دارمي الزمن الجميل – علي الموسوي

زمان جديد

وهذه‭ ‬ذرفت‭ ‬من‭ ‬الدموع‭ ‬لفراق‭ ‬حبيبها‭ ‬ماحول‭ ‬تراب‭ ‬الأرض‭ ‬الى‭ ‬طين‭ ‬:

ها‭ ‬مسا‭ ‬ها‭ ‬مصباح‭.     ‬باجر‭ ‬يشيلون

رجليه‭ ‬شالت‭ ‬طين‭.     ‬من‭ ‬دمع‭ ‬العيون

ودرامي‭ ‬اخر‭ ‬يشير‭ ‬الى‭ ‬لقاء‭ ‬المظلوم‭ ‬بمن‭ ‬ظلمه‭ ‬يوم‭ ‬الحساب‭..‬لكن‭ ‬ليس‭ ‬للانتقام‭ ‬بل‭ ‬لاطالة‭ ‬اللقاء‭ ‬بمن‭ ‬تحب‭ ‬:

جثر‭ ‬عذاب‭ ‬الروح‭.     ‬انه‭ ‬ارضه‭ ‬يهواي

بالحشر‭ ‬بلجي‭ ‬يطول‭.  ‬موكافك‭ ‬وياي

ودرامي‭ ‬يدعو‭ ‬المحبين‭ ‬لاطالة‭ ‬اللقاء‭ ‬الأخير‭ ‬قبل‭ ‬الفراق‭ ‬:

طولوها‭ ‬يمحبين‭.   ‬هاي‭ ‬اتله‭ ‬وكفه

حزن‭ ‬الهجر‭ ‬جتال‭.   ‬والفركه‭ ‬كلفه

أهلا‭ ‬وسهلا‭ ‬بيك‭.    ‬بالقلب‭ ‬قلنه

ننصب‭ ‬عداوه‭ ‬وياك‭.  ‬جدام‭ ‬اهلنه

ودارميات‭ ‬لا‭ ‬تخلو‭ ‬من‭ ‬طرافة‭ …‬وأحيانا‭ ‬وقاحه‭ ‬مثل‭ ‬:

طكني‭ ‬الدهر‭ ‬جلاق‭.   ‬شك‭ ‬(‭ ‬ط‭…..‬ي‭ ‬)‭ ‬نصين

كل‭ ‬فرده‭ ‬راحت‭ ‬صوب‭.  ‬مدري‭ ‬الزرف‭ ‬وين

ياهي‭ ‬التبدل‭ ‬وياي‭.    ‬رجلي‭ ‬برجلهه

تنطيني‭ ‬سد‭ ‬بسد‭.      ‬والزايد‭ ‬الهه

برد‭ ‬الصبح‭ ‬كرصات‭.   ‬لفني‭ ‬بعباتك

وبساعة‭ ‬الشيطان‭.     ‬انت‭ ‬وي‭ ‬ذاتك

مد‭ ‬أيدك‭ ‬بستران‭.     ‬داد‭ ‬انه‭ ‬خيتك

ذوله‭ ‬هلي‭ ‬واعين‭.     ‬نعله‭ ‬اعله‭ ‬ميتك

امن‭ ‬الحزام‭ ‬وفوك‭.    ‬مرخصون‭ ‬الاسمر

خاف‭ ‬الطمع‭ ‬يوزيه‭.   ‬واحنا‭ ‬نتغشمر

وهذا‭ ‬دارمي‭ ..‬يختم‭ ‬معاناة‭ ‬المحبين‭ ‬بوصفة‭ ‬غير‭ ‬طبية‭ ‬:‭ ‬

شنوه‭ ‬الدوه‭ ‬الموصوف‭.    ‬للونته‭ ‬عاده

نص‭ ‬بطل‭ ‬تالي‭ ‬الليل‭.        ‬ويجره‭ ‬ساده

اماالحزن‭ ‬في‭ ‬الدارمي‭ ‬فانه‭ ‬تغلب‭ ‬عليه‭ ‬السوداويه‭ ‬والقسوة‭ ‬واليأس‭ ‬:‭ ‬

عندك‭ ‬جفن‭ ‬للبيع‭.    ‬عمي‭ ‬يبو‭ ‬الخام

عمدا‭ ‬لطمها‭ ‬الروح‭.   ‬من‭ ‬جور‭ ‬الايام

اتمنه‭ ‬عند‭ ‬الموت‭.    ‬يحضرني‭ ‬هواي

بيده‭ ‬يغمض‭ ‬العين‭.    ‬وينكط‭ ‬الماي

للمكبره‭ ‬اتعنيت‭.     ‬اركض‭ ‬ابهمه

اهنا‭ ‬يلدفنت‭ ‬اهواي‭.   ‬ادفني‭ ‬يمه

سم‭ ‬لو‭ ‬جتل‭ ‬تردين‭.  ‬روحي‭ ‬ارد‭ ‬اشورج

هذا‭ ‬اولج‭ ‬بالظيم‭.    ‬شلون‭ ‬اخيرج

دك‭ ‬دكتين‭ ‬ارداف‭.   ‬كلبي‭ ‬وسكت‭ ‬ليش

احترك‭ ‬دم‭ ‬البيه‭.      ‬يفتر‭ ‬بعد‭ ‬بيش

اهديلك‭ ‬الدلال‭     ‬واهديلك‭ ‬العين

واوفي‭ ‬بوفه‭ ‬العباس‭.  ‬من‭ ‬وافه‭ ‬لحسين

كوه‭ ‬وجبرته‭ ‬يتوب‭.   ‬رد‭ ‬انسه‭ ‬وانساك‭ ‬

وبلهفة‭ ‬شك‭ ‬لظلوع‭.  ‬كلبي‭ ‬وتعناك

أنهت‭ ‬وون‭ ‬بسكوت‭.     ‬وجروحي‭ ‬تدي‭ ‬

الوكت‭ ‬والشمات‭.       ‬والدنيا‭ ‬ضدي

تلك‭ ‬كانت‭ ‬معاناة‭ ‬المحبين‭..‬اما‭ ‬اليوم‭ ‬فالدارمي‭ ‬يقول‭ ‬:

يا‭ ‬دنيا‭ ‬حب‭ ‬اليوم‭.   ‬ما‭ ‬بيه‭ ‬ضريبة

اليهوه‭ ‬شوكت‭ ‬ما‭ ‬راد‭.  ‬يمشي‭ ‬لحبيبه

وجا‭ ‬بعد‭ ‬شتريدون‭.    ‬يا‭ ‬ضوه‭ ‬عيوني

لو‭ ‬امس‭ ‬ولفي‭ ‬وياي‭  ‬جا‭ ‬كطعوني

بل‭ ‬صارت‭ ‬الأمور‭ ‬اسهل‭ ‬:

صوفر‭ ‬يبعد‭ ‬الروح‭.   ‬هيجي‭ ‬العشك‭ ‬صار

ما‭ ‬بيه‭ ‬تعب‭ ‬وهموم‭.  ‬يا‭ ‬عشك‭ ‬الزغار

مشاركة