
أضرار كبيرة تلحق بالممتلكات بسبب كثرة التنقلات
كلية الإعلام بجامعة ذي قار على وشك تعليق الدراسة
الناصرية – طالب الموسوي
كلية الإعلام إحدى كليات جامعة ذي قار تأسست في العام 2013 ورفدت سوق العمل بالمئات من الطاقات الإعلامية الشابة الذين أصبحوا أرقاما مهمة بمختلف الوسائل الإعلامية، فقد شهدت الكلية زيارات كثيرة من قبل المسؤولين في الحكومة المحلية ولجان عديدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كونها تعاني من عدم وجود بناية مستقلة بها كباقي كليات الجامعة، واليوم تعيش مخاضا عسيرا خوفا من تعليق الدراسة فيها.
تخصيص بناية
يقول عميد الكلية الاستاذ الدكتور هادي فليح حسن « أننا ومن خلال مجلس الكلية أرسلنا كتابا لرئاسة الجامعة بهذا الخصوص وهناك لجنة من الوزارة زارت الجامعة قبل سنتين للتباحث مع رئيس الجامعة بشأن بناية للكلية فتم تصويت مجلس الجامعة بتخصيص بناية كلية العلوم بعد إكمالها لتكون لكلية الإعلام ونحن في السنة الثانية ولم يتم إنجازها، فتم تخصيص بناية الإدارة والاقتصاد لكلية الاعلام وانتهت السنة ولم تنجز اي شي فيها وعند عودة الفريق الوزاري بعد إجراؤه مباحثات مع الجامعة بشأن بناية خاصة مستقلة لكلية الإعلام صدر كتاب وزاري من دائرة الدراسات بانه سيتم تعليق القبول في الكلية خلال نهاية العام الدراسي الحالي اذا لم تستلم كلية الإعلام بناية مستقلة خاصة بها.
واضاف» أن الكلية عانت منذ تأسيسها بعدم وجود بناية لها، ففي عام 2014 وبعد مراجعات عديدة مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تمكنا من استحصال الموافقة على اشغال قسما من بناية مركز التدريب المهني احد تشكيلات وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بحيث تم شطر القاعات الخاصة بالدروس النظرية ليكون عددا منها للكلية والعدد الآخر لمركز التدريب المهني، وقامت الكلية ببناء قاعات دراسية لأقسام الكلية ومختبربن أحدهم للحاسبات واخر للاستوديو التدريبي لقسم الإذاعة والتلفزيون الذي تم تأسيس إذاعة تدربيبة كاملة مجهزة بأحدث الاجهزة والمستلزمات الاخرى الخاصة بها، وبعد مرور 3 سنوات قامت الوزارة بتوجيه كتاب رسمي لتفريغ البناية لحاجتها الماسة لها وجعلها دائرة تابعة للرعاية الاجتماعية ماكلفنا الكثير وأمهلتنا الوزارة فترة محدده لإفراغ البناية رغم المكاتبات بين الجامعة ووزارتي العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة التعليم العالي لكن دون جدوى مادفع الطلبة للتظاهر مطالبين بتخصيص بناية خاصة بالكلية.
مبالغ كبيرة
وبين (بعد ذلك تم نقل الكلية إلى بناية تابعة للمعهد الفني بعد أن كانت مشغولة من قبل كلية التربية للعلوم الانسانيه بعد أن تم تهيئة بناية خاصة بها في المدينة الجامعية ،علما أن البناية التي شغلتها كليتنا هي ألية للسقوط وفق محاضر خاصة لمديرية الدفاع المدني، وقمنا بترميم البناية من جديد وكلفتنا مبالغ كبيرة تضاف إلى المبالغ التي صرفت على البناية الاولى ،موضحا انه وبعد مرور 4 سنوات طالبنا المعهد التقني بضرورة إفراغ البناية لغرض بناء قاعة رياضية تابعة لمديرية الشباب والرياضة بالمحافظة مادفعنا للبحث من جديد عن بناية أخرى وأن طلبة الكلية قاموا بالتظاهر بحضور رئيس الجامعة السابق والذي طمئنهم بنقلهم للمدينة الجامعية وبعد مخاطبات رسمية ومراجعات عديدة لرئاسة الجامعة تم نقل الكلية إلى بناية مشغولة من قبل كلية الزراعة و الاهوار).
وتابع،تم نقل الكلية إلى بناية المكتبة المركزية المشغوله من قبل كلية الزراعة و الاهوار التي انتقلت إلى بنايتها الجديدة وكلاهما في المدينة الجامعية وايضا تم تقطيع الممرات وتهيئتها لتكون قاعات دراسية ومختبرات وهذه هي الأخرى كلفت الكلية مبالغ مضافة إلى المبالغ التي صرفت سابقا،وبعد مرور 3 سنوات تفاجئنا بأن البناية لازالت على ذمة الشركة ولم تسلم مادفع الجامعة للبحث عن مكان آخر للكلية.مؤكدا أن الكلية حاليا تشغل الطابق الارضي من كلية الزراعة والاهوار،لافتا إلى أن هذه الانتقالات تسببت بأضرار كبيرة لاثاث وممتلكات الكلية وكذلك تسببت بإلغاء الإذاعة التدريبية للطلبة والتي تم إنشاؤها عام 2009 عندما كان قسم الاعلام في كلية الآداب وهو نواة لكلية الإعلام الحالية. وتضم كلية الإعلام ثلاثة أقسام هي الصحافه والإذاعة والتلفزيون بالإضافة إلى الاعلام الرقمي.

















