دوري النخبة بكرة القدم يشهد اليوم مبارتين
مهمة صعبة للجوية في دهوك وأربيل يستقبل المصافي
الناصرية – باسم الركابي
تحاول فرق دهوك والجوية واربيل التي شربت من كاس واحدة في الدور الماضي تعويض ما حدث لها عندما سقط فريق الجوية على عماه إمام الصناعة في مفاجاة المرحلة الثانية فيما كان على دهوك ان يخرج بأقل الخسائر لو انهى لقائه مع مضيفه النفط قبل ان يمنحه الفوز في الوقت القاتل واللذان سيلعبان اليوم في مهمة تعود للدور الثالث والعشرين من البطولة فيما يسعى اربيل الى نفض غبار خسارتيه المتتاليتين امام الغريم دهو ك وبعدها امام بغداد عندما يستقبل المصافي اليوم في مباراة مؤجلة من الدور العشرين وكلا اللقاءين سيجريان في وقت واحد عند الساعة العاشرة ليلا.
ضغط المباريات
و تشعر الفرق بضغط المباريات عندما تلعب أكثر من مباراة في غضون خمسة ايام أي في كل ثلاثة ايام مباراة وسط أجواء لاهبة بسبب ارتفاع درجة الحرارة والوضع الفني لها الذي أكثر ما يتراجع بسبب الوقت وتعرض اللاعبين للإصابات الى أخر الأمور التي تظهر دوما في هذه الأوقات لكنها تبقى ملزمة في تنفيذ برنامج المسابقة حتى لو كان ذلك خارج إرادتها كمايبدو لانه لأذنب لها في ان تتحمل العمل المرتبك للاتحاد ولجنة المسابقة التي تسير اليوم عكس رغبة الكل ومع ذلك يأملون ان تفض الأمور الى النهاية الأخيرة للمسابقة التي عكست اكثر من درس امام تعليمات الاتحاد من اجل الوصول الى الحالة الفنية المطلوبة وان لاتبقى المسابقة تعيش على واقع الاجتهادات ولابد من مراعاة ظروف الفرق لكي تأتي مشاركتها بصورة مناسبة حتى لاتقبل على بطولة لم تشهد الاستقرار طيلة هذا المواسم قبل ان تنحدر للوراء في هذا الموسم مازاد الطين بلة وكل شيء جاء خلافا للتوقعات.
دهوك مع الجوية
ويحتاج اصحب الأرض وضيفهم الجوية الى خوض مباراة قوية لتحقيق الفوز ومحو اثار خسارتهما لاسيما الجوية الذي خيب امال جمهوره بعد تقديمه للعروض الضعيفة التي ألزمته ان يتخلى عن فوز كان في متناول اليد على الصناعة ومتطلبات الحاجة الشديدة للنقاط الثلاث وربما تصطدم رغبة التعويض في مهمة اليوم الصعبة كما يراها السيد ولاعبي الفريق وجمهوره الذي سيبقى يتابع حوادثها بقلق خشية ان تزداد الأمور صعوبة اذا ما عجز الفريق في تحقيق هدف الرحلة ومايزيد من صعوبة الجوية لانه سيلعب إمام فريق قوي وتحت ضغط النتيجة لتعديل الوضع الذي مؤكد انه ارتبك بعد ضربة الصناعة لكن مؤكد الفريق يثق بقدرات السيد وعناصره التي تامل ان تعود لعزف نغمة الفوز لكي تبقى في الصراع على اللقب لأنه بدون الفوز فان الأمور ستتعقد ويضعف من حظوظ الفريق بشكل كبير في المنافسة على الصدارة التي يتمتع بها اليوم الشرطة بشكل واضح وافاد من نتائج الدور الماضي من خلال نتيجته على كركوك وما حدث للجوية واربيل ويجد الجوية نفسه امام واجب ليس سهلا إطلاقا وهو الساعي للمضي للامام ويريد ان يبقى مؤئر وهذا متوقف على نتائجه في الجولات الأخيرة ولو انه سيعاني من شدة المباريات التي تتطلب اللعب باسوب قوي لتحقيق النتائج الأفضل في هذه المدة عندما اطاح بالكبار في مسلسل انتصارات غير عادية كما جرت عليها الأمور التي ينشد تفكير الفريق اليوم الى الفوز لان ذلك سيعرضه للاهتزاز من حيث الموقف والعلاقة مع الأنصار الذين ربما سينسون نكبة الصناعة اذا ما تأكدت نتيجة المباراة المتوقع ان يلعبها بكل تركيز لانها ستخدم الفريق من حيث الحالة المعنوية والعودة لسباق الصدارة والمضي قدما وبثبات للامام كما يطالبه جمهوره بذلك لانه يخشى ان يحتل اربيل موقع الجوية لانه سيخوض مباراة مناسبة في نفس الوقت الذي سيضع لاعبو الجوية كل تفكيرهم على لقاء اليوم الذي سيسوي الأمور بشكل يعيد المياه لمجاريها سواء مع الادارة ام عشاقه ولانها ستحقق التحول في تغير النتيجة القاسية الأخيرة ولايريد ان يتأخر بعد لان ذلك ينسحب على الوقف ومستقبل الفريق سيكون امام مهمة اصعب بإضعاف من لقاء الاسبوع الماضي التي خدشت سجل الفريق. دهوك يسعى من جانبه الى تعميق مشاكل الجوية لانه يريد ان يضرب كومة عصافير بحجر واحد حيث الثار لخسارة العاصمة بهدف لهدفين ومحو اثار نتيجة النفط والتقدم على الغريم زاخو والاهم العودة الى واقع مباريات الأرض التي لايمكن ان تفلت منه مرة أخرى وبشكل متتالي وهو الفريق الذي حسن وحصن نفسه من خلالها ولان الفوز على الجوية له معان كبيرة وان يحقق هذا الفوز قبل جولات معدودات على نهاية المسابقة والسعي للاقتراب الى موقع أفضل في سلم الترتيب حيث العودة لموقعه السابق بالوقوف فوق زاخو ويبدو هذا الهدف الأول من النتيجة التي سيعمل لاعبو الفريق ما في وسعهم للخروج بها عبر وضع كل جهوده على هذه المباراة للحاجة الى نقاطها ولاهمية النتيجة ومحاولة تقديم الهدية لجمهوره الفريق الذي خرج غاضبا بعد خسارة النفط ويمتلك دهوك فرصة تحقيق النتيجة التي سيأخذها أصحاب الأرض بعين الاعتبار حيث أجواء اللعب والملعب والجهور والحالة التي عليها الجوية وان جاءت الأمور كما يشتهي دهوك سيمنحه ذلك الكثير من الفوائد منه الوصول الى 50نقطة وذلك سيعمل على الوصول الى ذلك عبر بوابة الجوية واختصار الوقت من دون الانتظار واللجوء الى كل الوسائل التي تؤمن له تحقيق ذلك وهو ما ينتظره جمهوره الكبير الذي سيقف الى جانب الفريق اذا ما حقق النتيجة في عقر الدار التي يمكن ان تقف مرة أخرى ضد اهلها الجوية يقف ثالثا ب53نقطة من 27مباراة ودهوك سادسا ب47نقطة من 28 مباراة وكلاهما يرى في الفوز الحدث المهمة ونسيان ما حدث الثلاثاء الماضية.
اربيل يستقبل المصافي
في مواجهة مؤجلة من الدور العشرين من المسابقة يستقبل صاحب الارض و المركز الرابع اربيل ب50 نقطة المصافي ثاني عشر الموقف ب33نقطة وتظهر أهمية النتيجة لكلا الفريقين حيث اربيل الذي يسعى للفوز الهدف الذي يامل ان ينهي المباراة عليه من اجل مصالحة جمهوره وعلى امل العودة للمركز الثالث اذا ما تعثرت الجوية في ملعب الجيران وحل ازمة النتائج التي اصطدم بها الفريق في الوقت غير المناسب ولعل جمهوره الفريق يدرك ان ذلك حقيقة اضعف من مهمة الصراع على الصدارة بعد ان عمقت ذلك خسارة الفريق الاخيرة التي وسعت الفارق الى 13 نقطة بعد ان كان يمتلك فرصة الاقتراب من الشرطة التي ذهبت بعيدا في المكان الاول الذي يرى اربيل من ان الامور لن تنتهي بعد ومازالت الآمال قائمة لان ما تبقى من مباريات تشكل الجزء الأهم من عملية الحسم وذلك سيلعبها بادعاء أفضل ونتائج تليق بفريق يمتلك تشكيلة متكاملة وبقي يحب المواقع المتميزة حيث اللقب الرابع في الموسم الماضي ويريد من حظوظه باقية للنهاية التي تلزم الفريق ان يفوز في جميع لقاءاته الثانية المتبقية بما فيها لقاء اليوم الذي سيلعبه بدون جمهوره الذي سيترقب النتيجة بغض النظر عن الذي حصل من مشاكل في اعقاب خسارته امام دهوك قبل ان يزيد الطين بلة في خسارة بغداد ويامل اليوم ان يجدد الثقة مع جمهوره وادارة النادي في مهمة لاتبدو سهلة ولايمكن الاطمئنان على النتيجة بعد ان كان قد سقط في فخ التعادل في اللقاء الاول في بغداد بهدف ما يعرض اربيل الى ضغط كبير لتعويض النتيجتين المخيبتين ومن ثم مواصلة ملاحق الثلاثي الجماهيري ويرى في الفوز اليوم العودة للمركز الثالث على ان تاتي خدمة دهوك فيما يقف المصافي على بعد نقطة من كربلاء ما يشغله كثيرا في حال تعثره لانه يرى في المهمة غاية في الصعوبة وهو الاخر تراجع من حيث الموقف والنتائج التي حسن منها في التغلب على الطلاب في مباراة خرج فيها جمهور الطلاب عن أسلوب التشجيع المطلوب وبطريقة مرفوضة عندما راح يلقي البعض منه القناني الفارغة الى الملعب الذي شهد التفوق للمصافي الذي سيدخل منتشيا به إمام البطل ويريد ناظم شاكر ان يعود بنتيجة الموسم كما معروف لاسيما وان المصافي بقي يقدم مباريات قوية استمر فيها لوقت قبل ان تحبط في هذه المرحلة ويأمل في تعويضها كلها في هذه الليلة بعد ان عاد للسير في طريق الفوز الذي لايريد ان يستغني عنه حتى امام قوة اربيل المعروفة المدججة بنجوم المنتخبات الوطنية التي يعرف شيء من تفاصيلها المدير الفني للفريق الكابت ناظم شاكر الذي يمتلك معلومات عن أصحاب الأرض بعد ان عمل معهم لمدد طويلة ولو ان الامور الان ختلفت لكنه على معرفة بإفراد اربيل التي تسعى الى الثار لنتيجة التعادل والتحول في مسار الصراع الذي يريد من تاخير حسمه لفرق لعاصمة في ظل التفوق الشرطاوي والتــباين الاربيلي من حيث النتائج التي يسعى الى فك عقدتها وهو ما سيقوم به لكي لايتـــاثر اكثر بعد الدور الرابع عشر .
هذا وأعلنت لجنة المسابقات في الاتحاد العراقي لكرة القدم عن مواعيد مباريات الدور الربع عشر والحادي والثلاثين من المسابقة والذي يستهل بعد غد الاثنين عندما يضيف الميناء البصري الثامن ب45 نقطة متذيل الترتيب كركوك 18 نقطة في نفس الوقت تجري مباراة نفط الجنوب وكربلاء وكان ممثلا البصرة قد خسرا في الدور الماضي حيث الميناء امام كربلاء ونفط الجنوب امام السليمانية .
AZLAS
AZLAF