الناصرية – باسم الركابي
هل يترك فريق كركوك مرغما مقعده في محطة البصرة وينزل من قطار النخبة ويستقل إحدى العربات الممتازة الموسم المقبل عندما يحل ضيفا على الميناء البصري في مباراة تقرير المصير وربما مفترق الطريق إمام كركوك الذي خنقته النتائج التي قد يدفع ضريبة المشاركة اذا ما تلقى الهزيمة الثانية والعشرين من الميناء البصري ضمن الدور الحادي والثلاثين من مسابقة النخبة بكرة القدم التي ستقام يوم غدا إمام الميناء البصري وتتواصل الى بعد غد وتختتم الأربعاء حيث التوقعات تنصب لمصلحة أصحاب ارض الذين سيلعبون تحت ضغط جمهورهم المستاء من خسارتي الفريق إمام نفط الجنوب وبعدها مباشرة في كربلاء والتراجع للترتيب الثامن ب45 نقطة ويسعى اسعد عبد الرزاق الذي يرى الأمور أصبحت خارج العلاقة مع جمهور الفريق الذي سيرفض النتيجة السلبية الثالثة والتي قد تطال الجهاز الفني برمته لان ذلك لم يروق له كما هو معروف عن هذا الجمهور الذي يأمل ان تتغير إمامه الأمور وذلك بتعويض ما حصل امام الغريم نفط الجنوب وبعدها امام كربلاء ليفرط بنقاط مباراتين جمدت نقاطه التي يسعى الى زيادتها لتسوية الوضع امام الفريق الذي يريد ان يجمل نتائج أخر مبارياته الأربع بغض النظر عن الحالة التي لايحسد عليها كركوك المهم ان يفوز الميناء وليحصل ما يحصل لكركوك الذي خانته النتائج ويقف على شفا حفرة الهبوط ولامجال بعد للحديث فهذه كرة القدم التي شهدت وستشهد سقوط الكبار قبل الصغار ولم تقدر إدارة الفريق مع جهازها الفني الذي تغير اكثر من مرة على تحديد مكامن الخلل التي دار لها ظهرها إدارتي المحافظة ومجلسها إمام الفريق الذي يبدو حجز المركز الأخير بعد ان فشل في إدارة الأمور التي عبست بوجه اللاعبين الذين هم عانوا من تعديل الوضع والتحكم بالأمور قبل ان يجدوا فريقهم منحدرا للوراء وكلما يريدون عمله في هذا اللقاء هو تأجيل النزول وذلك باستغلال العلاقة المرتبكة بين الميناء وجمهوره لكنه هذه المرة سيكون مستعدا لانه يريد ضرب عصفورين بحجر حيث الفوز وان الوقت حان لالزام كركوك ترك النخبة .
نفط الجنوب وكربلاء
وتجري في نفس الوقت مباراة نفط الجنوب في المركز الحادي عشر ب34 نقطة ولعب 29 مباراة وضيفه كربلاء ثالث عشر ب33 نقطة ويمتلك فارق مباراتين وكلا الفريقين يتطلع الى الحصول على نقاط المباراة لان الضيف يامل بذلك للتخلص من ملاحقة كربلاء والمصافي والانتقال لموقع النجف ولو بشكل مؤقت فيما يدخل كربلاء ويحمل لاعبي الفريق في أذهانهم نتيجة الفوز التي لاتبدو صعبة اما نفط الجنوب الذي كلما حققه في هذه المرحلة فقط فوزا وحيدا جاء على حساب الميناء في وقت خطة كربلاء خطوتين مهمتين على حساب المصافي والميناء ومن المهم ان يعود بحاصل النتيجة ولان كل الفرق لاتريد ان يتوقف عداد النقاط في هذه المدة ولان البطولة تسير بشكل تنازلي وتقترب من نهايتها .
لقاءات الثلاثاء
ولاتريد النفط ان تخاطر بمواقعها إمام ضيفها بغداد وكلاهما أطاح ببطل ووصيف الموسم الماضي عندما عاد النفط من فوز مهم من دهوك والأخر اسقط اربيل وكلاهما يريدان ان تؤثر النتيجتين على هذا اللقاء الذي كما يبدو يشغل تفكير جمال علي الذي يتطلع مع لاعبي الفريق لتحقيق الفوز الثاني على التوالي وهو الذي يمتلك عناصر قادرة على ترجمة تلك الأفكار ويرون من الفرصة سانحة لانه سيدخل وكل ظروف اللعب تقف مع وأهمية رفع رصيد النقاط والمضي قدما بأخر مباريات البطولة صحبة النجاحات التي لاباس ان تأتي في أخر المنافسات من اجل التحول في الموقع الذي يريد إشعاله ئائر احمد بوجه إدارة السطان لانه يرى وضع فريقه أفضل من المضيف لانه يسعى الى التقدم في مشواره الى موقع افضل ومؤكد انه سيحافظ على طبيعة طريقته التي نجح فيها إمام اربيل ومضاعفة الجهود امام النفط في مهمة يتوقع ان تكون كبيرة بعد ان حققا الفريقان انتصاران كبيران بغداد يقف سابعا ب46ويجد من الفرصة للتقدم على حساب الغريمين دهوك وزاخو وهذا متوقف على نتيجة الدور الحالي ومباراة دهوك والجوية التي تكون قد جرت أمس فيما يرى النفط بالنتيجة دعما لموقف الفريق الذي يريد كسرنتيجة التعادل في المرحلة الأولى
زاخو والسليمانية
ويحرص فريق السليمانية على تحقيق جدوى مباراته عندما سيحل ضيفا على جيرانه زاخو وأنظار جمهوره ترنو للفوز لكي ينعش أماله في البقاء والاحتفاظ بموقع الذي يتوقف على نتائج الفريق الأخيرة والظروف التي سيلعب فيها لاسيما عند الذهاب التي اكثر ما حطت من نتائجه وموقفه وهو ينوء اليوم بثقل النتائج التي عسى ان يتمكن باسم قاسم من تغيرها من اجل إنقاذ موسم الفريق الذي تنفس الصعداء الدور الماضي بفوز مهم على نفط الجنوب يامل ان يمهد للنتيجة المقبلة من اجل توسيع الفارق مع الطلاب والكهرباء لان الخسارة ستقربه من توديع البطولة التي يسعى زاخو الى المحافظة على تسلسله العنوان المهم للفريق في المشاركة التي يقدم فيها موسما ناجحا وفقا لإمكانيات اللاعبين التي خذلت قويض في أكثر من مباراة لكن الحصيلة لغاية الان مقبولة ويرى الفريق في الفوز دعما لموقفه لأنه سيتجاوز عتبة الخمسين نقطة في وقت ان السليمانية ستقاتل من اجل الفوز الذي ستلعب تحت شعار لابديل عنه .
خمس مباريات الأربعاء
وتجري يوم الأربعاء السابع من اب الجاري خمس مباريات حيث يستقبل المتصدر الشرطة في ملعبه ووسط عشاقه دهوك ستكون صعبة على الضيوف الذين يكونوا قد انهوا لقاء صعبا مع الجوية وفي مهمة سيعلن فيها المدير الفني للفريق ئائر جسام علينا ان نركز لان فقدان النقطة ربما ندفع ثمنها لابد من الفوز لانه هو من يقربنا أكثر من الحصول على اللقب الذي بات على مرمى حجر وليس من السهل المضي الى اللقب دون أداء مميز ونتائج واضحة وأداء واقعي وتضحية من الكل والفوز على دهوك سيقصر من الطريق المؤدية الى النهاية التي لايريدها جمهور الفريق ان تصطدم بأية قوة كانت ومهما تحمل من عنوان لان الشرطة اليوم في الحالة الفنية العالية ولاينقصه شيء فقط اللقب الذي سيكون للفريق في نهاية الأمور وربما تتصاعد الحظوظ في الحصول عليه اكثر اذا ما تعثر الوصيف في اربيل وهذا بدوره سيسهل من الأمور التي تظهر قريبة من الشرطة الذي يكون قد امن كل الاستعدادات لحسم مهمة دهوك التي لتي سيكون لها اثأرا في كلا الحالتين لكن جمهور الفريق لايريد إلا الانتصار من اجل التحضير من هذه الأوقات لإقامة الاحتفالات التي تليق باللقب الذي يتقدم فيه الفريق السباق بين الكل وربما سيختصر من الوقت أكثر عبر بوابة دهوك التي لم تكن سهلة وهو الفريق المتطلع الى مركز أفضل عبر استغلال بقية نتائج مبارياته من اجل إنهاء البطولة في موقع ينسجم وهدف المشاركة التي قدمت لها الكثير ادارة النادي التي ترى من الفريق قد ابتعد كثيرا عن موقعه للموسم الماضي لكن لاباس ان يقف الفريق في الثلث الاول من سلم الترتيب الفرقي وهو يسعى الى ذلك بقوة ويهمه كثيرا ان يحدث تحولا في الأمور من خلال قهر الشرطة في مواقعها وهو قادر على أداء هذه المهمة لما يمتلكه من عناصر وتشكيلة متكاملة تتطلع للمزاحمة على المواقع .
الجوية والنجف
ويسعى الجوية للثار لخسارته في المرحلة الأولى من النجف الذي هزمه بثلاثية ويريد السيد وإفراد الفريق محو أثارها ويكون السيد قد وجه بأهمية اللعب بحذر خشية ان يتكرر سيناريو الصناعة وهذا بدوره سيقلل من فرصة المنافسة حتى على الوصافة لاسيما وان مباراة صعبة جدا تنتظر الصقور إمام النوارس لم يحدد بعد موعدها لكن في الاول ان يتقدم الجوية وان يقنع أنصاره ان الآمال لازالت باقية وانه متواجد في دائرة المنافسة الحقيقية وان البقاء فيها للأخير يجب ان يمر عبر تجاوز بوابة النجف وتأكيد نتائج ما تبقى للفريق من مباريات ولو انه سيلعب هذا اللقاء متعبا جراء العودة من رحلة دهوك لكنه يدرك الامورجيدا ولابد من اللعب بخيار الفوز الذي يبحث عنه النجف الذي يتطلع الى تحقيق فوزه الاول في مواجهات الذهاب وعلى من على الجوية وان تحقق هذه سيكون اغلى حتى من اللقب بنظر جمهوره الذي سيضيء شمعة الموسم الذي يكون قد انقذ الفريق نفسه بعد جهد حقيقي شارك فيه لاعبو الفريق الذين يريدون تتويجه بقهر الجوية لان الشكوك تراود عشاقهم من ان تتكرر نكبة الصناعة .
الكهرباء والطلبة
ولاتقل مباراة الكهرباء والطلاب أهمية عن بقية مباريات الدور نفسه لأبل أكثر منها لان أي منهما يحاول الناي بنفسه قبل ان تتعقد الأمور على الفريقين حيث النقطة التي يتفوق فيها الطلاب عن الكهرباء وكلاهما يسير بالاتجاه المعاكس لوسائل اللعب الذي يمران به وكلاهما يسعى الى إنقاذ الأمور ولو في اخر الوقت بعد ان تدهورت الأمور وهي مرشحة اكثر بعد الذي حصل ما يجعلهما يلعبان بحرص شديد لان النتيجة ستحقق التحول لكلا الفريقين حيث الطلاب الابتعاد عن ملاحقيه الكهرباء والسليمانية فيما ستؤمن النتيجة الايجابية للكهرباء الخروج من الدائرة الحمراء وهذا سينعكس على مهمة شاكر محمود الذي جيء به من اجل إنقاذ موسم الفريق وواقع حاله الذي لايسر كما هو الحال للطلاب الذين يسعون بكل ثقلهم للبقاء في مقاعد النخبة .
اربيل والزوراء
وسيكون الزوراء إمام مهمة صعبة جدا عندما يحل ضيفا على اربيل وكلا الفريقين يريد المزيد من النقاط للبقاء في قمة الصراع على لقب البطولة الذي مؤكد ستؤثر على نتيجة هذه المباراة لاسيما للزوراء الذي سيلعب المباراة رقم 30 فيما يخوض اربيل مباراته ال28 ويظل تفكير الفريقين على بقية المباريات التي هي من تحدد مصير الفريقين في وضع يسير لمصلحة اربيل الذي سيلعب لقاءين خلال هذا الأسبوع في ملعبه ومؤكد ان رهانه في مواصلة المنافسة بقوة على نقاطها ولو ان لقاءات الأرض لاتذهب باتجاه أصحابها كما حصل مع اربيل الذي خسر ثلاث مباريات ويخشى جمهوره ان يتعثر إمام الزوراء الفريق القوي المؤثر في الاداء والنتائج اينما يلعب وحتما ان شنيشل يكون قد امن صفوف المدرسة من اجل الخروج من باب ملعب اربيل الكبير لان جمهورالفريق يطالبه بالفوز في هذه المهمة التي يسعى لاستغلال الوضع المختلف لاربيل في الوقت الحالي الذي نكب مرتين في وقت يدخل الزوراء منتشيا بفوزه الصعب على الكهرباء واخر لقاءات الأسبوع ستقام بين المصافي والصناعة وسيضع كلا الفريقين جهودهما من اجل الفوز الصناعة الذي لايريد ان يبتعد بعد اكثر من الوصول الى هدف المشاركة لان قي الخسارة يعني الاقتراب من النزول فيما يرى المصافي من الفرصة مواتية للذهاب الى المواقع الدافئة ويريد ناظم شاكر ان يسعى للفريق الأم وذلك بالثأر لخسارة الجوية امام الصناعة ويريد انهاء الأمور من دون حدوث مفاجأة .