القاهرة – مصطفى عمارة
أكد عمرو موسى الأمين السابق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري الاسبق أنه لا يجب أن يكون هناك تطبيع مع حكومة نتينياهو الحالية لأن هذه الحكومة لا تسمح بقيام دولة فلسطينية وليست مستعدة لأي حديث عن السلام.
وأشار موسى في تصريحات خاصة لمراسل -الزمان- في القاهرة الى أن نتنياهو نفسه لا يهمه موضوع التطبيع مع الدول العربية، وأوضح الأمين العام السابق للجامعة العربية أنه لا يوجد موقف عربي موحد رغم أن البيان الختامي لقمة بغداد تناول أمورا مهمة إلا أنه لم ينص على أن العرب سيتولون إعادة الإعمار و يحولون ذلك مع الحصول على ضمانات بعدم تكرار الدمار الذي حل بغزة.
من جهته كشف طاهر النونو القيادي بحركة حماس للزمان عن بدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل دون شروط مسبقة على أساس مقترحات المبعوث الأمريكي وينكوف .
و أضاف النونو أن حركة حماس سوف تطرح وجهة نظرها في كل القضايا المطروحة التي تتعلق بالتوصل إلى إتفاق يتضمن هدنة وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات وصولا إلى بدء المرحلة الثانية الرامية إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار و الانسحاب الإسرائيلي من غزة .
وأوضح أن هناك مقترحا جديدا يجري تداوله يتضمن الإفراج عن 10 من المحتجزين الإسرائيليين الأحياء مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين وإدخال المساعدات مع هدنة تتراوح من شهر ونصف إلى شهرين يتم خلالها التفاوض للوصول إلى المرحله الثانية . وأوضح أن الحركة تطلب ضمانات أمريكية لتنفيذ أي إتفاق للتوصل إليه مع سماح إسرائيل بخروج آمن لبعض قياداتها و أسرهم من القطاع مع تعهد إسرائيلي بعدم ملاحقتهم.
في السياق ذاته ومع بدء الإستعدادات الإسرائيلية لتنفيذ خطة مراكب جدعون التي ترمي إلى إحتلال قطاع غزه بالكامل أصدرت وحدة الدراسات الإسرائيلية الفلسطينية دراسة عن أهداف تلك الخطه تلقينا نسخة منها تضمنت:
(1الضغط على حركة حماس للتوقيع على إتفاقية جزئية تستعيد من خلالها عددا إضافيا من المحتجزين الأحياء ولأموات. (2 إحتلال كامل للقطاع وفرض حكم عسكري و هو ما كشف عنه عدد من الوزراء في الحكومة الحالية.
(3 تهجير سكان قطاع غزة و الذي سيتم عبر تجميع السكان في منطقة واحدة و البدء بعملية ترحيلهم إلى دول أخرى.