سونيت – سامي القريني
إلى حسب الشيخ جعفر
جَنوبيَّةً هَبَّتْ يُطوِّحُها الشجَى
فما سَكنتْ إلاَّ لكي يَقَعَ النبأْ
نَأَى الفجرُ من بعدِ الأحبةِ إذْ سَجَا
حَسيرًا، كما لو أنَّهُ غارَ واختبأْ
**
نَقِيَّ الخُطى .. سَلِّمْ على مَنْ ستلتقي
بهِمْ في السما، واصدَحْ بِشِعْرِكَ في البرزخْ
هُمُ الصَّحْبُ من موسكو ومن كُلِّ مَشرِقِ
رَأَوا نخلةً للهِ بَينَهُمُ تَشمَخْ
**
سلامٌ على مَيسان و(الطائرِ الخشبْ)
وما عَتَّقَتْهُ (السومريَّةُ) في الكُوْزِ
أقولُ لها : لا تُرهِقي شَيخَنا حسَبْ
وصُوغي لهُ في الغَيبِ جَنَّةَ نَورُوزِ
**
تَأَنَّ قليلاً أيُّها الحزنُ، لا تَأسَفْ
هُوَ الآنَ جارُ الله في النجفِ الأشرفْ ..