دوم دوم دوم

دوم  دوم  دوم

 أصوات أعتدنا عليها وكأنها انغام….

تاتينا بدون وعد ولا موعد ….

تتراقص اشلاؤنا عليها بين دم يجري وحطام ….

والناس ترنو الى السماء عيونها ترتجي الفرج ….

والقاده كلهم نيام …..

يهز مجلسي الأنفجار

اقول لأحد الشباب معي اركض للسطح

أين الانفجار وأين الدخان

يقول يمينا ويسار عفواً في كل مكان…….

ودقائق تمر مسرعة تلحقها صرخات الاسعاف وزمجرة الرجال الشجعان

ورمي الرصاص بعد الانفجار

رصاص بالجو

أغلقت الشوارع

وعلا الصياح

وطارت الارواح

نتهامس بعد الانفجارات وقد اختفى الناس

وبقينا في مكاننا

ما الحل

هذا يقول لا حل

لان الشعب استسلم لقدره وطافت عليه الغربان…..

وهذا يقول اصبروا سياتي يوما ونثور على الطغيان…..

وهذا يقول سأرحل لتطويني في بلاد الغربة النسيان…..

وذاك ياتي مسرعا وراءك يقول ابن عمي قتل بالانفجار…..

وهذا يقول مالنا غير الدعاء لعل ربك يلتفت الينا ويخلصنا…..

وهذا يقول كل مانحن فيه جزاء ذنوبنا

وهذا يقول انه امتحان …..

وهذا وهذا وهذا…..

وكثيرة هيه الحكايا بين أسارى الموت في بلادي ….

كلً ينتظر توقيته اليوم هناك وغداً هنا وبعده فينا…..

وكل يوم نودع حبيبا ونحرق دما ونحيبا

ونجري دموعا احرقت وجنتينا…..

الى متى هذا الدمار وهذا الموت فينا

اما كفاك يا موت

لقد عبئت اراضينا

حتى ماعاد لنا

مدفناً

او لحداً

ولا حتى مشيعينا

اصبح الموت عندنا عاده

ولم نعد نموت على الوساده ومالي اراك ياموت تهاب القادة

تاخذ منا شهماً

وتترك خساً

وتاخذ سيداً

وتترك عبداً

وتاخذ منا فارساً

وتترك وغداً

وتاخذ شريفاً

وتترك وضيعاً

وتاخذ اميناً

وتترك مرتعاً

اما لك ياموت فينا عدلاً وقسطاطا

يزي قهر

احمد ثامر الجبوري –  بغداد

مشاركة