صور من المعركة – عادل سعد

صور من المعركة – عادل سعد

  • بلا منازع ، الاسخياء الحقيقون في المواظبة على العمل النظيف المنتج ،الخدوم ، الامين على الحقوق ، هؤلاء الاسخياء هم احبة الله ، وعندها فحسب ، يكون الرضا   نيشانين  للثقة والاطمئنان ، خلاف هذا ، ( الكلمات الكبيرة ليس اعمالاً كبيرة دائماً ) ، وما قيلَ ويُقال عن اسباب تلكؤ مشاريع تنموية وشحة فرص  وتوهان في الأهداف عراقياً لا يخرج عن دائرة  هذا التشخيص مهما كانت التبريرات التي تصاحبهُ .
  • اجزم ، إن ما يحتاجه العراق الان ومنذ وقت طويل الكف عن الكذب والتدليس  لتبرير الاخطاء ،بل والترفع عن  ترويج الامال لشراء الوقت .
  • إن من يُتابع اسباب  شحة فرص التنمية المستدامة ، وارتفاع منسوب الفساد  لن يجد  غير أنخفاض مستوى النظافة في العمل وما يتبع ذلك من إنخفاض مزرٍ في المحاسبة الجذرية الحاسمة
  • هناك تسطير، ومهادنات ،وتستر، وتنافع في الانحرافات ، واذا حصل إنفضاح فلا تتصدر المواقف سوى( نماذج)  على غرار مداولات مجلس النواب الذي يفترض به ان يعكس مواقف الرأي العام العراقي . وليس ان يقدم صوراً للسذاجة  ،والمماحكة، والدنائة ، وسوء المخاطبة ، والتوحش الحصصي الطائفي والمناطقي .  •يا لمحنتك يا بلدي وانت تقاد  بهذه النماذج التي لا تتتبنى إلا نزعة الغنيمة وتقاسم الارباح الفاحشة ،والبراعة في الشتائم  واستحضار وقائع حروب  داحس والغبراء في العهد الجائر الغابر ، كنا نساق الى التفرج على (صور من المعركة) بالتزامن مع وقت العشاء ، وكان اليوم الدراسي يُفتتح بأطلاق العيارات النارية تكريساً للخوف والاذعان والاذلال   ، وفي العهد المهلهل الحالي تساق إلينا( صور من مجلس النواب ) .
  • بالمناسبة ،،للنقص الشديد بوسائل الايضاح في عموم المدارس ، أقترح على السيد وزير التربية ان يعرض ما يحصل  في مجلس النواب من مناوشات غرائزية (يندى لها الجبين ) درساً واقعياً  للطلبة  لمعرفة ماهي  الفوضى ، والحقد المتبادل ، والقباحة ، وماذا يُقصد بالانحراف ، بل وكيف  هي مفردات حوار رواد الحانات  الرخيصة  .
  • إنها وسائل ايضاح جاهزة لا تحتاج الى شرح ، لعل النشئ الجديد يتجنبها .

مشاركة