كم اشتقت لوجودي في ذلك البيت
ولرائحة عطره الطيبة
وكم اشتقت لسؤال اهله عليه
عند غيابي وعند مرظي
لا استطيع نسيان كل دقيقة قظيتها فيه
ولا اتذكر سوى فرحتنا بجمعتنا
وسماع صدى ضحكاتنا داخل جوه الدافئ
ولكن لا استطيع اكمال تلك الايام معه
لانه تغير عليه
فاصبح باردا ولم يقدر ان يدفيني
واصبح يحمل رائحة غريبة لم اعد اعرفها
حتى الزاد فيه اصبح امر من الحنظل
ولكن حنيني واشتياقي لاهله
دفعني لزيارته بعد فراق
كظيفة بعد ان كنت من اهل البيت وكانت دموعي واقفه على طرف عيني
من حزني لتركه وفرحي برؤيته
ولكن الفرح ارتسم على وجهي برؤياه
وأحسست كأن الحياة دبت في داخلي
واشتقت لوجودي في كل زاويه فيه
ونسيت كل شيء حزين في حياتي في تللك اللحظة
وبعد ان دقت ساعة رحيلي
شعرت باني سأترك عائلتي للمرة الثانية
واحسست بأنه يأبى ان ارحل
لكن تغير كل شيء من حولي فيه
فاصبحت رجعتي اليه مستحيلة
وندة خالد – بغداد