غريتا ثونبرغ: مؤتمر كوب 26 لا يعدو كونه ثرثرة

 

 

 

غريتا ثونبرغ: مؤتمر كوب 26 لا يعدو كونه ثرثرة

{ ستوكهولم (أ ف ب) – أبدت الناشطة السويديّة غريتا ثونبرغ أسفها لما انتهى إليه مؤتمر كوب-26 للمناخ امس في غلاسكو، معتبرة أنّه لا يعدو كونه “ثرثرة”.وكتبت الناشطة على تويتر إثر اختتام المؤتمر العالمي للمناخ أنّ “العمل الفعلي يتواصل خارج تلك القاعات. ولن نستسلم أبدا، أبدا”.وقبل أيام قليلة، حذّرت الناشطة من أنّ أيّ اتّفاق مناخي يتحدّث عن “خطوات صغيرة في الاتّجاه الصحيح، وعن إحراز بعض التقدّم، أو التقدّم تدريجيّا”، هو اتّفاق “يُعادل الخسارة”.وكانت الشابة قالت في تصريحات أدلت بها لوكالة فرانس برس في منتصف تشرين الأول/أكتوبر “إذا ما استمرّ الوضع على هذه الحال، فإنّ مؤتمر الأطراف هذا لن يؤدّي إلى تغيّرات كبيرة”.وتُكرّر الناشطة انتقادها للقادة الذين تقول إنّهم جميعا يتكلّمون ولا يفعلون.

من جهته حذر الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن “الكارثة المناخية لا تزال ماثلة” رغم التوصل الى اتفاق السبت في مؤتمر كوب-26 للمناخ في مدينة غلاسكو.واعتبر غوتيريش في بيان أن المؤتمر العالمي للمناخ انتهى ب”خطوات الى الامام مرحب بها، ولكن ذلك ليس كافيا”. وكان غادر غلاسكو متوجها الى مقر المنظمة الدولية في نيويورك.وإذ عدد الاهداف “التي لم نبلغها خلال هذا المؤتمر”، تطرق غوتيريش خصوصا الى “انهاء الاعفاءات على مصادر الطاقة الاحفورية والاستغناء عن الفحم وفرض ضريبة على الكربون”، إضافة الى تأمين المساعدة المالية للدول الاشد فقرا.واضاف في بيانه أن “النصوص التي تم تبنيها هي تسوية. إنها تعكس المصالح والوضع والتناقضات وحال الارادة السياسية الراهنة في العالم. (…) المؤسف أن الارادة السياسية المشتركة لم تكن كافية لتجاوز التناقضات العميقة”.وتابع غوتيريش “حان الوقت للانتقال الى اسلوب +الطوارىء+”، ملاحظا أن الالتزامات الراهنة للحد من الانبعاثات لا تتيح الحفاظ على الهدف الذي حدده اتفاق باريس لجهة احتواء الاحتباس الحراري “الى ما دون” درجتين مئويتين مقارنة بالحقبة ما قبل الصناعية.

مشاركة