في مقابلة تلفزيونية لفضائية الشرقية مساء ليلة الاثنين 30/12 /2013 مع النائب سلمان الجميلي من القائمة العراقية قال كلمة لا تنم على الاحساس بوطنية الجيش العراقي هذا الجيش الذي هو نسيج من الشعب العراقي ومن مختلف طوائفه وكذلك الاديان حيث قال ان هذا الجيش ليس جيش العراق بل هو جيش رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي وهذا الكلام مرفوض جملة وتفصيلا من نائب في مجلس الشعب وهذا التصريح يراد منه دعاية انتخابية ليس الا واستمالة الناس السذج الى كلامه لان من المصلحة وفي هذه المرحلة الحساسة والصعبة التي يمر بها الوطن من التهديدات الارهابية للقاعدة المجرمة والدعم والكبير لها لتنفيذ مثل هكذا اعمال تحصد الارواح والانفس البريئة من ابناء شعبنا وتدمير البنى التحتية للوطن يتطلب اتخاذ مواقف وطنية والابتعاد عن مثل هذه التصريحات النارية لان منتسبي جيشنا المقدام وقواه الامنية هم في خدمة الوطن والشعب والحفاظ على الوحدة الوطنية وضرب القاعدة واذنابها من خونة الشعب اينما كانوا وعلى الذين يشككون بهوية الجيش ان كانوا يمتلكون الشجاعة والرجولة الى تقديم استقالالهم بدلاً من وضع الزيت في النار لانهم وبمثل هذه التصرفات انما يوجهون لانفسهم تهماً بالخيانة والعمالة للاجبني واني اسال كل عراقي شريف ومنصف هل كان النائب احمد العلواني بحق ان يكون بمنصب النائب في مجلس النواب العراقي ويمثل اخوتنا واهالينا في محافظة الانبار الحبيبة فمنصة المعتصمين شهدت اناشيد تمجد القاعدة المجرمة التي الحقت الضرر والدمار وتسيدت الشارع الانباري وارهبته وجعلت من الشوارع والاحياء السكنية عبارة عن اماكن صحراوية مقفرة وهذه الاناشيد هي من اججت الشارع وهذه اعمال ارهابية صرفة وحقق لها بعض رجال الدين المزيفين المرتبطين بالقاعدة وهم ليسوا برجال دين ومن بعض المغرر بهم وللاسف انطلت الحيل على اهالينا في الانبار ورفعت اعلام بعض الدول ووجود رجال مخابراتها في ساحة الاعتصام وهنا سقطت كل الحجج وانكشفت الحقيقة وبانت لكل مواطن شريف ومخلص في الانبار ولابد من الاشارة الى ان تصريحات احمد العلواني وحضوره المستمر في هذه الساحة دليل على انه رجل لا يفقه شيئا من العمل السياسي لانه خان القسم بالله وكتابه المجيد والشعب بان يكون خادما وممثلا للشعب وتهجمه على مكون من مكونات الشعب بالفاظ نابية وهذا غير مقبول على الاطلاق.
ان الجيش هو سور الوطن يا سيادة النائب وليس جيشاً لاحد.
علي حميد حبيب