رودريغيز يقود كولومبيا لتجاوز أورغواي بهدفين نظيفين

رودريغيز يقود كولومبيا لتجاوز أورغواي بهدفين نظيفين

 

{ مدن – وكالات: طرح المنتخب الكولومبي أحلام نظيره الأورغوياني أرضا وهزمه بهدفين نظيفين على ملعب ماراكانا في المباراة التي أقيمت في دور الستة عشر لمونديال كأس العالم. سجل هدفا كولومبيا نجم الفريق جيمس رودريغيز في الدقيقتين 28 و50 ليهدي فريقه بطاقة التأهل إلى دور الثمانية فيما ظهر منتخب أورغواي متأثرا بحالة الصخب التي لازمت رحيل سواريز عن الفريق تنفيذا لعقوبة الفيفا إثر عضه لكيليني في مباراة المنتخب الإيطالي.

 

دفع المدير الفني للأورغواي تاباريز بكل من كافاني وفورلان في خط الهجوم من أجل تعويض النقص في خط الهجوم بعد إيقاف سواريز.

 

وجاء الشوط الأول يحمل سيطرة كولومبية مستغلا حالة الارتباك التي ظهرت عليها أورغواي كذلك ظهور النجم الكولومبي الملف للنظر جيمس رودريغيز في أفضل حالته خلال المباراة. أنتهت حالة التبادل الهجومي بين الفريقين بإحراز رودريغيز الهدف الأول الرائع في الدقيقة 28 من المباراة والذي يعد من أجمل أهداف المونديال بعد أن استقبل كرة رأسية من أبيل أجويلار من خارج منطقة الجزاء ليسد ببراعة الكرة في الشباك في لحظة خطفت عقول الجماهير المتابعة للمباراة. حاولت أورغواي التماسك من أجل تعويض الهدف الأول إلا أن عدم التفاهم بين كافاني وفورلان أضاع مجهود الفريق لينتهي الشوط الاول بتقدم كولومبيا بالهدف الأول.

 

بدأ الشوط الثاني والأمل يراود أورغواي كي تحرز هدف التعادل إلا أن جيمس روديغيز كان له رأي آخر بعد أن أحرز الهدف الثاني لكولومبيا بعد بداية الشوط بخمس دقائق حيث أستقبل رأسية داخل منطقة الجزاء ليسدد الكرة في هدوء دون أي رقابة من دفاع أورغواي والذي يبدو متأثرا بما حدث لسواريز. بدأت أورغواي النهوض بعد حالة الغفلة التي أصابتها خلال الدقائق الماضية ولكن التنظيكم الدفاعي لأورغواي ساهم في خفض معنويات الفريق السماوي الذي وجد نفسه يحاول لاهثا من أجل إحراز هدف تسجيل الفارق. أجرى تاباريز عدة تبديلا من أجل اللحاق بالمباراة فدفع بالثنائي راميريز وستواني مكان فورلان وبيريرا في الدقيقة 53 من المباراة. منحت التبديلات بعض السيطرة لأورغواي لكن كولومبيا حصلت على غرضها من المباراة بتسجيل الهدفين ولم تعد في حاجة إلى الأندفاع لتسجيل هدف ثالث. عانت أوروغواي أمام مرمى كولومبيا ولم تفلح محاولات فورلان وكافاني في إحراز هدف تقليص الفارق على الأمل ليتبدد أمل الفريق السماوي في التأهل ويكتفي بالبقاء ضمن أفضل 16 فريقا في العالم وتنتهي مشاركته وإن بدا أن اللاعبين تنتابهم حالة من التأثر بسبب الأحداث المتوالية حول نجمهم سواريز.

 

مشاركة