عاد عنترة
في حينا قد عاد يحكم عنترة
لكنه قد عاد متشحا بجبة حيدرة
واتى لنا يبكي على نزف الحسين
وينوح نوح النائبات بمقبرة
والحق يذكر قال حطمت الوثن
وانا اذكركم فقط للتذكرة
والحق انا قد مشينا خلفه
وبكم دعونا يا الهي انصره
****
وبكى لحال المعدمين وذلهم
واناخ يبكي للظروف القاهرة
حتى ظننا والظنون حماقة
انا سنحيا غير ما تتصوره
وانا ظننت وقلت لارجعى لها
تلك الحياة المستبدة السافرة
ولى زمان الظلم لا رجعى له
تبا لهاتيك الحكومة الفاجرة
كنا ظننا جاء يحكمنا علي
فاذا الحكومة بالحقيقة عاهرة
فاذا بعنترة المعمم فاشل
جدا وجدا بالظروف الغابرة
خلع الوداعة جانبا لما علا
واعادنا صوب الصحاري المقفرة
واعاد قانون القوي بحينا
واجاز سبي الانسات السافرة
سلب ونهب واغتيال كواتم
وتشرذم قد فاق حد المسخرة
اموالنا سرقت بقدرة قادر
اعيادنا جمعا بظل المقبرة
وسياسة التهجير نهج واضح
وسياسة التكفير تبدو ظاهرة
واعاد للاوثان هيبتها هنا
مثل العبيد شريفنا في متجره
اوطاننا ذبحت بغير جريرة
واعيد طبخك يا عراق بطنجرة
والحق لا يعلو عليه مساوم
فشريفهم عندي بسعر (القندرة)
****
هذي حكومتنا حكومة سارق
بل قل ولاتخشى حكومة سمسرة
تبا لامريكا التي جاءت بهم
تبا لارباب السياسة الجائرة
فاذا (زعلت) لانني عريتهم
بالله خبرني وقل ما اجسره
ماذا بنوا ؟؟؟غير المقابر اتخمت
والقتل قل لي سيدي مااكثره
جاءوا جياعا يحلمون بكسرة
فغدوا جميعا من سلالة قيصرة
واستفحلوا كالداء في طرقاتنا
حتى غدا وطني المدلل مجزرة
تبا لهم خانوا العراق واهله
انا مارايت ضمائرا مستأجرة
واتوا بداعش واحتموا بظلالها
لقطاء من كل الفيافي المقفرة
نخروا العراق بارضه وسمائه
والفضل كل الفضل عاد لعنترة
فالساسة الابرار لم يبقوا لنا
الا المقابر في مدينة حيدرة
ودواعش الاعراب فكر عالمي
ياتون افواجا بعزة انقرة
وخلاصة المعنى الا تبا لهم
تبا لقانون البطولة ………عنترة
علي الندة العرداوي – بغداد
