ديالى تقلّص خطتها للموسم الزراعي بنسبة 40 بالمئة
ديالى ــ سلام الشمري
كشف رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية في محافظة ديالى رعد مغامس التميمي ، عن تقليص الخطة الزراعية بنسبة 40% خلال الموسم الصيفي.
وقال التميمي (الزمان) امس ان (شحة مصادر المياه في ديالى خلال الموسم الزراعي دفعت الى تقليص خطة موسم الصيف بنسبة 40 بالمئة). واضاف التميمي، ان (الموسم الزراعي للموسم الشتوي كان خاسرا لأغلب الفلاحين بسبب تدفق المحاصيل المستوردة واغراق الاسواق بها ما نجم عنه انهيار في الاسعار دفعت الى تراكم الديون على الفلاحين بسبب عدم القدرة على الايفاء بالتكاليف الكبيرة للزراعة).
واشار التميمي ، الى ان (وضع الزراعة في ديالى يحتاج الى خارطة انقاذ حقيقية والتزام فعلي من قبل الجهات الحكومية في دعم الفلاحين وخاصة ايقاف المستورد والاعتماد على المنتج الوطني في دعم احتياجات الاسواق). الى ذلك قال قائمممقام قضاء بعقوبة عبد الله الحيالي لـ (الزمان)، ان (قائمقامية بعقوبة عقدت اجتماعا موسعا في مقر قيادة الشرطة وسط بعقوبة بحضور مسؤولين محليين وقيادات امنية وممثلين عن المهن الصناعية جرى مناقشة ملف وجود المحال الصناعية وسط الاحياء والازقة بشكل له ضرر بالغ على البيئة).
مقررات هامة
واضاف الحيالي ، ان (الاجتماع خرج بمقررات هامة ابرزها الاتفاق على اخلاء مدينة بعقوبة بالكامل من كل محال المهن الصناعية بمختلف عناوينها والتي تزيد عن الف محل ونقلها الى منطقة الحي الصناعية في اطراف المدينة مع تحديد الاول من ايلول القادم موعد لإنهاء عملية الانتقال وبخلافه ستكون هناك اجراءات قانونية بحق المخالفين). واشار الحيالي، الى ان (لجنة مشتركة ستخرج الاسبوع الحالي من اجل توزيع محال الحي الصناعي ومعالجة كل الاشكالات لضمان عملية انتقال سلس دون اي صعوبات)، مؤكدا بان (القرار رسمي ويهدف في اطاره العام انهاء ظاهرة برزت بسبب الاضطرابات الامنية بعد 2003).
وكشف الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية في ديالى، عن ارتفاع في اسعار العلف الحيواني خلال الاسابيع الماضية.
وقال رئيس الاتحاد رعد مغامس التميمي لــ (الزمان) امس ان (اسعار العلف الحيواني المخصصة للأسماك والدواجن زاد 50 دولار اضافي للطن بعد قرار وزارة الزراعة منع استيراده، ما ازاد من التكاليف المفروضة على المربين).
واضاف التميمي، ان (الامر البالغ الخطورة هو قيام بعض المكاتب المتخصصة بتجارة العلف الحيواني باستيرادها من الخارج من خلال مناشئ غير معروفة ودون اي فحوصات وتدخل عبر كردستان الى ديالى وبقية المحافظات، ما يشكل خطورة وكارثة وشيكة قد تؤدي الى انتقال الامراض وبالتالي نصبح في وضع صعب جدا خاصة وان الاعلاف مادة مهمة جدا قد تنقل الامراض الخطيرة وإجراءات الفحوصات ضرورة).
الى ذلك قال مدير ناحية مندلي وكالة مازن اكرم لـ (الزمان)، ان ( منفذ مندلي يعد من المنافذ الاتحادية الرسمية الذي تطبق به كل التعليمات الواردة من الجهات المختصة)، لافتا الى ان (المنفذ لايزال نشاطه محدودا جدا بعد اسابيع من اعادة استئناف نشاطه عقب اغلاقه لأكثر من 4 اشهر بسبب تداعيات جائحة كورونا). واضاف اكرم، ان (منافذ كردستان ومنها ” فيروز خان ” عمدت في الآونة الاخيرة الى اطلاق سلسلة تسهيلات غير مسبوقة ومنها خفض الضرائب وفتح المنافذ على مصراعيها امام دخول جميع المواد، ما ادى الى دفع التجار للذهاب اليها، ما قلص نشاط مندلي وبقية المنافذ الاتحادية بشكل لافت). وأوضح اكرم، أن (التجار يدخلون بضائعهم عبر طريق كركوك- بغداد الى مختلف المحافظات دون اي ضريبة لعدم وجود اي نقطة كمركية) ، مشيرا إلى أن (المنافذ الاتحادية ومنها مندلي تضررت كثيرا ويجب ان يكون هناك حل جوهري للحكومة).
واكد مدير هجرة قضاء خانقين في محافظة ديالى علي غازي اغا، انخفاض اعداد النازحين بنسبة 20% خلال اب الجاري.
وقال اغا لــ (الزمان )امس ان (مخيمات الوند الكرفاني 1- 2 انخفض عدد الاسر النازحة الموجودة فيها بنسبة 20% خلال اب الجاري بسبب عودتها الى مناطقها المحررة)، لافتا الى ان (الاسر الموجودة بالمخيم تزيد عن 900 اسرة لكن العدد انخفض بعد وجبات العودة الاخيرة). واضاف اغا ،ان (وجبات اخرى ستعود قريبا الى مناطقها المحررة)، معربا عن امله بـ (حسم ملف النازحين قريبا بعد سنوات من التهجير القسري بسبب الارهاب). ومن جانب آخر اعلنت مدير دائرة الهجرة والمهجرين في محافظة ديالى، ابتهال الدايني لــ (الزمان)، عن (قيام الفرق الميدانية للدائرة ،بتوزيع المساعدات على العوائل النازحة والعائدة في المحافظة، حيث تم شمول 500 عائلة نازحة في قرى شروين ضمن ناحيه المنصورية التابعة لقضاء الخالص)، مشيرة الى ان (المساعدات التي تم توزيعها تضمنت سلة غذائية وسلة صحية لكل عائله). واكدت مدير هجرة ديالى، انه (سيستمر توزيع المساعدات على الاسر النازحة والعائدة في عموم مناطق المحافظة للتخفيف من معاناتهم نتيجة لطول فترة النزوح التي امتدت منذ العام 2014 ولغاية اليوم).
