منهجية البحث الإعلامي
كتاب جديد لتدريسي بجامعة تكريت
دبي- الزمان
صدر عن دار الكتاب الجامعي في دولة الامارات العربية المتحدة مؤخراً كتاب جديد بعنوان (منهجية البحث الاعلامي) من تأليف الاستاذ الدكتور سعد سلمان المشهداني التدريسي في قسم الاعلام بكلية الآداب/جامعة تكريت. ويأتي هذا الكتاب خطوة على طريق البحث العلمي في مجال الدراسات والبحوث الإعلامية وكحاجة ملحة لمادة منهجية البحث الاعلامي للدراسات العليا . كذلك فإن من الأسباب التي دفعتني لتأليف هذا الكتاب هي تقديم كتاب للتدريس الجامعي يسد حاجة طلبة الإعلام في الجامعات العراقية والعربية لمثل هذا الكتاب وحاجتنا إلى وجود متخصصين في مجال الدراسات والبحوث الإعلامية، والى تنمية الجهود البحثية وتطويرها بما يخدم عملية التخطيط الإعلامي وترشيد السياسات الإعلامية داخلياً وخارجياً. وقد اعتمد منهج الكتاب على مسح تراث منهجية البحث الاعلامي النظري والتطبيقي في الدراسات الغربية والعربية ليقدم منهجية موحدة تركز على الخطوات الاجرائية للمنهج واستخداماته في بحوث الاعلام من خلال النظرة العلمية للبحوث والدراسات العربية.
ويهدف هذا الكتاب إلى تحقيق الأهداف الآتية:
- 1. تزويد الطلبة والباحثين بالمعلومات الأساسية المتعلقة بمنهجية البحث الاعلامي.
- 2. تزويد الطلبة والباحثين بالمهارات البحثية الأساسية.
- 3. شرح خطوات إعداد خطة وتقرير البحث للمهتمين بكتابة الرسائل الجامعية أو البحوث الاعلامية.
- 4. تقديم الأمثلة والتطبيقات الضرورية لجميع الجوانب المتعلقة بمناهج البحث الاعلامي.
- 5. تزويد الطلبة والباحثين ببعض التدريبات والأنشطة لتنمية مهاراتهم البحثية.
- 6. تزويد الطلبة والباحثين باستخدامات الإحصاء الأساسية في البحوث الاعلامية.
يضم هذا الكتاب سبعة فصول رئيسة، يهتم الفصل الأول بالتعريف بالبحث الإعلامي وأهدافه .
ويتناول الفصل الثاني الخطوات المنهجية لإعداد البحث الاعلامي عن طريق توضيح مراحل اعداد البحث الإعلامي، فيبدأ بالتعريف بالمشكلة البحثية وتحديدها وأسس اختيارها ومصادر التعرف على مشكلة البحث ، وصياغة مشكلة البحث، والخطوة الثانية من مراحل اعداد البحث الاعلامي هي اختيار عنوان البحث، ثم تأتي الخطوة الثالثة من خطوات إعداد البحث الاعلامي وهي مراجعة التراث العلمي موضحاً الغرض من الدراسات السابقة والاخطاء الشائعة، ثم فوائد عرض الدراسات السابقة . وتأتي الخطوة الرابعة لتوضح تحديد أهمية البحث وشروط كتابة الأهمية . والخطوة الخامسة من البحث هي تحديد أهداف البحث اما الخطوة السادسة فهي وضع الفرضيات والتساؤلات لتأتي بعدها خطوة منهج البحث ثم تحديد المجال الزماني والمكاني للبحث ويعد ذلك يتم تحديد أداة البحث أي أداة جمع البيانات . وتناول الفصل الثالث المتغيرات والفرضيات والعينات في البحث الاعلامي موضحاً في البداية المتغيرات البحثية وأنواع المتغيرات البحثية مبيناً المتغير المستقل والمتغير التابع والمتغير الوسيط والمتغير الضابط . وجرى في هذا الفصل تعريف الفرضيات والتساؤلات البحثية وشروط صياغة الفرضيات كذلك جرى شرح العينات في البحوث الإعلامية وأنواعها وطرق اختيارها.
جمع المعلومات
ويعنى الفصل الرابع من الكتاب بأدوات جمع المعلومات في البحوث الإعلامية من خلال التطرق إلى أدوات جمع المعلومات في البحوث الإعلامية، حيث جرى تناول شرح الاداة المستخدمة في تلك البحوث وهي أولاً: الاستقصاء أو الاستبيان. اما الاداة الثانية التي تناولها هذا الفصل فهي المقابلة العلمية حيث عرف مؤلف الكتاب المقابلة وشروطها ومميزاتها وعيوبها. ويوضح المؤلف الاداة الثالثة من أدوات جمع المعلومات في البحوث الاعلامية وهي : الملاحظة الميدانية.
كذلك أوضح المؤلف أسلوب تحليل المضمون كاداة من أدوات البحث الاعلامي من خلال تعريف تحليل المضمون وتوضيح اهداف تحليل المضمون وخطوات التحليل. وأورد المؤلف في نهاية الفصل الاداة الخامسة من أدوات جمع البيانات وهي أداة الاختبارات وقد خصصها لاختبارات الصدق والثبات، مبيناً الصدق في البحث وانواع الصدق في البحث، والثبات في البحث. ويتطرق الفصل الخامس لأهم المناهج المستخدمة في البحوث الإعلامية فيبدأ بالمنهج الوصفي ثم يتطرق هذا الفصل إلى المنهج المسحي بأوجهه الخمسة المستخدمة في البحوث الإعلامية ابتداءً من مسح الرأي العام مروراً بمسح جمهور وسائل الإعلام ومسح وسائل الإعلام ومسح أساليب الممارسة الإعلامية وانتهاءً بتحليل المضمون. كذلك يضم هذا الفصل التطرق إلى منهج دراسة العلاقات المتبادلة ابتداءً من دراسة الحالة ومروراً بالدراسات السببية المقارنة وانتهاءً بالدراسات الارتباطية. ثم جرى في هذا الفصل تسليط الضوء على بعض المناهج العلمية الأخرى المستخدمة في البحوث والدراسات الإعلامية كالمنهج التجريبي والمنهج التاريخي.
أما الفصل السادس من هذا الكتاب فقد تضمن توظيف النظريات في البحوث الاعلامية من خلال خمسة مداخل أساسية لنظريات الاعلام والاتصال خصص الأول منها لمداخل نظريات الاعلام الاتية:
1.المدخل الاقناعي: نظريات الاقناع
2.المدخل اللغوي والادراكي : نظريات الادراك واللغة.
3.المدخل الاجتماعي النفسي: نظريات الانساق والتنافر المعرفي.
4.المدخل السياسي : نظريات الاعلام والسلطة.
أما المدخل الثاني من المداخل الاساسية لنظريات الاعلام والاتصال فقد خصصه المؤلف للنظريات المتعلقة بالجمهور من خلال النظريات الاتية:
- 1. نظرية الاستخدامات والإشباعات.
- 2. نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام.
- 3. نظرية الاستقبال.
أما المدخل الثالث من المداخل الاساسية لنظريات الاعلام والاتصال فقد خصصه المؤلف للنظريات المتعلقة بالقائم بالاتصال من خلال النظريات الاتية:
- 1. نظرية الرصاصة أو الحقنة تحت الجلد.
- 2. نظرية الغرس الثقافي.
- 3. نظرية ترتيب الأولويات.
- 4. نظرية فجوة المعرفة.
- 5. نظرية التأطير الاعلامي.
- 6. نظريات العنف.
ويضم المدخل الرابع من المداخل الاساسية لنظريات الاعلام والاتصال فقد خصصه المؤلف للنظريات المتعلقة بالتأثير الانتقائي والمحدود لوسائل الاعلام من خلال النظريات الاتية:
1.نظرية التعرض.
2نظرية الاختلافات الفردية.
3.نظرية الفئات الاجتماعية.
4.نظرية العلاقات الاجتماعية.
ويضم المدخل الخامس من مداخل نظريات الاعلام والاتصال فقد خصصه المؤلف لواحدة من نظريات الاعلام الجديد الحديثة وهي نظرية المجال العام. أما الفصل السابع فيركز على كتابة البحث ومراجعته من خلال التطرق الى موضوع المكونات الأساسية لكتابة الرسائل الجامعية وخطوات كتابة الرسائل الجامعية والاقتباس والاستشهاد والإحالات المرجعية وتوثيق النصوص الإلكترونية وكتابة قائــــمة المصادر والمراجع.