قصص لأول أديب روسي ينال جائزة نوبل

قصص لأول أديب روسي ينال جائزة نوبل

لم يصدر الكاتب الروسي ايفان بونين، الحائز على جائزة نوبل  للاداب عام 1933 اي مجموعة قصصية واية رواية بعنوان (اللقاء الاخير) ولكن المترجم العراقي الدكتور سعد جهاد عجاج اختار هذا العنوان يتصدر مجموعة من قصص ايفان بونين، وهو اول من نال جائزة نوبل من الادباء الروس بوصفه قاصاً وشاعراً ومترجما وناشراً وناقدا وممثلاً، وقد بدا ممثلاً وقاصاً ثم استنهض قواه في النقد والشعر، حيث كان كتابه الاول يضم مجموعة  من القصائد، ثم  صدر له كتاب نقدي بعنوان (مهمة تولستوي) ثم توالت مؤلفاته ومنها مجموعة قصصية بعنوان (نهاية العالم) ومجموعة شعرية بعنوان (تحت السماء المفتوحة) ومجموعة  شعرية اخرى بعنوان (تساقط اوراق الشجر). وجاء في مقدمة الناشر للمجموعة القصصية (اللقاء الاخير) : (هذه اضمامة من القصص القصيرة لواحد من كبار الادباء الروس ظهر تاثيره واضحا في ابداعات عدد غير قليل من الروائيين الروس وغير الروس مثل غوركي ومان ومورياك وريلكة وغيرهم، وقد تنوع نتاجه الادبي ما بين القصة والرواية والشعر، وكان ينظر الى نفسه شاعراً في المقام  الاول، لاسيما وانه نظم شعراً استحق عليه جائزة بوشكين للعلوم الاكاديمية الروسية، كما ظل اسمه على قائمة المرشحين  لجائزة نوبل في 1923 و1926 وما بعدها حتى فاز بها عن جدارة في العام 1933 وكان بذلك اول اديب روسي يفوز بهذه الجائزة الكبيرة والمثيرة للجدل).

وتتحدث المقدمة عن اهتمام (بونين بتصوير الحياة الاسرية  والريفية  الروسية واكن تصويره بالغ الدقة والعمق حتى انه عد ابرز من كتب هذا الموضوع سواء كان يكتب عنه وهو في روسيا ام في المهجر بباريس حيث كانت كتاباته تتحشد بالذكريات  الحية التي قلما نجد لها نظيراً عند غيره من الادباء) وتضم مجموعة (اللقاء الاخير) مقدمة طويلة عن سيرة بونين وقصص قصيرة تحمل العناوين التالية: القفقاس، فس ساعة متاخرة، الخريف البارد، في الحقل، كاسترويك، الارجوحة، الحسناء، ذئاب، اللقاء الاخير.

مشاركة