دمى الموت

دمى الموت

 في كل عام في شهر محدد يحتفل فيه الغرب بعيد الهلوين يرتدي الناس ابشع الملابس الملطخة بالدماء ويتنافسون من هم الأكثر رعباً وبشاعة لتجسيد صورة الأموات و لتسلية أنفسهم .

 وفي بلدي هنالك لعبة حقيقية هي لعبة الموتً والشارع العراقي مسرح لعرض هذه الدمى حيث ترى تناثر اشلاء انسان في وسط الشارع يعتبر امراً اعتيادياً . وقتل عدد كبير من الناس امام صمت الحكومات فالحكومة تقف متفرجة على لعبة الموت كأنهم جماهير وبعد انتهاء اللعبة تصفق لمن يقتل وينكل باكثر عدد من الأبرياء هم بمثابة دمى الموت الحقيقين . ويعطون مبالغ هائلة لمن ينفذ هذه المسرحيه البشعة سميتهم دمى الموت لان هنالك جماهير حكومية تنتظرهم لكي تسيرهم برغبتها لكن بعد ان اصبح لهذه الدمى شعور بالظلم انتفضوا وثاروا ودخلوا مبنى حكومياً وتجمعوا فيه حيث قاموا بالانتفاضة على الواقع المرير المشين . الى ان انتهوا من ثورانهم استقبلهم بردود فعل يجازي هذا الهيجان وتم تحديد مكان تنفيذ هذه اللعبه وتم اختيار أكبر عدد من الدمى البريئة بمختلف أحجامها . بعض النظر عما سيحصل تم تنفيذ اللعبة وتم ازهاق ارواح بمثابة أتعاب وثمن عما فعلوه من هيجان مشروع كل يوم وليس كل شهر يم تنفيذ هكذا مسرحيات ويتم تحديد اكبر عدد من الأشخاص . مسرحيات حقيقية يدفع ثمنها المواطنين العراقين . .

 اسراء ياسين

مشاركة