الناصرية – باسم الركابي
انتقل فريق اربيل للترتيب الثالث في سلم الترتيب الفرقي بعدما أضاف ثلاث نقاط لرصيده الذي زاد الى 64 نقطة مستفيدا من نتيجة الفوز التي منح له وذلك لعدم حضور كربلاء للمباراة التي كان مقررا لها ان تجري أمس الأول وهي المؤجلة من الدور العاشر من المرحلة الثانية والسابع والعشرين من مسابقة النخبة بكرة القدم التي تشهد الصراع الحقيقي من اجل الحصول على اللقب الذي توقع ان يبقى قائما لغاية الدور الأخير الذي سيقام في الرابع من الشهر المقبل الموعد الذي يستدل فيه الستار على دوري النخبة للموسم الحالي
والنقاط التي حصل عليها فريق اربيل تعد تحصيل حاصل حتى لو جرت المباراة فعلا في ظل الفوارق الفنية بين الفريقين في كل شيء من حيث النتائج التي يكون اربيل قد اضاف الفوز 19 لسجله في الترتيب من اصل 32 مباراة لعبها تعادل في 7 وخسرفي 6 مباريات وبقيت له مبارتان امام الصناعة السبت المقبل على ان يتوجه في الدورالاخير الى مدينة النجف لملاقاة فريقها ويظهر من موقف الفريق الذي يكون قد ازاح الزوراء من مكانه على اثر نتيجة كربلاء ويبقي على امل المنافسة التي تكون بانتهاء هذا اللقاء قد تأججت بعد اكثر وتغيرت حسابات الفرق الاربعة التي لايمكن التكهن لاي منها في ان يخرج بالمرة الاول في ظل طبيعة الصراع الذي اخذ منحى اخر بسبب تداخل مواقع الفرق وتقليص فارق النقاط الذي يعطي الاهتمام الأكبر لاي من الفرق الأربعة في ان تواصل بحشد جهودها من خلال حالة الانذار التي باتت عليها اليوم وترى نفسها انها إمام مباريات غاية في الصعوبة رغم تفاوت مستويات الفرق التي ستقابل الاربعة الكبار لكن في كل الاحوال لايمكن التقليل من شان أي فريق في هذه المدة لان الفرق المتأخرة في الترتيب هي الاخرى تمني النفس ان تاتي الفائدة في اخر الجولات وستعمل فرق الصدارة والمؤخر كل شيء من اجل الوصول لاهدافها حيث اللقب والأخرى الحفاظ على مقاعدها أي ان الصراع مفتوحا على القمة وعند القاء؟
* حالة فنية
ونلاحظ من ان فريق اربيل قد تأثر بخساراته الست كما تأثر في القيادة التدريبية عندما توال على ادارته الفنية أربعة مدربين أخرهم اكرم سلمان الذي غير من واقع الامور ولو في وقت متاخر عندما حقق مع الفريق النتائج المطلوبة وعكس الحالة الفنية والمستوى البدني للفريق الذي يمتلك تشكيلة متكاملة لكنه كما يبدو بقي يعاني من تلك النتائج التي اهدر نقاطها ولاسيما في المباريات التي سقط فيها على ارضه كما حصل مع نفط الجنوب والنفط والشرطة ودهوك في وقت ان نتائج الفوز التي حققها الفريق هي مساوية الى النتائج الممائلة لفريقي الشرطة والزوراء ومؤكد انه يتحسر اليوم على ما فرط بها من نقاط قبل ان يغير المدير الفني للفريق من واقع النتائج التي تسير باتجاه رغبة جمهور الفريق الذي يتوجب عليه مواصلة الظهور بالمستوى الذي يتمتع به الان في أخر مباراتيه وهنا يعول الفريق الى خدمة الزوراء عندما يلاعب الشرطة والسليمانية عندما يضيف الجوية لانه سيلعب اسهل مباراة امام الصناعة وعندها يبقى منافسا على الصدارة وكذلك الوصافة وهنا يحتاج الى شيء من الحظ اذا ما استمر الشرطة ب68 نقطة من الفوز في 19 والتعادل في 11 والخسارة مرتين وكذلك الجوية الاكثر فوزا بين الفرق المتصارعة على اللقب حيث نجح20 مرة وتعادل في 5 لكنه اكثرها خسارة عندما تخلى عن النتيجة لسبع مباريات وكلاهما بالفوز سيكونا هما من يتخذ قرار الحسم وإمكانية الحصول على لقب البطولة الذي سيشهد صراعا من نوع خاص وهو ما جعل الأنظار تبقى ترنو لاخر المباريات رغم الاخطاء التي رافقت الدوري الذي يفترض يكون قد انتهى من منتصف تموز على الاقل
ان ما حدث في الجولة الماضية وما عكسته نتائج المباريات المؤجلة جعل من الكل ان يبقى على اتصال مع الدوري الذي نامل ان يكون درسا للاتحاد الذي عليه ان يراعي في المقدمة ظروف الأندية وان يأخذ انسحاب كربلاء من لقاء اربيل باهتمام الذي شكا العوز المالي وكثرة الإصابات وهذا طبعا يعود بسبب طول مدة الدوري عندما يؤجل الدوري لشهر وتعود وتلعب ثم يؤجل الدوري وتعود وتلعب مباريات اخرى مؤجلة في أجواء لاتصلح للعب إطلاقا ولليوم نرى الفرق في واد والاتحاد في واد والسؤال هل شاهدتم وسمعتم في أي بطولة انسحب فريق من الدوري ويعود ويلعب كما فعل كركوك في مباراته مع الميناء وعاد ولعب مرة اخرى اين يحصل هذا انه فقط عندنا وبلاشك ان طول مدة البطولة انعكس سلبا على الفرق دون استثناء التي يهما اليوم هو كيف ان تنتهي البطولة لانها استنزفت إمكاناتها في كل شيء.
نتائج المباريات
ونبقى في الحديث مع فريق كربلاء الذي يبدو انه يتكهن بنتائج مبارياته و ينتقيها بنفسه عندما فضل عدم اللعب مع اربيل لانه قد يتلقى خسارة كبيرة لأسباب فنية ونسال هل خلت المدينة من اللاعبين للاستعانة بهم لاكمال نقص اللاعبين اجد من قرار كربلاء عدم اللعب وقبله كركوك لان الاتحاد هو من صعب الأمور على نفسه وعلى الفرق لانه واصل عمله التقليدي مع المسابقة وكانه يقدم سيناريو الموسم الماضي وقبله وكان الاجدر بفريق كربلاء ان يحضر الى ملعب اربيل وينسحب بطريقة اخرى وكذلك كركوك لكن ليس الانسحاب بهذه الطريقة التي تواجه بعقوبة لامعنى لها من الاتحاد عندما راح يفرض غرامة مالية على الفريق المنسحب تصل الى عشرة ملايين وهو من أسس لهذة الحالة السائبة التي جعلت من بعض الفرق هي من تحدد خوض مبارياتها بشكل لم يجر حتى قبل خمسة عقود لان الضوابط هي وتسري على الفرق في كل الأوقات وفي أي زمان ومكان ؟
اخطاء كثيرة
وأعود وأقول ان البطولات الأخيرة كشفت عن الكثير من الأخطاء بسبب خلل في النتظيم الذي لم يلحق ضررا بالفرق بل ردت على الاتحاد نفسه لانه فشل في تنظيم المسابقة من حيث تطبيق تعليماتها التي جردت من معناها نعم لدى الفرق بعض المشاكل لكن ان تبقى تؤدي مشاركتها على هذه الطريقة؟
فريق كربلاء يقف في المركز الثالث عشر ب34 بنفس رصيد المصافي ويتقدم على الطلاب بفارق نقطتين والكهربا بثلاث نقاط ويرى ان الحفاظ على مقعده يتوقف في كل الاحول على نتيجة كركوك التي سيزورها في الحادي والثلاثين من اب الجاري وفي حال فوزه سيكون في امان وربما يضمن البقاء لان الكهرباء سيضيف النجف وبعدها يرحل الى زاخو كما ان الطلاب سيلتقون النفط ومن ثم الشرطة والحال للمصافي الذي سيلعب مع زاخو وبعدها مع الجوية وهذه كلها حسابات تدور في أذهان مدربي هذه الفرق التي تعيش موقفا غاية في الخطورة وتنتظر الفرق الاربعة الهدايا جميعا مثلا الشرطة ستتقبل هدية السليمانية اذا ما اوقفت الجوية الطرف الأخطر والمطارد للشرطة على الصدارة التي تريد ان تحسمها من خلال لقاء الزوراء لكن مباريات الشرطة والزوراء ستكون غاية في الصعوبة ولان الوضع اختلف على الرغم من فارق النقاط التي تفصله مع الزوراء لكنه يريد ان يعزز موقفه عبر هذه البوابة الصعبة لكي يؤمن موقفه لحين خوض لقاء الطلاب في الجولة الاخيرة ويعلم ئائر جسام ان عدم اتخاذ قرار الفوز في اللقاء المقبل ربما سيفقد الدوري بأكمله لأنه في ذلك سيفتح الباب على مصراعيه امام الجوية المتحفز والذي يقف عن قرب من اربيل وهو امام خطوة اذا ما حققها سيكون في وضع مريح لكن السؤال هل بإمكان الجوية العودة بنقاط الفوز من السليمانية السؤال الذي يطرح نفسه لان أصحاب الارض ليس لديهم بعد شيء يخسرونه إما البقاء او الرحيل وتصوروا كيف سيكون واقع المباراة وكيف سيلعبها الفريقان وهو مايزيد من صعوبته لانه سيجري تحت ضغط النتتيجة التي لايمكن ان تفرق في مصلحتها بين الفريقين ولاسيما امام اهل الدار الذين يرون في النتيجة يعني البقاء على الآمال من اجل البقاء لان ذلك يعطي الامل في الفوز على كركوك وقد يتخلصون من هم البقاء في البطولة والحال كذلك للطلاب الذي لم يصدق جمهوره ان فريقهم سيترك البطولة وينزل للدرجة الادنى وقد لايعودون اليها ولاادري من اين جاءت ثقة رئيس النادي علاء كاظم الذي صرح اكثر من مرة من ان الطلاب سيبقون في النخبة ووضع الفريق ربما لايشغل ويهم ادارة الفريق وجمهوره حسب بل الوسط الكروي لانهم يرون في ترك الطلاب للبطولة يعني فقدان احد فرق الفرق القوية والمنافسة والذي صال وجال لكن يخشى ان يكون قدر الفريق ان يترك البطولة
وبعد فان الكل ينتظر ماذا سيحدث في الأسبوعيين \ المقبلين وسط مباريات معقدة ونتائج لاتزال قائمة ومفتوحة.