جولات معدودة على نهاية سباق النخبة
تصاعد الصراع بين الأربعة الكبار والنتائج تحرق ذيل القائمة
الناصرية – باسم الركابي
فقط اربعة ادوار على نهاية مسابقة النخبة بكرة القدم في نسختها الحالية التي لاتختلف عن البطولة السابقة من حيث الوقت لابل ربما ستنتهي في وقت أطول مازاد الأوضاع تعقيدا بوجه الفرق دون اسثتناء ولم يخف ايا منها امتعاضها من عملية التنظيم التي لم ترق الى ماكان متوقعا من الفرق التي هي من تضررت في مرة لانها أخضعت أمور الاعداد واللعب والمشاركة الى توقيتات معلومة لكن اكثر ما تخترق من الاتحاد الذي يفترض به ان يخضع المسابقة الى تقاليد عملية واضحة مفهومة لكي لاتبقى تعيش هم المشاركة والتنظيم الاعرج الذي لاندري متى تغادره لجنة المسابقات التي عليها ان تنظر الى واقع المباريات من حيث اداء اللاعبين والحضور الجماهيري كما كان عليه الحال في لقاء الجوية والطلبة الاسبوع الماضي لابل انها زادت من حالة التوتر بين الفرق التي اغلبها اذا لم تكن كلها تواجه ضغطا ماليا كبيرا لاسيما في الموسم الحالي عندما تبنت الأمور من كون ان عدد فرق المسابقة سيفضي الى انهاء المسابقة بوقت مناسب اذا لم يكن محدد رغم ان تقديراتنا تفيد بانه لايمكن للاتحاد ان يتجاوز طريقة تنظيم البطولة كما يجري بين الدول الإقليمية وليس الاوربية وللمقارنة اعلن الاتحاد ين الانكليزي والاسباني مواعيد مباريات بطوليتهما المحلية امام بطولتنا المعقدة غاية التعقيد كما هو عليه الحال والسؤال هو متى ينظم اتحادنا الى الاتحادات عبر مسابقة النخبة بشكل خاص التي تجدها الفرق مضيعة للوقت بسبب التأجيلات التي طالتها وكان منتخبات العراق وحدها من تشارك في البطولات الرسمية لتعطي مبررا للاتحاد في مواصلة اتخاذ قرارات التاجيل التي جعلت من البطولة رهينة لها رغم الوقت العنصر المهم في مجمل العملية التنظيمية التي عسى ان تكون لجنة المسابقات ان تستفيد منها من اجل اظهار البطولة المقبلة بشكل واضح ومقنع وان تكمن الامور في التوقيت العنصر الاساس في تجاوز ما يحصل اليوم وسط تساؤل مشروع متى تنتهي مسابقة الموسم القائم؟
صراع المقدمة
وما يهمنا هنا هو الصراع بين فرق المقدمة التي يبدو انها بحاجة الى تنظيم يتحكم في مبارياتها القادمة والأخيرة وكما هو معلوم ان اربعة ادوار لاغير هي من تقرر مصير الموقف النهائي ومن سيكون صاحب اللقب ونستعرض اليوم حظوظ الفرق ومعها دهوك لما يمتلكه من فارق مباراتين ربما يسعفان وضعه اذا ما عبست النتائج بوجه الفرق المتقدمة وهو الذي يقف خامس 47 نقطة ويامل في ملاحقة الجوية واربيل والزوراء فريق الشرطة كما يبدو انه الفريق القوي المرشح للخروج بدرع الدوري وناخذ ذلك من حيث عدد المباريات التي لعبها للان وعددها29بعد ان فاز ب17 وتعادل في 9وخسر مباراتين ويمتلك ثاني افضل هجوم بعد اربيل عندما سجل57 هدفا وثاني افضل دفاع بعد الزوراء عندما اهتزت شباكه23 مرة ورصيد نقاط60 وهذه الحصيلة الفنية للفريق من دون مباراة كركوك التي كان قد لعبها امس وكل التوقعات تشير الى قدرته في الحسم ولدى الشرطة فارق6 نقاط مع الوصيف وفارق 10 نقاط مع كل من اربيل والجوية واذا ما نجح في بقية مبارياته الاخرى سيكون هو صاحب اللقب وهو قادر على ان يحقق ما يتطلع اليه جمهور بعد ان قدم مباريات مهمة طيلة الوقت الماضي مؤكد انه يسعى لمواصلة الجهود حتى النهاية من خلال القاء القبض على نتائج مبارياته الست الباقية واهما تلك المؤجلة التي سيضيف فيها اربيل في ملعبه ولذلك يتوقع ان تكون مباريات الجولات الاخيرة ساخنة وقوية وتاججها مصالح الفرق التي تبحث عن المنصب الاول والمشاركة الخارجية التي ابتعد عنها الشرطة لمدة طويلة ليس هذا حسب بل انه لم يذق طعم تلك المشاركات على المستوى العربي ولو تم إلغائها هذا الموسم لكن يبدو ان الطريق ستكون سالكة امام الشرطة الى حيث اللقب والمشاركة الاسيوية اذا ما اثمرت جهود الادارة والجهاز الفني واللاعبين و ليكن علينا ان نقر ان هنالك دواعي قلق لكنها قد تحفز الفريق للمضي بثبات نحو تحقيق اهدافه بعد ان حصل على درع الدوري الثاني موسم 1998وهو وقت طويل قبل ان يظهر الفريق بطول قامته هذا الموسم ولاتزال وجهته الى حيث النهاية السعيدة لانه مهمة الحصول على نقاط ما تبقى من نقاط ولكونها هي من تحد موقفه لم تكن سهلة مع انه في مستوى فني وعناصره تعمل ما عليها وهي التي انقذت الفريق من الخروج بصعوبة من مبارياته كادت ان تقطع الطريق عليه فريق الزوراء يقف وصيفا ب54 نقطة جمعها من الفوز ب15 مباراة وتعادل في 9 وخسر ثلاثة وسجل 50 هدفا وعليه 24 وجمع هذه الارقام من خلال خوضه 27 مباراة من غير لقاءه مع الكهرباء الذي لعبه امس وهو ناقص مباراتين من الجوية واربيل وبنفس عدد المنافسات مع دهوك والشيء الواضح عن الفريق من انه اخذ يعكس اسلوب المدرسة الزورائية ونجح في ذلك كثيرا لاسيما في اخر مواجهات المرحلة الماضية ومباريات المرحلة الحالية وكما استخدم سلاحه المعروف حيث الهجوم ما ساعده على تعزيز حاصل الاهداف ومطالب الفريق ان يحقق التقدم في كل مبارياته المقبلة وهو يدرك ذلك الحذر الشديد لان ضياع النقطة قد يربك من حساباته الفنية ما يتوجب على شنيشل ولاعبي الفريق استثمارها بصورة جيدة لان الملاحقة تظهر قوية من فريقي اربيل والجوية وكلاهما يمتلك فارق مباراتين ما يجعلهما في الوضع الافضل من الوصيف لغاية النهاية لاسيما وان للزوراء مباراة مؤجلة مع الجوية الامر الذي يرى فيه الزوراء صعبة وكل جولات اللعب المقبلة ستشكل ضغط على لاعبي الفريق وتعد اشد مواجهات للفريق الذي سيكون امام موقف صعب في كل مباراة سيلعبها في الجولات الأخيرة وتبقى اماله معلقة على الخدمة التي ربما تسديها له الفرق التي ستلاعب اربيل والجوية في وقت ان الكل يتطلع الى تحقيق الأفضل لان الوقت يدرك الجميع وهي امام شعور الفوز من اجل انقاذ موقفها وتبقى حسابات الموقف وتقديره في البطولة عند الجهاز الفني الذي سيكون امام غضب انصار الفريق اذا ما فشل شنيشل للمرة الثانية الذي ينتظر جمهور ما تسفر عنه الامور في النهاية .
فريق اربيل
لحد الان يبدو ان الفريق في وضع مناسب ويتيح له المنافسة على اللقب لابل ان اطماعه هي من تقربه منه لان الفريق يسير بشكل مستقر مع انه تعرض لانتكاسة دهوك لكن اماله لازالت قائمة وهي افضل من الزوراء ويقف على مسافة واحدة مع الجوية من حيث عدد المباريات المتبقية بعد لعب 25 من غير لقاء بغداد في الجولة الماضية و نجح اربيل في تحقيق الفوز في 15 وهو نفس عدد النتائج الايجابية للزوراء والجوية فيما تعادل5 مرات وخسر بمثلها ويعد اقوى الفرق هجوما عندما سجل 53 هدفا واهتزت شباكه28 مرة ويمتلك فارق ثلاث مباريات عن المتصدر وهو عدد مهم في حسابات كرة القدم ربما تؤمن له الصدارة والحسم النهائي من خلال لقاءه المؤجل مع الشرطة الذي قد يقوده الى تحقيق هدف الموسم و اللقب الخامس وهو الفريق المتكامل في كل شيء بما في ذلك دكة الاحتياط العامرة بلاعبين هم بمستوى الأساسيين ولذلك يريد هو من يحدد موقف البطل لانه سيلعب مباريات نوعية كما يبدو لاسيما بعد الذي حصل في الدور الاخير ومع ذلك فحسابات الفريق لاتتعدى التاخير في اية مواجهة كانت ولو انه اظهر ضعفا في لقاءات الذهاب لكن الامور تختلف اليوم ويسعى الى مواصلة السير على الطريق الى النهاية مع ان مباريات الفريق الاخيرة تمثل اقصى درجات الخطر لان تعادله في واحده قد يكلفه الثمن غاليا وقد تبعده عن هدفه الذي يريد لاعبو الفريق ان يصلوا اليه عبر جهودهم لخدمة الفريق الذي يضم نخبة من لاعبي المنتخبات الوطنية لكن المهمة لاتقتصر على العناوين حسب بل على نوعية الاداء وواقع االجهود والوفاء للفريق الذي صرف الكثير للحصول على بطولة الدوري.
فريق الجوية
افضل الفرق في المرحلة الثانية وهو الذي نجح في الفوز على اربيل بنتيجة كبيرة ومثلها على الشرطة وقبل ايام على الطلاب وينتظر مواجهة الزوراء وما زاد من تفوقه تمثيله لمنتخب ا الوطني بكاس العالم العسكرية ومؤكد انه سياخذ بقية مبارياته السبع على محمل الجد لانها الطريق الى اللقب الذي بقي ينتظره منذ ثمانية مواسم وهو اليوم في افضل حالاته بشهادة الكل وموقفه شبيه لاربيل لكنه هو افضل منه من حيث المستوى الفني والبدني عندما تواصل في نجاحاته بشكل لافت وعزز من العلاقة مع عشاق الفريق الذين سيرافقونه اينما يلعب لان المسافة باتت قضية من اجل الوصول الى تحقيق طموحاته وهو قادر لانه الفريق المؤثر ويلعب بطريقة فنية جميلة مكنته من تحقيق النتائج وزيادة حاصل الاهداف فبعد ان لعب 25 مباراة فاز في 15 مبراة وتعادل في 5 وخسر بعددها وسجل 48 هدف وطرق مرماه 28 مرة ومعاينة سريعة الى سلم الترتيب نجد انه متساو مع اربيل في كل الاشياء فقط يتفوق عليه الاخر بالاهداف المسجلة وتبدو امال الفريق قائمة في المنافسة على البطولة و التي يتفق معه الكثير ولايختلف معه البعض لانه يلعب كرة جميلة ويذكر في ايامه الجميلة ونجومه التي تحتفظ بهم الذاكرة لكن كل شيء لايشفع للفريق فقط ان يكون قوة كبيرة لان كل ماتبقى له من مباريات ستكون حاسمة رغم اتصاله بها عبر ما حققه من نتائج فاقت التوقعات لكن العبرة تبقى في كيفية حسم الاخيرة منها لانه هي من تعطيه الارجحية كي يسرع من عملية الحصاد.
الفرق الاخيرة
وتتواجد فرق كربلاء ب29نقطة والكهرباء 27 والطلبة 25 والسليمانية 25 و الصناعة 19 نقطة وكركوك 18 نقطة في المواقع الاخيرة وتعيش هم البقاء في البطولة بعد ان اكتوت بنيران النتائج لاسيما الصناعة الذي خسر 18 مباراة وكركوك 19 وكلاهما مرشحان قويان للهبوط فيما يظهور كربلاء بوضع مناسب لانه يمتلك فارق مباراتين عنهما في وقت يشعر الطلاب والسليمانية بخطر البقاء لاسيما اذا لم يعالج الوضع بسرعة والحال ينطبق على الكهرباء لم يكن مصافي في مامن من الهبوط بعد تراجعه الواضح مؤخرا .
AZLAS
AZLAF