شجنٌ ..لمواطن ذي قاري
موسى عبد شوجة
كأني ….في مدائنها غريبُ
وبدد حلمَنا الغول ُ الرهيبُ
يصافحني….. الترابُ فكلّ يومٍ
ننزُ دماً … لنا ندبٌ خضيبُ
كأن الموت … عنواناً ومسرى
وللأحزانِ….. في دربي دبيبُ
تسلل..حامضُ الحزنِ الموشى
على الأنفاسِ…..لا قلبُ يجيبُ
وها.. تتخطفُ الاحزابُ روحي
كما… يتخطفُ الأنعامَ ذيبُ
تساقطت……الفراقدُ……والثريا
وأدرك فجرَ ذي قاري المغيبُ