دبلوماسي روسي المبعوث الدولي لم يناقش في موسكو خطة جديدة للسلام

دبلوماسي روسي المبعوث الدولي لم يناقش في موسكو خطة جديدة للسلام
الإبراهيمي يحض الصين على لعب دور فاعل في الأزمة السورية
بكين ــ موسكو ــ الزمان
اعرب الوسيط الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي امس في بكين عن امله في ان تلعب الصين دورا نشطا من اجل المساهمة في وقف العنف في سوريا، لدى لقائه وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي.
وقال الابراهيمي متحدثا الى الصحافيين في وزارة الخارجية بحضور يانغ جيشي، انه يامل ان تتمكن الصين من لعب دور نشط في ايجاد حل للاحداث في سوريا ، بدون اضافة اي تفاصيل اخرى. وتتحفظ الصين عموما على اي تدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى. واستخدمت الصين وروسيا حق الفيتو لتعطيل استصدار قرارات عن مجلس الامن تهدف الى الضغط على الرئيس السوري بشار الاسد لوقف العنف. من جهته شكر يانغ الابراهيمي على العمل الذي يقوم به مبديا امله بان تدفع محادثاتهما وهي الثالثة خلال شهرين في اتجاه تفاهم متبادل و معالجة ملائمة للملف السوري . ولم تكشف الخارجية الصينية مضمون المحادثات لكنها كررت القول ان بكين ستدفع في اتجاه حل سياسي في سوريا . وقال المتحدث باسم الخارجية هونغ لي ان الصين تلعب دورا مهما وايجابيا في الدفع في اتجال حل سياسية للقضية السورية وستواصل العمل مع المجموعة الدولية . وكان وزير الخارجية الصيني اكد ايضا على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة الشهر الماضي في نيويورك ان الحوار السياسي هو الوسيلة الوحيدة الصحيحة لمعالجة هذه المسألة . وقال ان اي انتقال سياسي يجب ان يقوده الشعب السوري وليس ان تفرضه قوى خارجية. الى ذلك أبلغ نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف الصحفيين بأن المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي لم يتحدث أثناء زيارته لموسكو عن إمكانية وضع خطة جديدة لإحلال السلام في سوريا. قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف للصحفيين فيامس إن المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي لم يناقش مع المسؤولين الدبلوماسيين الروس إمكانية وضع خطة جديدة للتسوية السورية.
وزار الإبراهيمي العاصمة الروسية موسكو في 29 تشرين الأول. وكان له لقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وقال غاتيلوف إن الموفد الدولي لم يقل شيئا في هذا الموضوع. وأضاف يمكن أن تظهر أفكار ما بعد هذه الجولة من المحادثات .
وأجرى الإبراهيمي محادثات في عواصم عدد كامل من دول العالم قبل أن يصل إلى موسكو التي غادرها متوجها إلى بكين.
وقال لافروف للصحفيين عقب ختام اجتماعه مع الإبراهيمي في 29 تشرين الأول يُحزننا أن نداء الإبراهيمي إلى الهدنة لم يلق إذناً صاغية .
ونوه لافروف إلى أنه لا يرى مبررا للحديث عمن أحبط الهدنة في سوريا، معبرا عن أسفه لتصعيد القتال في سوريا التي تشهد أعمالا استفزازية و ردودا غير مناسبة عليها يوميا.
وقال لافروف إن مهمتنا الرئيسية في هذه المرحلة إرغام كافة السوريين المتحاربين على وقف إطلاق النار والجلوس وراء طاولة المفاوضات. ومن أجل ذلك يجب أن يستخدم جميع اللاعبين الخارجيين نفوذهم مع المجموعات السورية المختلفة سواء الموالية للحكومة أو المعارضة ، منبها إلى أنها نتيجة هامة لمحادثاته مع الموفد الدولي.
وأوضح أنه ينبغي على الوسطاء والأطراف الخارجية المعنية بحل الأزمة السورية أن يقنعوا الأطراف السورية بضرورة وقف إطلاق النار على الفور والتحول للعملية السياسية وليس حث أي طرف على مواصلة العنف.
AZP02