كاميرون يطلب من تركيا التنسيق ضد المتطوعين البريطانيين مع داعش


كاميرون يطلب من تركيا التنسيق ضد المتطوعين البريطانيين مع داعش
قوات كردية سورية تسهّل مرور مقاتلي حزب الله إلى نبل والزهراء المحاصرتين في حلب
انقرة ــ توركان اسماعيل
روما ــ الزمان
يحث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مع نظيره التركي احمد داوود اوغلو في انقرة الازمة السورية والحملة ضد تنظيم الدولة الاسلامية كما افادت مصادر دبلوماسية تركية. كما التقى كاميرون الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
على صعيد آخر اتهم قيادي في المعارضة السورية المسلحة وحدات الحماية الكردية بالتعاون مع مقاتلي حزب الله اللبناني في محيط مدينة حلب السورية، ووصف التعاون بين الطرفين بأنه تعاون عضوي ، حسب قوله من جانبه قال لمتحدث باسم رئيس د كاميرون إنه سيستغل المحادثات التي سيجريها في أنقرة ليطلب من تركيا ان توافي بريطانيا بمزيد من المعلومات وعلى وجه السرعة عن بريطانيين يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا. ومن المرجح ان يبحث أيضا تقارير تفيد بان تركيا سلمت للدولة الاسلامية بريطانيين اثنين أسيرين كانا يقاتلان في صفوف الجماعة المتشددة في اكتوبر تشرين الاول الماضي في إطار عملية مبادلة في سبيل الافراج عن رهائن أتراك وذلك دون التشاور مع لندن في هذا الشأن. وقال المتحدث باسم كاميرون للصحفيين في لندن في معرض شرحه لاسباب الزيارة مكافحة الارهاب ستكون في الصدارة . وسئل المتحدث إن كان كاميرون سيثير قضية الجهاديين البريطانيين الاثنين فرد بقوله سيناقشون طائفة من الموضوعات المتعلقة بمكافحة الإرهاب . وأشار المتحدث الى ان المحادثات المتعلقة بمسألة الجهاديين البريطانيين الاثنين ستهدف الى ضمان عدم تكرارها. وأعلنت بريطانيا الشهر الماضي أنها تواجه أكبر خطر في تاريخها على أمنها القومي وهو ما يرجع في جزء منه إلى خطر البريطانيين العائدين إلى بلادهم من القتال مع تنظيم الدولة الإسلامية والذين قد يشنون هجمات على أرض الوطن. واستخدم كثير من نحو 500 بريطاني تقدر السلطات البريطانية أنهم سافروا إلى الشرق الأوسط تركيا كوجهة للعبور ويعتقد أن حوالي نصف ذلك العدد قد عاد فعلا إلى بريطانيا. وركز كاميرون على ان تبذل الحكومة التركية والخطوط الجوية التجارية التركية المزيد للتعرف على البريطانيين المتشددين ممن يسافرون الى المنطقة أو منها.
وقال المتحدث إن بريطانيا تلقت بيانات بشأن الركاب من أكثر من 90 في المئة من دول ليست اعضاء بالاتحاد الاوروبي مثل تركيا إلا انها تريد المزيد من المعلومات وبصورة أسرع.
والعلاقات بين بريطانيا وتركيا متينة فيما تؤيد لندن مساعي تركيا للانضمام الى الاتحاد الاوروبي وتعتبر أنقرة حليفا مقربا في منطقة الشرق الأوسط.
وتناولت المحادثات أيضا المسائل التجارية الثنائية ورئاسة تركيا المقبلة لمجموعة العشرين وكيف يمكن لبريطانيا ان تساعد تركيا في التعامل مع الاعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين.
AZP01

مشاركة