رد المكير
(رداً على قصيدة (المكير) للشاعر الراحل زامل سعيد الفتاح التي غناها الفنان ياس خضر).
مشيت اوياه للمكير.. عدل وهواك زتيته وعفته ابديرة الغربة.. خوش ابهاي دافيته
**
لبالي مثال إتصير.. توكف تعرض ابصدرك طلعت اوياه وزتيته.. عجيبه وما خلص صبرك يا محله الوفه بالموت.. شلك بيه بعد عمرك شلون اموادعك وياه..
كلي وفكرت تنساه
من مثلك غدر بهواه
إباب الدار من يطلع.. اسوي الينسمع صيته
**
عندك روح زتيته.. عدل وتوادعت وياه
عجيبه وما طحت ميت.. اشلون وفكرت تنساه وكيح اشلون الك رجلين.. طلعن رافكن ممشاه زتيته وترد عنه
زتيته وتردعنه
تكول اتسله بالونه
كمت ابهاي تتجنه
تعد امحاط لفراكه.. تكول: الريل عتيته
**
تعت الريل ويعتك.. تريد الريل يتعطل
يخايب كعدة الكمره.. بعد هيهات ما تحصل المثلك يشلع السجة.. يخلي ارواح تتمطل
تنسه امنادم الكمر
تعد امحاط للبصرة
كلبك ماخلص صبره
المثلك توكف الريل وتشهد بيك عبريته
**
عجيبه اشلون وصلته.. للأور وترد عنه
لون آنه وحك الشوك.. جسمي اهناك ادفننه ارد واتصور الموكاف.. وعيوني يشوفنه
جنت العب لعب ما صار
واخلي النايحه بالدار
تاريخك يظل تذكار
اريدك تكسب العفية وكول: الردته سويته
**
هم انته وتعرف الشوك.. وتعدد مجاناته يراويك النهر مو كاف.. بعد وتشوف ملكاته
يخايب وين عشكك راح.. حلاوته.. ومرارته ظل ابطيفك اتهنه
خلهه ايكتلك الوانه
إيس واكطع الظنه
من جان الرسن بيدك يخايب ليش هديته..؟
ومشيت اوياه للمكير.. عدل وهواك زتيته.
حسن الشيخ كاظم السرمد -الديوانية