السليمانية: ما حقّقه الفريق يعدّ إنجازاً درس الهبوط قاس جداً ونتطلّع إلى مشاركة قوية في سباق الممتاز الناصرية – باسم ألركابي ترى ادارة فريق السليمانية ان ما حققه فريقها عبرالانتقال من بطولة الدرجة الاولى الى المسابقة الممتازة بعد موسم واحد فقط من الهبوط يعد انجازا مهما في مسار مشاركات الفريق المختلفة وان الصعود والعودة بهذه السرعة لم يكن بالشيء العادي اذا لم يكن بالامر الكبير في ظل الصراع الطويل الذي جمع 67 فريقا من عموم محافظات العراق التي لازالت تتنافس على أربعة مقاعد ومتوقع ان يحسم امر البطاقتين الأخريين الأسبوع الحالي ومعها الإعلان عن الاختتام الرسمي للبطولة التي دامت بحدود تسعة اشهر قبل ان تثمر جهود فريقا نفط الوسط الذي كان الفريق الاول الذي حجز مكانه في الدوري الممتاز قبل ان يلتحق به فريق السليمانية الذي استثمر الفرصة الفنية التي وفرها الاتحاد العراقي لكرة القدم بعدما سمح للفرق الأربعة الهابطة من الدوري الممتاز في ان تلعب مباشرة في المرحلة الأخيرة من المسابقة التي مرت في ثلاث مراحل كانت طويلة ومؤثرة في كل جوانبها على اغلب الفرق في الوقت الذي دعمت الإمكانات المالية الفرق القليلة الأخرى التي هي من تصل الى الدوري الممتاز الذي لازال يدور الحديث بين الفرق المشاركة واتحاد اللعب التي ترى الامورغاية في الصعوبة امام تنظيم البطولة وكيفية اختيار الطريقة التي تؤمن اللعب لكل الفرق في ظل الوضع الامني الذي يواجه بعض المدن وما يترتب على ذلك من عملية تامين السفر الذي قد يقتصر على الطيران فقط وهذا بدوره سيكلف الفرق اجور نقل عالية المهم انه لايمكن اقامة دوري عام بمرحلتين تحت اي ظرف كان وليس هذا فحسب بل ان عمل كل الأندية متوقف على اطلاق الميزانية لحلحلة المشاكل المالية التي باتت تعصف بكل الفرق دون استثناء مصدر في اتحاد اللعب اكد انه سيصار الى الوصول الى الطريقة المطلوبة لاقامة الدوري وتحت اي ظرف كان لان تنظيم البطولة امر مهم جدا ولانريد ان نعطي اي مسوغ لاجراء اخر خلاف ذلك لكن تبقى عملية تحديد أسلوب تنظيمها مرهون بموافقات الفرق نفسها لانها هي صاحبة المصلحة الحقيقة في كل شيء ولابد من الوصول معها الى الوضع الذي يلبي حاجتها من المشاركة لاننا نريد من الفرق ان تاتي وتشترك بالوضع الفني والنفسي المطلوبين ولاننا نقدر الوضع الذي تمر به اليوم لانه متاثر بالوضع العام الذي يعيشه البلد واختصر المصدر حديثه بالقول اننا نريد اقامة الدوري لكن من خلال التنسيق مع الفرق وسنبذل قصارى جهدنا من اجل الوصول الى الطريقة التي تتفق عليها كل الإطراف وهذا المهم وعودة الى مشاركة فريق السليمانية الذي وصل الاحد الماضي الى مدينته قادما من مدينة النجف التي حصل فيها على الضوء الأخضر للمرور الى الدوري الممتاز والعودة الى موقعه بعد موسم تمكن من انهاء الامور لمصلحته بشكل سريع وسيطرة كاملة بعد ان خاض مبارياته بقوة وسط فرحة غامرة لجمهوره الكبير الذي انتشى كثيرا بما حققه الفريق الذي تعامل مع الأمور كما يريد ونجح في الوصول الى هدف المشاركة الذي تكلل في النجاح الكبير من خلال جهود اللاعبين وإمكانات الفريق المشرف يتحدث ويقول المشرف على الفريق الحكم الدولي السابق الذي رافق الفريق رحلته قبل موسم 2003 حيث انيطت به هذه المهمة لخبرته الطويلة وتميزه بالثقافة الكروية المعروفة وشخصيته المحبوبة وعلاقاته الواسعة لان كل من يعمل في الوسط الكروي يعرفه حكم متميز وانسان يمتلك علاقات واسعة كما انه رجل صاحب تجربة كبيرة وصديق للكل وهو ما اهله من التعامل مع لاعبي الفريق والجهاز الفني والخروج بالانجاز المذكور الذي وصفه في حديثه معنا بانه كبير وجميل ورائع لانه افرحنا ولاننا لمسنا جهودنا التي بذلناها من اجل الوصول للهدف الذي تحقق في مهمة لم تكن سهلة إطلاقا لاسباب معروفة خاصة في الدور الحاسم بسبب عدد المباريات التي لايمكن ان تفرط بنقاط اي منها لان ذلك سيخلق الضرر للفريق الذي تحول الى ظاهرة في المنافسة والصراع لانه دخل البطولة اي الدور التاهيلي بجاهزية عالية من كل الجوانب من حيث اللاعبين والجهاز الفني بقيادة الخبير حميد سلمان الذي نقدر باعتزاز جهوده التي بذلها مع الفريق ولانه المدرب الذي تعامل مع مختلف الفرق المحلية التي اوصل منها الى منصة التتويج ومنها فريقنا كما نقدر باعتزاز جهود اللاعبين الذين قدموا ما عليهم وافوا بوعودهم للنادي والفريق وكانوا وراء ما تحقق وكانت مجموعة رائعة قدمت كل الجهود ونجحت بشكل كبير وندين لهم جميعا بعد ان اوصلوا الفريق الى هذا الانجاز التاريخي لاننا لانريد ان نبقى اكثر بعد في الدرجة الاولى لو قارننا إمكاناتنا مع عدد من الفرق التي تلعب في الدوري الممتاز لنجد احقيتنا في البقاء واللعب في البطولة الاولى ويعد ان نجاحنا في المنافسة التي تمكنا من عبور كل الحواجز وسط فرحتنا التي لاتوصف وستبقى في الذاكرة الى حين لان ما تحقق كان التحول الكبير والانجاز بعينه ووضع حدا لمعاناتنا وكان مكسبا كبيرا ونجد الفريق اليوم في وضع مختلف امام اعتزاز جمهورنا الذي تابع الأمور اول باول وكان احد اهم أسباب النجاح الذي تحقق مع ان الفريق لم يلعب في ارضه اية مباراة لكنه تلقى الدعم المعنوي من جمهور وكذلك الوقفة الجيدة لوسائل الاعلام في المدينة التي شجعت وساندت الفريق بكل ما تمتلك من وسائل وكانوا مثالا للوفاء والتشجيع الإعداد للدوري الممتاز وحول الاستعداد للدوري الممتاز اكد كريم عقدنا لقاء مع المدرب حميد سلمان ومنحناه الثقة في مواصلة العمل واعداد الفريق للموسم المقبل والبطولة الجيدة ليتسنى له ولنا اعداد الفريق بالشكل المطلوب من خلال توفير كل وسائل الدعم واللعب انطلاقا من أهمية المسابقة حيث طلبنا من المدرب ان يقدم لنا كشفا باحتياجاته كافة منها التعاقد مع اللاعبين الذي هو من يقدر وضعهم الفني بنفسه لان المهمة لم تكن سهلة ولازالت اثار المشاركة الاخيرة حاضرة امامنا وكانت درسا علينا ان نتجاوزه بسرعة بعد ان ضاق الخناق ونحن نلعب في دوري المظاليم وها هو الفريق يعود ولابد ان تكون عودة هامة وكبيرة ومثمرة ولهذا تبرز الحاجة الى تكوين فريق متكامل في كل شيء في المقدمة انتداب اللاعبين القادرين على تمثيل الفريق انطلاقا من واقع المسابقة التي تحتم علينا ان نلعب في تشكيلة فاعلة وتمكنة فنيا من اجل الاستمرار في البقاء لابل اكثر من ذلك لاننا لانريد ان نكون مجرد رقم بل فريق يشار اليه بالبنان الخطوة الاولى والخطوة الاولى في عملية تجديد بناء الفريق هي الاستعانة بعدد من اللاعبين من خارج المدينة لدعم قوته وهذا يعود للمدرب نفسه الذي هو من يقدر الحاجة المطلوبة لدعم صفوف الفريق الذي كانت خطوتنا الاولى التعاقد مع احد اللاعبين المحترفين من رومانيا ونحاول كل ما امكن في استغلال ما تبقى من ايام على افتتاح الدوري من اجل تجاوز اي مشكلة من شانها ان تغلق الابواب امام اي ثغرة كانت ونسعى الى اعدادالفريق بكل ما تتطلبه العملية الفنية لاننا كما قلت لدينا هدفا من المشاركة لابد ان تمحو اثار المشاركة الاخيرة التي كلفتنا ان نلعب موسما في الدوري المنسي والمهمل ولاننا نمتلك إمكانات عالية عزمنا على تخطي البطولة الاولى والوصول الى الممتازة وكما حصل أقصى الجهود ونحن كإدارة سنبذل اقصى ما لدينا من جهود واستثمار الدعم الكبير الذي يقدم لنا من قبل المسئولين في المدينة الذين وعدونا بتقديم كل ما يحتاج اليه الفرق الذي سيراهن على ان يكون الطرف القوي في المنافسة الممتازة كما اننا لانشــــــــــــــــــــــــكوا من شيء اطلاقا بما في ذلك ملعبنا المتكامل من كل الجوانب وهو جاهز لاستقبل المباريات التي سنلعبها وان ما اشيع حول انسحاب فريقنا من الدوري لاصحة له ومن هنا انفي ذلك واؤكد مشاركتنا التي نواصل استعداداتنا له حيث ننتظر برناج المدرب وماذا يتضمن فيما يخص فترة الاعداد التي مؤكد انها تتضمن اجراء مباريات تجريبية ومعسكرا الى اخر متطلبات المشاركة التي ننتظرها بشغف بعد الذي حصل في الموسم الماضي الذي انزوى فيه الفريق الذي سيعود بكل ثقة وقوة وحماس الى مقعده ونحن نقدر الوضع الذي يمر به البلد وكذلك الإقليم ونجدها من الفترات الصعبة ونامل ان تنجلي بسرعة ومؤكد ان كل نشاط يتاثر في الوضع العام للبلد ولهذا نامل ان تاخذ عملية تنظيم مسابقة الدوري على محمل الجد بسبب الظروف التي تواجه كل شيء في البلد لكن مهم ان تستمر بطولة الدوري التي نامل لان تخضع لدراسة من الاتحاد الذي مؤكد انه سيراع ظروف الفرق وان يتم الوصول الى الحالة التي تتفق عليها الفرق كافة ومهم ان تكون عملية مقبولة تنسجم مع ظروف الفرق التي تواصل عملها اليوم من اجل الوصول الى مشاركة معبرة عن واقعها وهي التي تريد ان تنافس بقوة انسجاما مع ماتقوم به من مفردات اعداد لكي تاتي المشاركة متطابقة مع تطلعاتها خاصة فرق المؤسسات التي تمتلك شروط الاعداد واللعب في البطولة التي نجد الاتحاد العراقي لكرة القدم يقوم بجهود مكثفة والعمل على اقامة بطولة الدوري بالشكل المطلوب وبالطريقة التنظيمية التي تخدم كل الإطراف المساهمة سيناريو البطولات وحذر عبد الكريم من تكرار سيناريو البطولات الاخيرة والنسخة الماضية وأهمية الاعلان عن مواعيد المباريات ومن دون اللجوء الى التأجيل الغير مسوغ وذلك بتحديد مواعيد المباريات بشكل واضح امام علم الكل امام المشاركات الخارجية التي هي مثبتة اصلا واهمية ان يكون الاتحاد قد استفاد من الاخطاء التي تعرضت لها البطولة الاخيرة والفشل الذي واجهته والنهاية التي كانت عليها التي قتلت فيها المنافسة وكذلك عملية الهبوط التي جردت المسابقة من معناها ونامل لان تشهد المسابقة توقفا الا عند الحاجة الضرورية التي تحددها المشاركات الخارجية لمنتخباتنا وهي مثبتة مسبقا في روزنامة الاتحاد الذي يتوجب عليه ان ياخذ حاجة الفرق الى بطولة منتظمة وفاعلة من كل الجوانب ومن الطبيعي ان يقوم بذلك وان يحدد مواعيد المباريات وحول انطباعات مشرف الفريق عن دوري الدرجة الاولى يقول ان مشاركتنا في الدوري لم تكن الاولى ونريدها الاخيرة لان اللعب في البطولة المذكورة لايلبي حاجتنا ولان اللعب فيها يعني لاوجود للفريق بسبب الوضع العادي الذي تعيشه البطولة في كل مراحلها وهو ما تتفق عليه الفرق التي تفعل كل ما في وسعها من اجل الهروب من البطولة التي يفهم اللعب فيها من اسمها الذي ينسجم مع واقع حالها حيث دوري المظاليم الذي لايريد اي فريق ان يبقى فيه خاصة الفرق التي تذوقت طعم اللعب في الدوري الممتاز وهي تقدر كيف يكون اللعب في البطولتين ودعا مشرف السليمانية على الاتحاد ان يرسل لجان سريعة لغرض فحص ملاعب المحافظات لآنني وجدت ىبملعبي النجف والكوفة بغير الجازين لاستقبال المباريات ليس من جانب الارضية حسب بل من الخدمات الادارية مثلا لاتوجد اماكن لتبديل ملابس اللاعبين حتى وغيرها من الاحتياجات التي يفترض صان تهتم بها فرق الاندية وهذا جانب مهم نام لان تنبه له كل الفر ق لكي تساهم في انجاح البطولة
