دوري النخبة يتواصل وسط أجواء ساخنة
الطلاب يقعون في كمين كركوك والزوراء تقاسم المصافي النقطتين
الناصرية – باسم الركابي
وقع الطلاب في فخ التعادل الذي نصبه لهم فريق كركوك في اللقاء الذي جر ى في كركوك ضمن الجولة االتاسعة من المرحلة الثانية والثامنة والعشرين من مسابقة النخبة بكرة القدم والذي انتهى بالتعادل بهد ف ليرفع الطلاب رصيدهم الى 52 نقطة في المركز الثالث واصحاب الارض الى 30 نقطة في الموقع الخامس عشر وفي كل الاحوال تعد النتيجة كسبا كبيرا لفريق كركوك الذي ينجح مرة اخرى في تعذيب الفرق الجماهيرية واجبارها على تجرع الخسارة كما حصل مع الزوراء والجوية او قبول التعادل كما هو الحال في اللقاء انف الذكر أي ان الفريق المتاخر في لائحة الترتيب حيث الموقع المذكور يكون قد حصل على سبع نقاط غالية وثمينة من اعرق ثلاثة فرق في البطولة وهو الذي يمني النفس في تحقيق البقاء في المسابقة التي يواجه فيها مشاكل عدة تقف في المقدمة منها المالية التي كان ينتظر ان تدعم من الحكومة المحلية من اجل ان يحقق الفريق هدف المشاركة الذي يصارع من اجله وهو يترك اكثر من بصمة في مبار ياته التي تالق فيها امام الكبار والتحكم في نتائج الارض التي يعول عليها الفريق في دعم جهود النتائج التي يعود فيها الى بداية المسابقة التي لم يتمكن من الحفاظ عليها وتقهقر كثيرا لكنه لايرد ان يدفع ثمن ذلك وهو يسجل في رصيده نقاط غالية جاءت من اصحاب الالقاب الذين فشلوا في تخطي ارض كركوك مصيدة الكبار ويوسع الفريق بينه واقرب الفرق الواقفة في دائرة الهبوط الى ست نقاط ويسعى لاجتياز مواجهاته اللاحقة عندما يستقل في الدور المقبل فريق زاخو ة ومؤكد انه يتوعده بالثار بعد خسارة المرحلة الاولى وهو منتشي بتعادله مع الطلاب الذين عادوا من كركوك بتعادل اشبه بالخسارة والمشكلة ان الفريق اكثر ما يعكس قوته وحجمه واداءه في ملعب الشعب ومع الكبار فلاحظوا ان الفريق حقق افضل نتيجة الاسبوع الماضي عندما تغلب على الزوراء ليخرج بنتيجة مخيبة بتعادله مع كركوك الذي لعب على قدر امكاناته المتواضعة التي يبدو استخف بها الطلاب اذا لم يعيروا لها اهمية ليجبروا على تقاسم نقطتي اللعب في نتيجة مرفوضة من قبل جمهور الفريق الذي توقع ان ينهي فريقه علاقتهم بالنتائج المخيبة وهو ما يهدد موقعه الحالي وهوالذي كان يحث الخطى في محاولة للعودة لمركز الوصيف الذي بقي في حوزة دهوك الذي استفاد من هذه النتيجة ليتوسع فارق النقاط الى ثلاثة وهذه مشكلة ان يواصل الفريق في نزف النقاط ويبادل ويتقاسم الفرق الصغيرة نقاط مباريات غاية في الاهمية ومتوقع ان يتوقف عليها مصير الفريق المتطلع لاحراز اللقب لكنه لازال متباين في المستوى والنتائج التي كلفته خسارة 32 نقطة وكم يكون لها تاثر لوحصل على ثلثها لنجده يقف اولا في الترتيب والذي كان علي ان يحافظ عليه قبل ان يتراجع خامسا ثم ثالثا وقد يتنازل عنه اذا ما عاد الجوية للصراع من جديد وهو يرى النتائج لفرق المثلث تمر من مصلحته
خيبة للزوراء
وعاد الزوراء ليزعج جمهوره فبعد خيبة الطلاب عاد ليزعجهم اكثر بعد تعادله مع المصافي القابع في المركز الثامن عشر ليؤكد بطل النسخة الماضية انه غير قادر على تغير الامورالتي تسير عكس رغبة شنيشل الذي لم يضع حدا لتراجع نتائج الفريق الذي يقف في المركز التاسع بعد سلسلة نتائج بعيدة عن توقعات الوسط الكروي وامال جمهوره الذي يندب حظه لانه يرى تكرار تعثر فيريقه ويفتقد للتوازن ويخشى ان يتاثر بهذا التراجع اكثر بعد وقد يفقد مراكز الوسط. والمشكلة ان الزوراء يعيش حالة احباط في المنافسة وعقم في التهديف بعد ان تعذر على مهاجمي الفريق طرق مرمى المصافي الفريق الذي يمر في اسوء حالاته وهو الباحث عما ينقذه من محنة الهبوط التي بات يقترب منها لكنه ربما يشعر بالامل عندما يحصل على نقطة من الزوراء وهذا امر مهم من فريق يرى من المهمة على كف عفريت ويعول على جهود جومبي الذي يريد ان يكتب صفحة تدريبية من خلال هذا الفريق بشرط ان يبقيه في البطولة ويبدو ان المصافي بهذه النتيجة يؤكد انه لاتوجد فرق صغيرة وكبيرة بل لكل مجتهد نصيب وهو الذي حصل على نقطة ربما الاغلى للفريق في المرحلة الحالية
تكرار السيناريو
وموقف الزوراء يذكر جمهوره بما حصل للفريق في الموسم قبل الماضي وكيف واجه الوضع الذي قد يتكرر ذات السناريو لانه لم يقدر على التفوق على فريق ا اكلته النتائج ويحتضر والمشكلة في نظر جمهور الزوراء ان يتعادل لكنها في ان تنسحب عليه اثر و اكبر في ان يعود للوراء وهذا ما يرونه الخيبة الكبيرة خاصة وان الفريق سيلاعب في الجولة العاشرة فريق الشرطة ومن ثم بغداد أي ان رغبة تعديل النتائج المخيبة قد تصطدم بقوة المنافسين الذين يبحثون الاطاحة بالزوراء في أي وقت لاسباب معروفة خاصة الشرطة الذي ينتظر ان يثار لخسارته في المرحلة الاولى في وقت يامل المصافي ان تنعكس نقطة المباراة على مساره في القادم من المبارياتعسى ولعل ان يخرج من المنطقة المظلمة. وكان على لجنة المسابقات ان تغير من موعدي المباراتين المذكورتين لتزامنهما مع مباراة منتخبنا الوطني مثلا ان تقاما يوم السبت لتوفير فرصة المتابعة للاعبي وجمهور الفريقين الكبيرين اللذين لم يفوتوا مباراة لفريقيهما ومؤكد انهم انشغلوا في متابعة مباراة المنتخب الوطني في وقت مرتا نتيجتي الطلاب والزوراء دون ان يثيرا متابعة المراقبين لان الكل انشغل في لقاء الاردن وعجبي لماذا لم يقدم الاتحاد تلك المباراتين.
/6/2012 Issue 4218 – Date 5 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4218 التاريخ 5»6»2012
AZLAS
AZLAF