كلمات قبل الممات

كلمات قبل الممات

تفاجأت بحقيقة لم ترد في عقلي من قبل ،

بالحياة بالحب ليس لها قلوب في هذا الزمن ان كان من قريب او من بعيد

سوف اتخذ نمطا بالحياة الجديدة المتبقية بعمري بأسلوب جديد ومختلف وبأتجاهات اخرى قائمة على قناعات بأنه ليس هناك حب بهذا الزمن الذي اعيش فيه بعقل مغفل وصغير في كل مواقفي وتعاملاتي مع الأخرين بهذه الدنيا اين ما كنت واينما ذهبت فاصبح البشر يحبك اذا اراد ان يحبك وحبه ليس خالصا لك وانما لغايات لا تدركها بالوقت الحالي ويكرهك متى شاء ان يكرهك ويقول فيك ما ليس فيك والغريب من هذا انه يجد من يصدقه او من يؤيده فاصبح اغلب البشر يصدقون ما قيل عنك امامهم بغض النظر عن ان ما قيل صحيحا ام كذب فبمجرد انك غائب في وقت الحديث الصقت عليك كل الاتهامات فنلاحظ انه حتى في اغلب الاحيان بعض البشر يؤيدون الكثرة في كلامهم ويصبحون مجرد صوت لاكمال التصويت فتتلاشى كل صفاتك الحسنة ويلتسق فيك كل ما قيل عنك … كلمات كبيرة على العقول الساذجة بعيدة كل البعد عن مستوى فهمهم يعتبرونها فلسفة يؤيدوها اذا وجدوا من ايدها وصدقها ويكذبونها اذا كذبها الكثيرون فتراهم يوما يمدحوك اذا مدحوك هو بحاجة اليك جنبه ويذموك اذا لم يجدوا فيك ما ينفعهم ونكون في هذه الحال مشغولين بالتبرير لهذا وذاك متناسين ان ارضاء البشر غاية لا تدرك فلن تجد من يرضى عنك ما دمت غير مؤيد له . فمن تصنع له الجميل يرده لك بابهى صور الاساءة ومن تقف معه في اشد الظروف يتركك مع اول هبة ريح فما ذنب الريح ان كان احبابنا من ورق فنقول دائما تغيرت الدنيا ولكن الاصح ان الدنيا لا تتغير باقية على حالها ولكن نحن من تغيرنا واصبحنا نعيش في زمن كل منا يقول لا دخل لي ولا علاقة لي ما دامت الاساءة بعيدة عني وحتى وان كانت قريبة لا اردها ما دامت لا تتقاطع مع مصالحي فاصبحنا نعيش في زمن كل منا يريد ان يسير الاخرين على هواه ناسين ومتناسين ان لكل منا ظرفه الخاص وطريقة تفكير خاصة به فنرى ان هناك من تعود على السكوت عن الحق ومجاملة الباطل فيا اسفي على من كان اصم عن كلمة الحق

علاء ياسين محمد

مشاركة