ظاهرة تدمير الأماكن العامة
كل يوم نجد ظاهرة جديدة في الشارع العراقي تفسد معالم الطبيعة وجمالية المنظر .يشهد البلد حالات تخريب لاتعد ولاتحصى ومن هذه الحالات هي تدمير المنتزهات ورمي النفايات في الشارع والأماكن العامة يستلقي على المقعد ثم يخلعه يرمي أعقاب سكائره في اي مكان يعبث في أماكن الجلوس بكل همجية وتخلف ودون ادراك لأنتمائه الى هذا الوطن وان الحفاظ على المرافق العامة من الواجبات التي يجب الالتزام بها فنجد بعضهم يستعرض مهاراته ويركل المقاعد ويخلع الأخشاب ونجد البعض الاخر يسرق محتويات المقعد ويقوم ببيعها متأكداً بعدم وجود رقابة ومن العوامل التي أدت الى انتشار هذه الظاهرة هو عدم وجود توجيه وعدم وجود كشف على هذه الحالات في استبيان عن هذه الظاهرة يقول احد الموظفين ان هذه الظاهرة غالباً ماتحدث صباحاً وانه رأى ذات صدفة احدهم يقوم بفك المقعد ويأخذ محتوياته من الحديد والخشب وانه وقف عاجزاً عن فعل شيء لأن الخطر يتربص به مبيناً أن هذه الامور خطرة وتستدعي بقيام لجنة كشف وتحقيق ورصد ووضع كاميرات مراقبة لأن الأماكن العامة هي للجميع ولا يحق لأحد التجاوز عليها.
محمد جمال عبد