظهر العمل المنتظر منها بدليل النتائج التي انهى فيها الفريق البطولة التي اكتفى بالفوز في 13 مباراة والتعادل في7 ولم يستطع الفريق ان يغير من شكل النتائج التي أثرت في مساره منذ البداية التي عرقلت حركت الفريق الذي خرج بنتيجة البقاء التي تعد بنظر ادارة السلطان من انها لاتتعدى التحصيل الحاصل بعد ان واجه الفريق مشاكل حقيقية أجبرته على التخلي عن النقاط التي تراجع بسببها الى المركز التاسع الحصيلة النهائية لمشاركة كلفت ميزانية النادي المليارات من الدنانير وربما لم تسد حاجته بسبب طول المسابقة التي مؤكد انها كانــــت خاج حسابات الفرق.
AZLAS
AZLAF